جيش الاحتلال يفتك بقرية الرشايدة
جو 24 : اقتحم المئات من جنود الاحتلال المدججين بالسلاح والاليات العسكرية اليوم الثلاثاء قرية عرب الرشايدة جنوب شرق بيت لحم في الضفة الغربية .
وقال رئيس مجلس قروي عرب الرشايدة فواز رشايدة في بيان صحفي ان المئات من جنود الاحتلال شرعوا باقتحام القرية على شكل مجموعات وقاموا باعمال استفزازية وتدريبات عسكرية بين منازل السكان وسط تواجد كثيف للاليات العسكرية الكبيرة في محيط القرية.
واضاف ان قوات الاحتلال طلبت من السكان عدم التحرك بعد الساعة العاشرة صباحا ونصبت الحواجز العسكرية في محيط القرية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 2000 مواطن يقيمون في منازل من الباطون وخيام وبيوت من الصفيح.
وأكد رشايدة أن اطلاق نار كثيف يجري في محيط القرية ناتج عن تدريبات تخوضها دبابات ومجنزرات بالاسلحة الثقيلة والمتوسطة وان دوي الانفجارات سمع في القرية والقرى المحيطة.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت مؤخرا باعادة إحتلالها لمنطقة "المطيردة" شرق عرب الرشايدة والتي تم اخلاؤها عام 2000 بناء على اتفاقيات اوسلو وجرى تحويلها لمحمية طبيعية فلسطينية حيث تبلغ مساحتها ما يقارب 1000 دونم.
واشار الى أن قوات الاحتلال أعادت اليوم نصب خيام عسكرية وجلبت دبابات ومدفعيات ثقيلة في منطقة المحمية شرق الرشايدة بحدود 6 كيلومترات وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة.
وأضاف أن قوات الاحتلال أخطرت العائلات المتواجدة في محيط المنطقة المصادرة بضرورة اخلائها قبل الساعة الخامسة من مساء اليوم الثلاثاء والا فإنه سيتم اجبار السكان بالقوة على اخلائها.
وأكد رشايدة أن نحو 80 عائلة مع اغنامهم وابلهم يقيمون في خيام شرق المنطقة المحمية والمصادرة باتوا معزولين عن العالم حيث اغلق الشارع الرئيسي الذي يمر من المنطقة بالاليات العسكرية ومنع السكان من الاقتراب، مؤكدا ان العشرات من طلبة المدارس لن يستطيعوا الوصول الى مدارسهم خلال الايام المقبلة .
وقال رئيس مجلس قروي عرب الرشايدة فواز رشايدة في بيان صحفي ان المئات من جنود الاحتلال شرعوا باقتحام القرية على شكل مجموعات وقاموا باعمال استفزازية وتدريبات عسكرية بين منازل السكان وسط تواجد كثيف للاليات العسكرية الكبيرة في محيط القرية.
واضاف ان قوات الاحتلال طلبت من السكان عدم التحرك بعد الساعة العاشرة صباحا ونصبت الحواجز العسكرية في محيط القرية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 2000 مواطن يقيمون في منازل من الباطون وخيام وبيوت من الصفيح.
وأكد رشايدة أن اطلاق نار كثيف يجري في محيط القرية ناتج عن تدريبات تخوضها دبابات ومجنزرات بالاسلحة الثقيلة والمتوسطة وان دوي الانفجارات سمع في القرية والقرى المحيطة.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت مؤخرا باعادة إحتلالها لمنطقة "المطيردة" شرق عرب الرشايدة والتي تم اخلاؤها عام 2000 بناء على اتفاقيات اوسلو وجرى تحويلها لمحمية طبيعية فلسطينية حيث تبلغ مساحتها ما يقارب 1000 دونم.
واشار الى أن قوات الاحتلال أعادت اليوم نصب خيام عسكرية وجلبت دبابات ومدفعيات ثقيلة في منطقة المحمية شرق الرشايدة بحدود 6 كيلومترات وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة.
وأضاف أن قوات الاحتلال أخطرت العائلات المتواجدة في محيط المنطقة المصادرة بضرورة اخلائها قبل الساعة الخامسة من مساء اليوم الثلاثاء والا فإنه سيتم اجبار السكان بالقوة على اخلائها.
وأكد رشايدة أن نحو 80 عائلة مع اغنامهم وابلهم يقيمون في خيام شرق المنطقة المحمية والمصادرة باتوا معزولين عن العالم حيث اغلق الشارع الرئيسي الذي يمر من المنطقة بالاليات العسكرية ومنع السكان من الاقتراب، مؤكدا ان العشرات من طلبة المدارس لن يستطيعوا الوصول الى مدارسهم خلال الايام المقبلة .