مواطنون يشكون "شح" المحروقات .. والمتّهم المنخفض الجوي
شكا مواطنون من مناطق مختلفة في المملكة من "نفاد" اسطوانات الغاز المنزلي، فضلا عن "شح" بعض محطات الوقود من مادتي الكاز والسولار.
وقال مواطنون ل jo24 إن "شح" الغاز وانقطاع الكهرباء ضاعف من معاناتهم وسط الاجواء شديدة البرودة التي تسيطر على المملكة.
وتشهد المملكة منذ يوم الاربعاء منخفضا جويا من أصل قطبي تسبب بتساقط الثلوج على معظم محافظات المملكة وتسبب بإغلاقات في بعضا.
هذا وستسيطر على المملكة ليلة الجمعة كتلة هوائية باردة ستتسبب بتساقط الثلوج على المرتفعات فوق 800 متر.
المواطنة ام عماد التي تقطن في منطقة الياسمين بعمان قالت ل jo24 انها تعرضت لاحتيال من قبل احدى سيارات الغاز حيث تم بيعها اسطوانة "بايزة"، وفق قولها.
وتتابع ما ان قامت بتركيبها على المدفأة حتى تبين انها لا تعمل فهي "تالفة".
أم عماد احتسبت امرها لله في هذه الاجواء شيدة البرودة، وكونها لا تعلم برقم هاتف او رقم سيارة الغاز التي ابتاعت منه الاسطوانة اضطرت ان تضع الجرة جانبا، وتلجأ للبطانيات والحرامات لتغطية أبنائها حتى يفرجها ربنا، كما تقول.
عمر حجاج، لم يكن يتوقع ان يكون المنخفض بهذه البرودة، اذ اكتفى بتعبأة جالون واحد من مادة الكاز الاسبوع الماضي، غير ان الأجواء الباردة تسببت بنفاده.
يقول حجاج، وهو يقطن في مادبا، اضطررت للذهاب الى اكثر من محطة محروقات لتعبئة كاز ؤغم خطورة القيادة في هه الاجواء، غير انني تنقلت بين اكثر من محطة حتى انتهى بي المطاف لأبعد محطة فيعمان الغربية لاعبئ الكاز حتى تتدفأ أسرتي.
ويستهجن حجاج "هذا الاهمال من قبل الحكومة في توفير كل ما يلزم المواطن في هذه الظروف من محروقات"، كما لام "بعض المواطنين الذين يتهافتون على تخزين ما يزيد عن حاجتهم لمجرد سماعهم بمنخفض".
نقيب أصحاب محطات المحروقات ومراكز التوزيع، فهد الفايز أكد وجود "شح" في بعض محطات الوقود الموجودة في عدد المحافظات.
ونوه الى أن الطلب على بعض الكاز والغاز ارتفع نتيجة الظروف الجوية، حيث تراوح الطلب على مادة الكاز بين 2000 - 2300 طن حتى فجر الخميس.
أما كميات اسطوانات الغاز الموزعة على جميع المراكز فبين الفايز أنها تراوحت بين 184-190 ألفا.
أحد العمال في محطة بجنوب عمان، ارجع السبب في عدم توفر مادة الكاز في محطته الى صعوبة توريد المصفاة بالمحروقات بسبب الظروف الجوية السائدة حيث لم تتمكن الصهاريج من نقل المحروقات.
هذا وحاولت jo24 الاتصال بالمصفاة للاستفسار عن اسباب نقص توريد بعض المحطات بالمحروقات، وبعض وكالات توزيع الغاز دون جدوى.