المفرق : بدل الهجمة ع الطفران خفف نفقات الديوان "صور"

نفذ المئات من ابناء المفرق والحركات الشعبية في محافظة المفرق اعتصاما حمل شعار "جمعة قبل ما ترفع الأسعار حاسب الفاسد والسمسار " احتجاجا على رفع الاسعار.

وأكدت تنسيقية الحراك الشعبي والشبابي في محافظة المفرق بالتشاور مع الحركات الإصلاحية عزمها على التفاعل بشكل أسبوعي وتحديد يوم الجمعة سواء مسيرة أو مهرجان أو اعتصام إصلاحي داخل مدينة المفرق.

وألقى الناشط عزة الحراحشة كلمة أشار بها بعموم الفساد وذهاب العدل في الوطن بعد أن عاث فيه الفاسدون والمفسدون وباعوا مقدراته وثرواته حتى وصل السيل الزبى .

وأشار الحراحشة انه بات المواطن الأردني يخشى على قوت عياله ومستقبل أبناءه . ونوه أن المواطن الأردني فقد الحرية والعدالة والمساواة وغاب عن الأردن الشفافية والمسألة والحساب .



وهتف المعتصمون بهتفات تخطط الخطوط من بينها :

احذر احذر يا نظام ثورة جايع ومنظام

احذر الشعب المنظام وخفف مصروف المدام

ع المكشوف ع المكشوف والفاسد مابدنا نشوف

بدل الهجمة ع الطفران خفف نفقات الديوان

الأردني والله ماهان رسالة لسكان رغدان

صبر الناس بلش يقل والفاسد لازم يفل

كبير عنا ماظل إلا الوطن والإنسان

اهتف معي يا شعبي باسم الحراك الشعبي

سنين وأيام بتمضي والمطالب ما تمضي

يالي ترفع بالأسعار شعب الأردن ما بنهان

راح نعلنها ثورة ونار عالظالم وعلى كل جبار

يالي سرقتوا الملايين وبالنظام محميين

الشعب بطل يخاف والحياه قرضة ودين

اسمع ياساكن رغدان شعب الأردن مابنهان

حاسب وليد الكردي واسجن عوض الله الجبان

ياطراونة يا سمسار شاطر ترفع بالأسعار

يالي بتكتب بالتقرير اكتب لمعلمك الكبير

أذا يترفعوا الأسعار كل فاسد راح يطير

اصحى ياشعبنا وقوم وهز الكره الأرضية

ماخلقنا تنعيش بذل بدنا انعيش بحرية

أحنا والشرطة والجيش تجمعنا لقمة العيش

سمعلي المخابرات شعب الأردن لا مامات

سمعلي ساكن رغدان شعب الأردن لا ماهان

ناس تاكل خبز حاف وناس تسرق بالآلاف

ناس تنام جوعانين وناس تنهب الملايين

تحية مفرقية للحركات الشعبية

وطن واحد رب واحد شعب واحد وحرية

عدالة اجتماعية وكرامة أردنية

هي هي هي هي هي الوحدة الوطنية



وألقى الناشط حسن العموش بيانً اصدر حول الاعتصام وتالياً نصه :-

بيان الحراك الشعبي والشبابي بمحافظة المفرق....... جمعة قبل رفع الأسعار حاسب الفاسد والسمسار
وطني الأردن لكني به كلما داويت جرحاً سال جرح .........أبناء الأردن الأحرار الكرام
في ظل تخبط الدولة في إدارة أزمة الحكم التي تعيشها ،وعدم وجود سياسة ونهج متبعة لإدارة الدولة ،واستمرارها في مزيد من التخبط والدوران في حلقة مفرغة من الضياع وعدم القدرة على معالجة الأزمات التي يعيشها الوطن والمواطن, وفي استمرار انتهاج سياسة التعامي عن أسباب أزمتنا الاقتصادية وعجز الموازنة في تغطية النفقات الضرورية لأسباب عيش المواطن ,تستمر الحكومة في اعتبار المواطن مجرد أداة جباية ليس من اجل تغطية نفقات الدولة بل من أجل تغطية نفقات الفساد التي يتمتع بها أركان الحكومات السابقة المطلق سراحهم والذين تم تبرئتهم من ملفات فساد واضحة وضوح الشمس.
أيها الشعب الأردني الكريم في حالة غريبة تعيشها الأوطان ولم يشهد لها مثيل في التاريخ نرى تكالب وتآمر جميع أركان السلطات في هذا البلد على كرامة الوطن والمواطن وكأنهم ليسوا من هذا الشعب, ولكأن من استمرأ الفساد والجشع لن يملئ عينه إلا التراب ويا لها من مفارقة أن ينتظر أبناء هذا الشعب الموت لكي يغيب الفساد وأركانه .
يا أبناء الأردن الأكرم, إن وطنكم وتاريخكم في هذه اللحظة مهدد بالضياع والانهيار إذا لم تنهضوا وتقفوا صفا واحدا لحماية هذا الوطن من الفساد والفاسدين والمتواطئين على الإصرار على هدم ما بناه الأجداد والآباء من رفعة ونهضة واقتصاد وموارد.
أيها الشعب الأردني الكريم....... إننا في حراك المفرق الشعبي والشبابي نصبر على جوعنا وفقرنا ونحمي الوطن بأعيننا وقلوبنا وسواعدنا من كل أزمة أو خطر يتهدده كما هم أجدادنا وآبائنا حموه في الملمات والمعارك ووقت الشدائد لكننا لا نرى علة الوطن في فقر الموارد وقلة إمكاناته الاقتصادية والبشرية بل نراه في سياسة ونهج الفساد المتبع في إدارة البلد وفي اختيار أشباه الرجال لإدارة مقدرات الوطن .
كل ذلك ولا تزال الحكومات ومجالس النواب المتعاقبة يعيشون في أبراجهم العاجية بعيدا عن هموم المواطنين وصرخات الجياع وآهات المحتاجين , ولا يزالوا يصموا أسماعهم عن صوت الشعب ومطالبه ولا أدل على ذلك من رفع الأسعار على وجبات.
أننا نستهجن ونستغرب هذه الخطوات المرفوضة بدل أن يتم محاسبة الفاسدين والمفسدين واسترداد الأموال المنهوبة التي أورثت عجز الموازنة والتي تتحمل مسؤوليتها مؤسسات الدولة كافة.
فهي من تحمي الفساد وتحمي الفاسدين وتلك المؤسسات هي من اشرف على بيع الثروات والمقدرات وموارد البلاد وهي من تقف بوجه المصلحين المطالبين بمحاكمة هؤلاء اللصوص وهي من مارس السياسات التي دمرت الاقتصاد وجعلت القرار السياسي والاقتصادي مرهون للقوى الاستعمارية الغربية.
أننا نرفض سياسات زيادة الأسعار ونعتبرها جريمة بحق المواطنين وجزء من مسلسل الفساد وسرقة أموال الشعب لصالح مؤسسة الفاسدين الذين يعتبرون الشعب والوطن بقرة حلوب لهم ولنسائهم وأولادهم كما نحذر من أن هذه السياسات ستزيد من كلفة الإصلاح المنشود .
أننا نطالب الدولة ومؤسساتها بالقيام بواجبها في استرداد الثروات والمقدرات الوطنية وتوظيفها لخدمة الأردنيين وتنميتهم تنمية منتجة وفاعلة نحو اقتصاد وطني عادل، وان تفرض الضريبة التصاعدية كما ينص الدستور الأردني على ذلك في المادة 111،وفرض الضرائب على شركات الاتصالات والتعدين والبنوك والشركات الاحتكارية هو أولى من جيب المواطن المنهك جراء سياسات الفساد والإفساد.
عاش الأردن عزيزا حراً أبياً
وعاش الشعب الأردني الكريم 1/6/2012

..

..