في القمة العالمية للبرلمانيات.. الحروب تطالب بصندوق للحد من الفقر وتمكين المرأة
جو 24 : شارك وفد من البرلمانيات الاردنيات في القمة العالمية للنساء في البرلمانات التي افتتحت في البرلمان الاوروبي في بروكسل ودامت أعمالها ثلاثة أيام من 27-29 نوفمبر.
وقدمت رئيسة الوفد رئيسة لجنة الحريات وحقوق الإنسان النائب د. رلى الحروب ورقة عمل حول الفجوة الجندرية في الوطن العربي وطرق تجسيرها، مشيرة إلى تزايد معاناة المرأة باعتبارها أولى ضحايا الفقر والتهميش وانعدام الأمن وضعف الخدمات وغياب التأهيل وفقدان العدالة.
وانتقدت الحروب معاملة المرأة كمواطن من الدرجة الثانية في بعض الدول، والانتقاص من حقوق النساء السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بما في ذلك إجبارهن على الزواج في سن مبكر وعدم القدرة على التنقل الحر والتعبير الحر والترشح والانتخاب ومنح الجنسية لأبنائهن وأزواجهن وضعف فرص الوصول إلى مصادر التمويل والخدمات، بالإضافة إلى تعرضهن إلى أشكال عدة من العنف الجسدي واللفظي والديني والسياسي والمعنوي.
وطالبت الحروب بإنشاء صندوق عالمي للحد من الفقر وتمكين المرأة يقدم منحا وقروضا ميسرة للنساء والجمعيات التطوعية للقيام بمشروعات إنتاجية كبيرة ومتوسطة وصغيرة، تسهم في خفض معدلات الفقر المتنامية عالميا، ويعمل بمنهجية لا مركزية، وبشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، مشيرة إلى أن عدو المرأة الأول هو الفقر وانعدام الأمن وأن أكثرية فقراء العالم والمهجرين من النساء، وأنهن الأعلى في نسب الأمية بين الراشدين.
كما طالبت الحروب بإعادة بناء صورة المرأة في المناهج التربوية ووسائل الإعلام وإبراز الأدوار الجديدة للمرأة في المجتمع وقصص النجاح للنساء القياديات والمتميزات، منتقدة الصور النمطية السالبة التي تبثها وسائل الإعلام والسطحية التي يتم التعامل بها مع المرأة والتركيز على الجسد كوسيلة لترويج السلع والخدمات والأفكار.
ودعت الحروب برلمانيات العالم إلى تبني تشريعات تجرم كل أشكال الإساءة إلى المرأة، وإيجاد نصوص صريحة في الدساتير للمساواة بين الجنسين وإبراز مكانة الاتفاقيات الدولية بالنسبة لهرم التشريعات المحلية، وتعديل قوانين العمل والضمان الاجتماعي والاحوال الشخصية لتوفير شروط أفضل للنساء في العمل والأسرة، ومواءمة القوانين الوطنية مع الاتفاقيات والمعايير الدولية المتعلقة بالحريات وحقوق الإنسان.
كما طالبت الحروب بتخصيص نسبة مئوية من صناديق دعم البحث العلمي للباحثات النساء، وجمع البيانات الميكروية المتعلقة بالاسرة والفجوات بين الجنسين لتحليلها واقتراح التدخلات، وتغيير أنماط التنشئة الاجتماعية لبناء الشخصية الاندروجينية التي تجمع الصفات الايجابية للذكورة والأنوثة، وتوجيه الجهود المجتمعية لبناء ثقة النساء بذواتهن وبغيرهن من النساء، والتشبيك مع القياديات في العالم لتبادل الخبرات والنصائح.
وشاركت البرلمانيات الاردنيات نعايم العجارمة وخلود الخطاطبة وفاتن خليفات وآمنة الغراغير والدكتورة رلى الفرا الحروب في ورشات المؤتمر التي تناولت محاور عدة من بينها الامن والسلام ومحاربة الفساد وتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا وتكنولوجيا ودور البرلمانيات والبرلمانات في إعادة تشكيل المجتمعات.
وقدمت رئيسة الوفد رئيسة لجنة الحريات وحقوق الإنسان النائب د. رلى الحروب ورقة عمل حول الفجوة الجندرية في الوطن العربي وطرق تجسيرها، مشيرة إلى تزايد معاناة المرأة باعتبارها أولى ضحايا الفقر والتهميش وانعدام الأمن وضعف الخدمات وغياب التأهيل وفقدان العدالة.
وانتقدت الحروب معاملة المرأة كمواطن من الدرجة الثانية في بعض الدول، والانتقاص من حقوق النساء السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بما في ذلك إجبارهن على الزواج في سن مبكر وعدم القدرة على التنقل الحر والتعبير الحر والترشح والانتخاب ومنح الجنسية لأبنائهن وأزواجهن وضعف فرص الوصول إلى مصادر التمويل والخدمات، بالإضافة إلى تعرضهن إلى أشكال عدة من العنف الجسدي واللفظي والديني والسياسي والمعنوي.
وطالبت الحروب بإنشاء صندوق عالمي للحد من الفقر وتمكين المرأة يقدم منحا وقروضا ميسرة للنساء والجمعيات التطوعية للقيام بمشروعات إنتاجية كبيرة ومتوسطة وصغيرة، تسهم في خفض معدلات الفقر المتنامية عالميا، ويعمل بمنهجية لا مركزية، وبشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، مشيرة إلى أن عدو المرأة الأول هو الفقر وانعدام الأمن وأن أكثرية فقراء العالم والمهجرين من النساء، وأنهن الأعلى في نسب الأمية بين الراشدين.
كما طالبت الحروب بإعادة بناء صورة المرأة في المناهج التربوية ووسائل الإعلام وإبراز الأدوار الجديدة للمرأة في المجتمع وقصص النجاح للنساء القياديات والمتميزات، منتقدة الصور النمطية السالبة التي تبثها وسائل الإعلام والسطحية التي يتم التعامل بها مع المرأة والتركيز على الجسد كوسيلة لترويج السلع والخدمات والأفكار.
ودعت الحروب برلمانيات العالم إلى تبني تشريعات تجرم كل أشكال الإساءة إلى المرأة، وإيجاد نصوص صريحة في الدساتير للمساواة بين الجنسين وإبراز مكانة الاتفاقيات الدولية بالنسبة لهرم التشريعات المحلية، وتعديل قوانين العمل والضمان الاجتماعي والاحوال الشخصية لتوفير شروط أفضل للنساء في العمل والأسرة، ومواءمة القوانين الوطنية مع الاتفاقيات والمعايير الدولية المتعلقة بالحريات وحقوق الإنسان.
كما طالبت الحروب بتخصيص نسبة مئوية من صناديق دعم البحث العلمي للباحثات النساء، وجمع البيانات الميكروية المتعلقة بالاسرة والفجوات بين الجنسين لتحليلها واقتراح التدخلات، وتغيير أنماط التنشئة الاجتماعية لبناء الشخصية الاندروجينية التي تجمع الصفات الايجابية للذكورة والأنوثة، وتوجيه الجهود المجتمعية لبناء ثقة النساء بذواتهن وبغيرهن من النساء، والتشبيك مع القياديات في العالم لتبادل الخبرات والنصائح.
وشاركت البرلمانيات الاردنيات نعايم العجارمة وخلود الخطاطبة وفاتن خليفات وآمنة الغراغير والدكتورة رلى الفرا الحروب في ورشات المؤتمر التي تناولت محاور عدة من بينها الامن والسلام ومحاربة الفساد وتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا وتكنولوجيا ودور البرلمانيات والبرلمانات في إعادة تشكيل المجتمعات.