خبراء: تعطل اللغة العربية يعرضنا لانكماش
جو 24 : يحتفي العرب في 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، حيث قررت الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية "آرابيا" التابعة لليونيسكو، عقد مؤتمر للنقاش عنوانه "دور الإعلام في تقوية أو إضعاف اللغة العربية". يأتي هذا، في وقت حذر فيه خبراء من أن تعطل اللغة العربية قد يعرض أهلها لانكماش.
وكانت "أرابيا"، قررت الاحتفال باللغة العربية بهذا التاريخ لأنه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدرج اللغة العربية ضمن لغات العمل الرسمية في الأمم المتحدة.
وتهدف خطة "أرابيا" لتنمية الثقافة العربية إلى توفير إطار يسمح للبلدان العربية بتنمية تراثها الثقافي، بحيث يصان الماضي ويتم التركيز بوجه خاص على المستقبل، وزرع بذور اللغة العربية السليمة في الجيل الناشئ.
وقال الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، الدكتور علي بن تميم "أن اللغة العربية هي أقدم وأكثر اللغات السامية استخداما، حيث يزيد مستخدميها على 422 مليون ممثل لهذه اللغة، وتؤكد المؤشرات إلى أنها أكثر حضورا من الفرنسية أو الروسية، وهي من أهم 7 لغات حاضرة في الإنترنت".
وعن التحديات التي تواجه اللغة العربية، أوضح بن تميم في تصريحات لسكاي نيوز عربية أن "تعطل اللغة في ذاتنا يعرضنا إلى انكماش لأن هيبة اللغة مرتبطة بهيبة الذات، وهي الآن تواجه تعطل كبير في حملات الترجمة"، مضيفا أن "هناك حملات كثيرة أطلقت في العالم العربي في مجال الاهتمام والعناية باللغة العربية سواء بالتشجيع على القراءة أو التعليم أو الدعوة لمشاريع ترجمة لبعث الحياة باللغة".
وفي استطلاع أجرته سكاي نيوز عربية على صفحتها بالفيسبوك، عن استخدام الأحرف اللاتينية بكتابة الكلام العربي في الإنترنت وإن كان ذلك يهدد العربية، قال سعيد عمارة "يجب من يريد تعلم اللغة العربية أن يعرف الكتابة بالحروف العربية، والكتابه بالحروف اللاتينيه تشويه للغة القرآن ولجمال الحروف".
من جهتها، قالت أفنان سلمان "ضمن تقارير صدرت من جامعات بريطانية حول هذا الموضوع، فإن البريطانيون يعتبرون لغة الإنترنت "العربيزي" المستخدمة عند العرب، إهانة إلى اللغة الإنجليزية" وأضافت أنها "تؤثر على اللغة العربية بشكل سلبي، وهي إحدى عوامل فناء اللغة العامية حتى ﻷن الفصحى فنيت منذ زمن بعيد".
في المقابل، ترى أن "اللغة العربية تكتب بحروف لاتينية لسهولة ذلك على الهواتف الخلوية، وهذا لا يشكل خطرا لا عليها ولا على أي لغة حية أن تكتب على الإنترنت بحروف لغة أخرى".
يذكر أن اللغة العربية من أغزر اللغات من حيث المادة اللغوية، فعلى سبيل المثال، يحوي معجم لسان العرب لابن منظور من القرن الثالث عشر أكثر من 80 ألف مادة، بينما في اللغة الإنجليزية يحتوي قاموس صموئيل جونسون، وهو من أوائل من وضع قاموسا إنجليزيا، من القرن الثامن عشر، على 42 ألف كلمة.
(سكاي نيوز)
وكانت "أرابيا"، قررت الاحتفال باللغة العربية بهذا التاريخ لأنه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدرج اللغة العربية ضمن لغات العمل الرسمية في الأمم المتحدة.
وتهدف خطة "أرابيا" لتنمية الثقافة العربية إلى توفير إطار يسمح للبلدان العربية بتنمية تراثها الثقافي، بحيث يصان الماضي ويتم التركيز بوجه خاص على المستقبل، وزرع بذور اللغة العربية السليمة في الجيل الناشئ.
وقال الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، الدكتور علي بن تميم "أن اللغة العربية هي أقدم وأكثر اللغات السامية استخداما، حيث يزيد مستخدميها على 422 مليون ممثل لهذه اللغة، وتؤكد المؤشرات إلى أنها أكثر حضورا من الفرنسية أو الروسية، وهي من أهم 7 لغات حاضرة في الإنترنت".
وعن التحديات التي تواجه اللغة العربية، أوضح بن تميم في تصريحات لسكاي نيوز عربية أن "تعطل اللغة في ذاتنا يعرضنا إلى انكماش لأن هيبة اللغة مرتبطة بهيبة الذات، وهي الآن تواجه تعطل كبير في حملات الترجمة"، مضيفا أن "هناك حملات كثيرة أطلقت في العالم العربي في مجال الاهتمام والعناية باللغة العربية سواء بالتشجيع على القراءة أو التعليم أو الدعوة لمشاريع ترجمة لبعث الحياة باللغة".
وفي استطلاع أجرته سكاي نيوز عربية على صفحتها بالفيسبوك، عن استخدام الأحرف اللاتينية بكتابة الكلام العربي في الإنترنت وإن كان ذلك يهدد العربية، قال سعيد عمارة "يجب من يريد تعلم اللغة العربية أن يعرف الكتابة بالحروف العربية، والكتابه بالحروف اللاتينيه تشويه للغة القرآن ولجمال الحروف".
من جهتها، قالت أفنان سلمان "ضمن تقارير صدرت من جامعات بريطانية حول هذا الموضوع، فإن البريطانيون يعتبرون لغة الإنترنت "العربيزي" المستخدمة عند العرب، إهانة إلى اللغة الإنجليزية" وأضافت أنها "تؤثر على اللغة العربية بشكل سلبي، وهي إحدى عوامل فناء اللغة العامية حتى ﻷن الفصحى فنيت منذ زمن بعيد".
في المقابل، ترى أن "اللغة العربية تكتب بحروف لاتينية لسهولة ذلك على الهواتف الخلوية، وهذا لا يشكل خطرا لا عليها ولا على أي لغة حية أن تكتب على الإنترنت بحروف لغة أخرى".
يذكر أن اللغة العربية من أغزر اللغات من حيث المادة اللغوية، فعلى سبيل المثال، يحوي معجم لسان العرب لابن منظور من القرن الثالث عشر أكثر من 80 ألف مادة، بينما في اللغة الإنجليزية يحتوي قاموس صموئيل جونسون، وهو من أوائل من وضع قاموسا إنجليزيا، من القرن الثامن عشر، على 42 ألف كلمة.
(سكاي نيوز)