"المعلمين" تطالب باعلان حالة طوارئ
جو 24 : أكدت نقابة المعلمين الأردنيين على أن اعلان حالة الطوارئ الوطنية في المجال التربوي والتعليمي المدرسي من قبل الدولة الاردنية بمؤسساتها التعليمية والتربوية كافة بات أمرا لازما للنهوض بالقطاع التعليمي بشكل عام.
وطالبت النقابة في تصريح صحفي للناطق باسمها، أيمن العكور، بتعديل المناهج المدرسية للصفوف الثلاثة الأولى، بما يركز على تعليم اللغة العربية ومهاراتها، إضافة لمهارات الحساب والتربية الاسلامية.
وأكد على ضرورة تخفيض أنصبة معلمي الصفوف الثلاثة الأولى، والتخلص من "المواد الحشو المفروضة على المناهج"، إضافة لمعالجة الاكتظاظ في الصفوف المدرسية الابتدائية، وتفعيل دور الاشراف التربوي بصورة حقيقية في كافة الصفوف الابتدائية.
ووصف العكور إشارة وزير التربية لوجود نحو 100 ألف طفل لا يجيدون قراءة الأحرف في الصفوف الابتدائية الأولى، بالكارثة الوطنية والتربوية، مؤكدا أن النسبة الحقيقية تتجاوز ما صرّح به الوزير.
واعتبر تلك التصريحات "اقرارا رسميا من الحكومة بفشل سياسات التطوير التربوي والبرامج المستوردة الجاهزة على مدى عشرات السنوات السابقة"، مشيرا إلى أن هذه الحالة تؤكد "تفوق الكتاتيب على كثير من المتفيهقين التربويين الرسميين الذين تقلدوا المسؤولية في جهازي التعليم المدرسي والجامعي الذين صموا آذاننا واعموا عيوننا بهرائهم وبرامجهم التربوية فارغة المحتوى والمضمون".
وأثنى العكور على جرأة وزير التربية والتعليم، د. محمد الذنيبات، بالكشف عن تلك الحقيقة وعدم لجوئه لنهج الطبطبة وترحيلها وعدم الاعتراف حتى بوجودها"، مشددا على ضرورة أن تتحمل وزارة التربية كمؤسسة ووزير التربية بصفته الاعتبارية المسؤولية الاولى والمباشرة عن معالجة هذه الكارثة ضمن خطة تربوية متكاملة ومحددة زمنيا.
وطالبت النقابة في تصريح صحفي للناطق باسمها، أيمن العكور، بتعديل المناهج المدرسية للصفوف الثلاثة الأولى، بما يركز على تعليم اللغة العربية ومهاراتها، إضافة لمهارات الحساب والتربية الاسلامية.
وأكد على ضرورة تخفيض أنصبة معلمي الصفوف الثلاثة الأولى، والتخلص من "المواد الحشو المفروضة على المناهج"، إضافة لمعالجة الاكتظاظ في الصفوف المدرسية الابتدائية، وتفعيل دور الاشراف التربوي بصورة حقيقية في كافة الصفوف الابتدائية.
ووصف العكور إشارة وزير التربية لوجود نحو 100 ألف طفل لا يجيدون قراءة الأحرف في الصفوف الابتدائية الأولى، بالكارثة الوطنية والتربوية، مؤكدا أن النسبة الحقيقية تتجاوز ما صرّح به الوزير.
واعتبر تلك التصريحات "اقرارا رسميا من الحكومة بفشل سياسات التطوير التربوي والبرامج المستوردة الجاهزة على مدى عشرات السنوات السابقة"، مشيرا إلى أن هذه الحالة تؤكد "تفوق الكتاتيب على كثير من المتفيهقين التربويين الرسميين الذين تقلدوا المسؤولية في جهازي التعليم المدرسي والجامعي الذين صموا آذاننا واعموا عيوننا بهرائهم وبرامجهم التربوية فارغة المحتوى والمضمون".
وأثنى العكور على جرأة وزير التربية والتعليم، د. محمد الذنيبات، بالكشف عن تلك الحقيقة وعدم لجوئه لنهج الطبطبة وترحيلها وعدم الاعتراف حتى بوجودها"، مشددا على ضرورة أن تتحمل وزارة التربية كمؤسسة ووزير التربية بصفته الاعتبارية المسؤولية الاولى والمباشرة عن معالجة هذه الكارثة ضمن خطة تربوية متكاملة ومحددة زمنيا.
تابعو الأردن 24 على 
