الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية
جو 24 : قالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة إيرينا بوكوفا إن اللغات تشارك في تكوين جمال العالم، ولا تعد أدوات للتواصل فحسب ولكنها تحمل القيم والهويات.
وأضافت أن اليوم العالمي للغة العربية يمثل فرصة للاحتفال بلغة اثنتين وعشرين دولة من الأعضاء في اليونسكو، ينطق بها أكثر من أربعمئة واثنين وعشرين مليون شخص في العالم ويستخدمها أكثر من مليار وخمسمئة مليون مسلم.
ونقل راديو الامم المتحدة عنها في كلمتها بمناسبة اليوم العالمي الموافق للثامن عشر من كانون الأول، إن هذا الاحتفال يتيح إبراز ما قدمه كتاب اللغة العربية وعلماؤها وفنانوها من إسهامات في الثقافة العالمية.
وأتاح المؤلفون الذين كانوا يكتبون بالعربية نقل المعارف الإغريقية إلى اللغة اللاتينية التي كانت مستخدمة في الغرب خلال القرون الوسطى، ليقيموا صلات دائمة لا يمكن قطعها بين الثقافات عبر الزمن.
وأضافت المديرة العامة لليونسكو أن مؤلفات ابن رشد وابن خلدون ونجيب محفوظ تندرج في عداد أعمق مؤلفات العقل البشري، وهي لا تعبر عن كامل قوتها إلا باللغة العربية.
وقالت بوكوفا إن هذا الحب للغة العربية والافتتان بها، اللذين يتجليان على سبيل المثال في فن الخط والشعر بما لهما من مكانة مرموقة في الثقافة العربية، يشكلان البوتقة التي تنشأ منها أعظم الحضارات.
واختتمت بوكوفا رسالتها بالإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد قررت في الثامن عشر من ديسمبر كانون الأول عام 1973 جعل اللغة العربية إحدى اللغات الرسمية للأمم المتحدة.
وقالت إن العالم يحتفل بعد أربعين عاما من هذا التاريخ بقدرة اللغة العربية على جمعها قيما مشتركة وقوة الأفكار وتوسيع آفاق الطموحات، وتسخير كل ذلك لخدمة السلام والتنمية المستدامة.
(بترا)
وأضافت أن اليوم العالمي للغة العربية يمثل فرصة للاحتفال بلغة اثنتين وعشرين دولة من الأعضاء في اليونسكو، ينطق بها أكثر من أربعمئة واثنين وعشرين مليون شخص في العالم ويستخدمها أكثر من مليار وخمسمئة مليون مسلم.
ونقل راديو الامم المتحدة عنها في كلمتها بمناسبة اليوم العالمي الموافق للثامن عشر من كانون الأول، إن هذا الاحتفال يتيح إبراز ما قدمه كتاب اللغة العربية وعلماؤها وفنانوها من إسهامات في الثقافة العالمية.
وأتاح المؤلفون الذين كانوا يكتبون بالعربية نقل المعارف الإغريقية إلى اللغة اللاتينية التي كانت مستخدمة في الغرب خلال القرون الوسطى، ليقيموا صلات دائمة لا يمكن قطعها بين الثقافات عبر الزمن.
وأضافت المديرة العامة لليونسكو أن مؤلفات ابن رشد وابن خلدون ونجيب محفوظ تندرج في عداد أعمق مؤلفات العقل البشري، وهي لا تعبر عن كامل قوتها إلا باللغة العربية.
وقالت بوكوفا إن هذا الحب للغة العربية والافتتان بها، اللذين يتجليان على سبيل المثال في فن الخط والشعر بما لهما من مكانة مرموقة في الثقافة العربية، يشكلان البوتقة التي تنشأ منها أعظم الحضارات.
واختتمت بوكوفا رسالتها بالإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد قررت في الثامن عشر من ديسمبر كانون الأول عام 1973 جعل اللغة العربية إحدى اللغات الرسمية للأمم المتحدة.
وقالت إن العالم يحتفل بعد أربعين عاما من هذا التاريخ بقدرة اللغة العربية على جمعها قيما مشتركة وقوة الأفكار وتوسيع آفاق الطموحات، وتسخير كل ذلك لخدمة السلام والتنمية المستدامة.
(بترا)