الشباب الدائم قد يصبح حقيقة
جو 24 : نجح علماء أميركيون في تجارب على الحيوانات لعقار يعيد الشباب إلى العضلات، آلية تعكس الشيخوخة، من دون أن يكون هذا العقار علاجًا كاملًا للتقدم في العمر.
بيروت: أجرى علماء أميركيون دراسة أثبتت القدرة على إحداث تحول دراماتيكي في عملية الشيخوخة، وذلك في تجربة على حيوانات استعادت شبابها. فقد استخدم العلماء مادة كيميائية لتنشيط عضلات الفئران، وتمكنوا من تحويل عضلات عمرها 60 عامًا إلى عضلات في العشرين، مع الإشارة إلى أن قوة العضلات لم تشهد تغيرًا.
عملية معكوسة
أجرى هذه الدراسة فريق من جامعة هارفرد، وقد حددت آلية جديدة تمامًا لعكس الشيخوخة. ووصف الباحثون النتائج بـ "المثمرة"، إنما تحتاج إلى المزيد من الاختبارات. ولطالما اعتبرت الشيخوخة طريقًا باتجاه واحد، لكن الباحثين في كلية الطب في جامعة هارفرد وجدوا أن بعض الجوانب يمكن عكسها، وركزوا على مادة كيميائية تسمى NAD، تنخفض مستوياتها بشكل طبيعي في جميع خلايا الجسم مع التقدم في العمر.
ووجد العلماء أن هذا الانخفاض يعطل وظيفة الخلية في الدمج وإنتاج الميتوكوندريا، ما يؤدي إلى انخفاض إنتاج الطاقة، وبالتالي الشيخوخة. وأظهرت التجارب أن زيادة مستويات مادة NAD، من خلال منح الفئران مادة كيميائية تتحول إلى NAD، يمكن أن يعكس الوقت ويعيد الشباب.
ليست علاجًا كاملًا
خلال أسبوع من التجربة على فئران حقنت بهذه المادة، تبين للعلماء أن هذه الفئران التي تبلغ عامين من العمر أصبحت عضلاتها أقرب لتلك التي في سن ستة أشهر، من حيث وظيفة الميتوكوندريا ومقاومة الانسولين.
وقالت الدكتورة آنا غوميز، من قسم علم الوراثة في كلية الطب في جامعة هارفارد: "نحن نعتقد أن هذا اكتشاف مهم للغاية، ومع ذلك فلا يمكن أن نعتبره علاجًا للشيخوخة بشكل كامل". وأضافت: "الشيخوخة متعددة الجوانب، فليس هناك عنصر واحد فقط يمكننا إصلاحه، لذلك من الصعب استهداف كل شيء".
يشار إلى أن المجموعة البحثية تريد أن تبدأ التجارب السريرية في العام 2015.
بيروت: أجرى علماء أميركيون دراسة أثبتت القدرة على إحداث تحول دراماتيكي في عملية الشيخوخة، وذلك في تجربة على حيوانات استعادت شبابها. فقد استخدم العلماء مادة كيميائية لتنشيط عضلات الفئران، وتمكنوا من تحويل عضلات عمرها 60 عامًا إلى عضلات في العشرين، مع الإشارة إلى أن قوة العضلات لم تشهد تغيرًا.
عملية معكوسة
أجرى هذه الدراسة فريق من جامعة هارفرد، وقد حددت آلية جديدة تمامًا لعكس الشيخوخة. ووصف الباحثون النتائج بـ "المثمرة"، إنما تحتاج إلى المزيد من الاختبارات. ولطالما اعتبرت الشيخوخة طريقًا باتجاه واحد، لكن الباحثين في كلية الطب في جامعة هارفرد وجدوا أن بعض الجوانب يمكن عكسها، وركزوا على مادة كيميائية تسمى NAD، تنخفض مستوياتها بشكل طبيعي في جميع خلايا الجسم مع التقدم في العمر.
ووجد العلماء أن هذا الانخفاض يعطل وظيفة الخلية في الدمج وإنتاج الميتوكوندريا، ما يؤدي إلى انخفاض إنتاج الطاقة، وبالتالي الشيخوخة. وأظهرت التجارب أن زيادة مستويات مادة NAD، من خلال منح الفئران مادة كيميائية تتحول إلى NAD، يمكن أن يعكس الوقت ويعيد الشباب.
ليست علاجًا كاملًا
خلال أسبوع من التجربة على فئران حقنت بهذه المادة، تبين للعلماء أن هذه الفئران التي تبلغ عامين من العمر أصبحت عضلاتها أقرب لتلك التي في سن ستة أشهر، من حيث وظيفة الميتوكوندريا ومقاومة الانسولين.
وقالت الدكتورة آنا غوميز، من قسم علم الوراثة في كلية الطب في جامعة هارفارد: "نحن نعتقد أن هذا اكتشاف مهم للغاية، ومع ذلك فلا يمكن أن نعتبره علاجًا للشيخوخة بشكل كامل". وأضافت: "الشيخوخة متعددة الجوانب، فليس هناك عنصر واحد فقط يمكننا إصلاحه، لذلك من الصعب استهداف كل شيء".
يشار إلى أن المجموعة البحثية تريد أن تبدأ التجارب السريرية في العام 2015.