الشعب يريد تقديم الاعتذار
احمد محمد الخلايلة
جو 24 : الشعب الاردني شعب يحب الخير والسلام , يحب الاخلاص ويعمل به قولا وفعلا , يحب تراب الوطن ويعشقه , وله من الصفات الحميدة والاخلاق النبيلة ما يجعل كاتب المقال يعترف بعجزه عن ذكرها كاملة والاحاطة بها .
الثلج والمطر جزءا من هذة الخيرات والنعم , يعشقه الاردنيون وينتظرون قدومه بلهفة , ومن منا لا يخطر بباله عند الحديث في هذا المجال , كيف يسأل اطفالنا متلهفين قدوم الزائر الابيض بقولهم بكلماتهم البريئة : متى يصل الثلج ؟ كم ستكون سماكته ؟ ما هي الارتفاعات التي سيسقط عليها ؟ كم سيمكث ؟ كم يبلغ ارتفاع منزلنا ؟ ( وفي هذة الحاله اذا لم تشمل ارتفاع مناطقهم وبيوتهم يغضبون مما يدفع الاهل الى الكذب الابيض احيانا من اجل الزائر الابيض بزيادة ارتفاع مناطقهم اكثر من الواقع لتلبية الرغبة الجامحة للاطفال بأنهم سيرون الثلج ويلعبون به).
اتى الثلج وعم الخير مناطق الاردن الحبيب وفرح به الكبار والضغار , وحتى المسؤولين الاجلاء الكبار الذين تعبوا من خلال التصريحات والمقابلات الاعلاميه والركض هنا وهناك من اجل اجراء المقابلات مع وسائل الاعلام , فرحوا ايضا لهذة الفرص السانحة ليصنع بعضهم ,( ولا يمكن لمنصف ان يقول كلهم ) ليصنعوا من انفسهم ابطال من كرتون كما وصفهم بعض كتاب المقالات ( وانا اؤُيدهم اي كتاب المقالات بذلك ).
بعض المناطق التي لم يصلها الزائر المحبوب لاسباب مناخية تذمر ابنائهم وندبوا حظهم على ان اهاليهم سكنوا هذة المناطق , وذلك ليس كرها بمناطقهم في الحقيقة, ولكن حبا وشغفا بهذا المحبوب , فخرج بعضا منهم الى المناطق الاكثر حظا وتراكما من الثلج , ولم يكونوا على معرفة بأنهم ارتكبوا اثما بذلك , واعاقة جهود الانقاذ.
بعض المواطنيين الاقل خبرة بوعود الحكومات , صدقوا مقولة يجب عدم التهافت غلى شراء الخبز والمواد التموينية بكثرة قبل وصول الثلج , وان كل شيئ سبقى متوفرا وسهل الوصول اليه , فعملوا بهذة النصيحة , وبعد يوم او يومين من استمرار العاصفة نفذت كميات الخبز والوقود والمواد التموينية , فخرجوا لتلبية احتياجات اطفالهم.
هناك فئه اخرى من المواطنيين الم بهم او ببعض منهم طارئ او اصابة برد او حوادث او حالات مختلفة اضطرتهم للخروج .
مع برد المنخفض والثلج والانجماد وقلة وسائل التدفئة او قدمها التي ازهقت عدد من الارواح فقط من الوفيات سبعه مواطنيين في اخبار هذا اليوم ,غردت بعض الحناجر :
تارة على لسان وزيرة في الحكومة التي خرجت من (.......) الشعب كما تقول روايات المشاورات البرلمانية بانها حكومة برلمانية , لتشتم الشعب امام مجلس الشعب بأنه شعب وجهه بارد .
وتارة على لسان عين من الاعيان وفي صحيفة رسمية وعلى الملاء في مقال صحفي واصفا الاصوات التي تحدثت وكتبت حول هذا الموضوع بنعيق الغربان على القبور , وواصفا فئات المواطنيين الذين ذكرناهم سابقا من المضطرين للخروج او اللاهين والمستمتعين بنعمة من الله واصفهم بالصبيانية تارة والطفولية تارة اخرى وبعدم الانضباط مرة والانانية مرة اخرى والتحريض وتحميلهم الاردن اعباء مشاكل زيمباقوي ودول امريكيا الجنوبية .
لذلك فإن الشعب يريد ان يطلب الاعتذار والسماح مع الوعد بعدم تكراراها مستقبلا وانه سيكون بعد اليوم وجهه ساخن ولن يكون باردا ابدا ونلتمس قبول الاعتذار من معالي الوزيرة.
وان الشعب لن يلهو بالثلج ولن يخرج لطلب قضاء الحاجات , وان اهل المناطق الاقل ثلجا لن يذهبوا قط لرؤيية الثلج او السلام عليه مرة اخرى , ولن يكون صبيانيا اوطفوليا اوانانيا ونطلب السماح وقبول الاعتذار من العين (فلا اذن سمعت ولا عين رأت بعد اليوم ) اما دول زيمباقوي وامريكيا الجنوبية فإن الشعب الاردني يعترف بأن اخطاؤهم هي من انفسهم ولا دخل للاردن بها من قريب او بعيد .
شاكرين الوزيرة والعين على المساهمة في تطبيق شعار الانسان اغلى ما لانملك..
الشعب يريد تقديم الاعتذار الشعب يريد تقديم الاعتذار..
الثلج والمطر جزءا من هذة الخيرات والنعم , يعشقه الاردنيون وينتظرون قدومه بلهفة , ومن منا لا يخطر بباله عند الحديث في هذا المجال , كيف يسأل اطفالنا متلهفين قدوم الزائر الابيض بقولهم بكلماتهم البريئة : متى يصل الثلج ؟ كم ستكون سماكته ؟ ما هي الارتفاعات التي سيسقط عليها ؟ كم سيمكث ؟ كم يبلغ ارتفاع منزلنا ؟ ( وفي هذة الحاله اذا لم تشمل ارتفاع مناطقهم وبيوتهم يغضبون مما يدفع الاهل الى الكذب الابيض احيانا من اجل الزائر الابيض بزيادة ارتفاع مناطقهم اكثر من الواقع لتلبية الرغبة الجامحة للاطفال بأنهم سيرون الثلج ويلعبون به).
اتى الثلج وعم الخير مناطق الاردن الحبيب وفرح به الكبار والضغار , وحتى المسؤولين الاجلاء الكبار الذين تعبوا من خلال التصريحات والمقابلات الاعلاميه والركض هنا وهناك من اجل اجراء المقابلات مع وسائل الاعلام , فرحوا ايضا لهذة الفرص السانحة ليصنع بعضهم ,( ولا يمكن لمنصف ان يقول كلهم ) ليصنعوا من انفسهم ابطال من كرتون كما وصفهم بعض كتاب المقالات ( وانا اؤُيدهم اي كتاب المقالات بذلك ).
بعض المناطق التي لم يصلها الزائر المحبوب لاسباب مناخية تذمر ابنائهم وندبوا حظهم على ان اهاليهم سكنوا هذة المناطق , وذلك ليس كرها بمناطقهم في الحقيقة, ولكن حبا وشغفا بهذا المحبوب , فخرج بعضا منهم الى المناطق الاكثر حظا وتراكما من الثلج , ولم يكونوا على معرفة بأنهم ارتكبوا اثما بذلك , واعاقة جهود الانقاذ.
بعض المواطنيين الاقل خبرة بوعود الحكومات , صدقوا مقولة يجب عدم التهافت غلى شراء الخبز والمواد التموينية بكثرة قبل وصول الثلج , وان كل شيئ سبقى متوفرا وسهل الوصول اليه , فعملوا بهذة النصيحة , وبعد يوم او يومين من استمرار العاصفة نفذت كميات الخبز والوقود والمواد التموينية , فخرجوا لتلبية احتياجات اطفالهم.
هناك فئه اخرى من المواطنيين الم بهم او ببعض منهم طارئ او اصابة برد او حوادث او حالات مختلفة اضطرتهم للخروج .
مع برد المنخفض والثلج والانجماد وقلة وسائل التدفئة او قدمها التي ازهقت عدد من الارواح فقط من الوفيات سبعه مواطنيين في اخبار هذا اليوم ,غردت بعض الحناجر :
تارة على لسان وزيرة في الحكومة التي خرجت من (.......) الشعب كما تقول روايات المشاورات البرلمانية بانها حكومة برلمانية , لتشتم الشعب امام مجلس الشعب بأنه شعب وجهه بارد .
وتارة على لسان عين من الاعيان وفي صحيفة رسمية وعلى الملاء في مقال صحفي واصفا الاصوات التي تحدثت وكتبت حول هذا الموضوع بنعيق الغربان على القبور , وواصفا فئات المواطنيين الذين ذكرناهم سابقا من المضطرين للخروج او اللاهين والمستمتعين بنعمة من الله واصفهم بالصبيانية تارة والطفولية تارة اخرى وبعدم الانضباط مرة والانانية مرة اخرى والتحريض وتحميلهم الاردن اعباء مشاكل زيمباقوي ودول امريكيا الجنوبية .
لذلك فإن الشعب يريد ان يطلب الاعتذار والسماح مع الوعد بعدم تكراراها مستقبلا وانه سيكون بعد اليوم وجهه ساخن ولن يكون باردا ابدا ونلتمس قبول الاعتذار من معالي الوزيرة.
وان الشعب لن يلهو بالثلج ولن يخرج لطلب قضاء الحاجات , وان اهل المناطق الاقل ثلجا لن يذهبوا قط لرؤيية الثلج او السلام عليه مرة اخرى , ولن يكون صبيانيا اوطفوليا اوانانيا ونطلب السماح وقبول الاعتذار من العين (فلا اذن سمعت ولا عين رأت بعد اليوم ) اما دول زيمباقوي وامريكيا الجنوبية فإن الشعب الاردني يعترف بأن اخطاؤهم هي من انفسهم ولا دخل للاردن بها من قريب او بعيد .
شاكرين الوزيرة والعين على المساهمة في تطبيق شعار الانسان اغلى ما لانملك..
الشعب يريد تقديم الاعتذار الشعب يريد تقديم الاعتذار..