ندوة "ينابيع الإبداع" في منتدى الرواد الكبار
بحضور رئيسة المنتدى هيفاء البشير، ندوة بعنوان "ينابيع الابداع" قدم فيها الدكتور عبدالعزيز أبو نبعة، استاذ التسويق الدولي في جامعة عمان العربية، محاضرة عن صناعة الابداع بين فيها أن للابداع قواعد واصول، إذا اتبعناها فسوف تقودنا إلى الوصول اليه، فقد قامت جامعة هارفارد بدراسة المبدعين وغير المبدعين وما الذي أوصلهم إلى مرحلة الابداع، فوجدوا أن هناك قوانين ومبادئ من سار عليها أو اكتشفها وصل للنجاح والابداع، ومن لم يعرفها بقي مكانه، ولم يعد الابداع موهبة فقط، وإنما صناعة وعلما يحتاج غلى التعرف عليه حتى يخرج من بين أظهرنا المبدعون القادرون على النهوض بمجتمعاتنا نحو التقدم والرفاهية.
وبين المحاضر بعضا من هذه القوانين وأولها مبدأ القراءة والاطلاع، واول كلمة نزلت في القرآن الكريم "إقرأ" ولكن أمة إقرأ لا تقرأ، فمعدل قراءة الفرد العربي نصف صفحة، بينما الغربي 7 كتب، على الأقل...
المبدأ الثاني، الحافز الداخلي، أو قوة الرغبة للبحث عن التميز والانجاز.
أما المبدأ الثالث للابداع فهو قوة الارادة التي لا تعرف المستحيل، والتي لا تكل ولا تمل حتى بلوغ الاهداف.
والمبدأ الرابع: الحب لما نعمل او نتعلم حبا غير عادي يصل إلى درجة العشق.
أما المبدأ الخامس فهو الحرية المسؤولة، فالعبيد لا يبدعون، والمبدأ الأخير والأهم، هو تقوى الله، وأن يكون في كل ما نعمل نبتغي مرضاة الله وإخلاص النية.
ثم عرض المحاضر بعضا من تجاره الابداعية في مجال الشعر والعقصة القصيرة، والرسوم الزيتية واللوحات الفنية، مبرهنا من خلال تجربته الشخصية أن ذلك ممكن لأي فرد، وليس مجرد سرد خيال، أو أوهام، أو نصائح في فراغ.
وفي ختام الندوة بين المحاضر بانه إذا أردنا للمواهب أن تبرز وتستمر في العطاء، أن تكون كل حياتنا، في كافة جوانبها، وفي كل مؤسساتنا ومدارسنا وشركاتنا، وجامعاتنا مليئة بالمسابقات والجوائز والمكىفات والتقدير لاظهار هذه المواهب، والعمل على تشجيعها حتى تستمر في العطاء والانجاز، فلا سبيل للتقدم بمجتمعاتنا الا برعاية وتشجيع وتقدير مبدعيها حتى يمكنهم النهوض بمجتمعاتنا نحو التقدم والرفاهية إذا أردنا اللحاق بركب الأمم المتقدمة.