معتقلو رابعة: الاعتقال زادنا تصميما
جو 24 : أكد معتقلو "رابعة" المفرج عنهم مؤخرا إن الاعتقال زادهم إصرارا وتصميما على مواصلة الطريق التي انتهجوها، والمضي قدما بدعم المطالبين بالحرية في كل مكان.
وقالوا في بيان صحفي حول "تجربة الاعتقال" إن قضيتهم لم تتعد كونها انتصار للمظلوم ورفض الظلم والاضطهاد والقتل، وتأييدهم للحرية والديمقراطية، مشددين على أن شعار رابعة بات رمزا للنصر والعزة والصمود.
وتاليا نص البيان:
الاعتقال (التجربة والموقف)
في أول إطلالة لنا عبر الفضاء الإلكتروني أحببنا أن نتحدث عن تجربتنا وموقفنا (كمعتقلي رأي) من خلال النقاط التالية:
أولاً: نتوجه بالشكر والتقدير والعرفان لكل رافض للظلم منتصر للحقّ والحرية والكرامة والرجولة. وكم كانوا كُثر ولله الحمد. وقفوا إلى جوارنا وناصروا عدالة قضيتنا، رأينا نصرتهم واستشعرنا مواقفهم خلال اعتقالنا وعند الإفراج عنّا.
ونشكر كل من قام بواجبه على أكمل وجه فردً فرداً.
ثانياً: قضيتنا تتلخص في انتصارنا للمظلوم ورفضنا الظلم والاضطهاد والقتل وتأييدنا للحرية والكرامة. وشعار رابعة. هو رمز نصر وعزة وصمود وهو رمز انساني للتضامن مع فئة ظلمت وقهرت وقتلت.
ثالثاً: ما مارسناه نحن؛ مارسه ويمارسه كل حر شريف يرى المظلوم يُذبح وتُداس كرامته، فشيء طبيعي أن نقف بجانب المظلوم في وجه الظالم، ومع المقهور في وجه الطغاة والمستبدين وأعداء حرية الشعوب وكرامتهم.
رابعاً: اعتقالنا كان محاولة لتجريم هذا (التعاطف الطبيعي) فأُريد لنا أن نكون كبش فداء تُذبح حريتنا ويُجرّم تعاطفنا ونصرتنا للمظلوم حتى يمتنع الناس عن نصرة المظلومين. (ثباتنا أفشل هذه المحاولة البائسة من أعداء الحرية).
خامساً: ظروف الاعتقال (أتفه) من أن نتحدث عن ظروف اعتقال (جيدة أم سيئة وكيف كنّا نعامل) فيكفي أننا أحرار قُيّدت حريتنا لمجرد تعبيرنا عن رأينا. (حبس الحرية) جريمة غير مقبولة في عصر الشعوب وانتصارها لكرامتها، وقد أكد لنا جميع القانونيين والمحاميين عن عدم قانونية قضيتنا وبأن ما حصل ويحصل تفاهات لها أبعاد خاصة !!
سادساً: انا أدرس الصحافة والإعلام وأمارس العمل الصحفي كمتدرب وهذه التجربة زادتني تصميماً على الدفاع عن الحرية (كقيمة إنسانية سامية).. كذلك أعطتني العزيمة والإصرار على تبني قضايا الأمة وأن للعمل الصحفي ضريبة لا بدّ لكل صحفي شريف من دفعها وتحمل تبعاتها وأنا بعد هذه التجربة على كامل الاستعداد و(الحماسة) لتحمل تبعات العمل الصحفي الحر المنتمي للوطن والأمة وقضايا الشعوب.
سابعاً: نطمح بان يكون الأردن واحة حرية وازدهار ونماء وأن يُمكّن الشباب من التقدم لخدمة بلدهم دون تخويف أو تجريم أو اتهام فمكان الشباب الحقيقي هو في ميادين البناء وخدمة الأوطان.
ثامناً: عائلاتنا (والدين وإخوة وأقارب).. أصدقائنا (طلاب الجامعة والوسط الصحفي والإعلامي والجيران) مؤسسات المجتمع المدني (الحركة الاسلامية و النقابات والحراكات الشعبية وكل أحرار الأردن) بالأمس وقفتم وقفة عزّ إلى جوارنا.. واليوم نعاهدكم جميعاً على الوفاء لديننا ولأمتنا ولوطننا.. ومن ذاق طعم الاعتقال في سبيل الحرية سيكون في مقدمة صفوف المدافعين عنها بكل انتماء وإخلاص.
تاسعاً: اهالي مصر العزيزة نؤكد لكم ان ما حصل لنا لم يكن شيئاً بالنسبة لما حدث معكم ولهذا لن نندم ولن نتوانى عن نصرتكم فأنتم كنتم أهلاً لله ولن يُضيّعكم الله فتحية لصمودكم الأسطوري وتحية لشهدائكم الأحرار.. وتحية لكل شريف في العالم وقف وقفة الحق وصدح بكلمة الحق وكان رجلاً في زمن عز فيه الرجال.
عاشراً: الى الشعب الأردني العظيم سنبقى على العهد ونبقى كما عرفتمونا أسوداً في الحق بإذن الله وسنبقى نرفع كل شعار للحرية والإنسانية، اللهم احفظ شباب الأردن واجعلهم أئمة في الحرية والكرامة والبناء والعطاء واجعلهم الوارثين لمستقبل أفضل لبلدنا ووطننا.
أخيراً: لن يأتي يومٌ نتوقف فيه عن قول الحق ولن يأتي يومٌ نتراجع فيه عن رأي لمجرد اعتقال وتوقيف .. فلن نخشى إلا الله ولن نقول إلا ما يرضي الله ونعلمكم بأن الإعتقال ما زادنا إلا اصراراً وتصميماً وأننا ماضون في طريق الحرية والإنسانية ولن تكون هذه هي النهاية و اعلموا انها بداية البداية .
** مضت هذه الصفحة البائسة من تاريخ الأردن بعارها وخزيها على كل عدو لكلمة الحقّ ولمواقف الرجال الأحرار. وبكل ما فيها من دروس الرجولة والإباء والثبات. في الصفحة التالية سنكتب مع كل الأحرار صفحات ملؤها الوفاء للحقّ والثبات عليه، صفحات تعلي اسم الأردن وقيم الحرية والبناء والإصلاح.. وتحقيق حلم الأحرار بوطن حر عزيز مزدهر.
{ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين}..
همام قفيشة ، أيمن البحراوي ، ضياء الدين الشلبي
وقالوا في بيان صحفي حول "تجربة الاعتقال" إن قضيتهم لم تتعد كونها انتصار للمظلوم ورفض الظلم والاضطهاد والقتل، وتأييدهم للحرية والديمقراطية، مشددين على أن شعار رابعة بات رمزا للنصر والعزة والصمود.
وتاليا نص البيان:
الاعتقال (التجربة والموقف)
في أول إطلالة لنا عبر الفضاء الإلكتروني أحببنا أن نتحدث عن تجربتنا وموقفنا (كمعتقلي رأي) من خلال النقاط التالية:
أولاً: نتوجه بالشكر والتقدير والعرفان لكل رافض للظلم منتصر للحقّ والحرية والكرامة والرجولة. وكم كانوا كُثر ولله الحمد. وقفوا إلى جوارنا وناصروا عدالة قضيتنا، رأينا نصرتهم واستشعرنا مواقفهم خلال اعتقالنا وعند الإفراج عنّا.
ونشكر كل من قام بواجبه على أكمل وجه فردً فرداً.
ثانياً: قضيتنا تتلخص في انتصارنا للمظلوم ورفضنا الظلم والاضطهاد والقتل وتأييدنا للحرية والكرامة. وشعار رابعة. هو رمز نصر وعزة وصمود وهو رمز انساني للتضامن مع فئة ظلمت وقهرت وقتلت.
ثالثاً: ما مارسناه نحن؛ مارسه ويمارسه كل حر شريف يرى المظلوم يُذبح وتُداس كرامته، فشيء طبيعي أن نقف بجانب المظلوم في وجه الظالم، ومع المقهور في وجه الطغاة والمستبدين وأعداء حرية الشعوب وكرامتهم.
رابعاً: اعتقالنا كان محاولة لتجريم هذا (التعاطف الطبيعي) فأُريد لنا أن نكون كبش فداء تُذبح حريتنا ويُجرّم تعاطفنا ونصرتنا للمظلوم حتى يمتنع الناس عن نصرة المظلومين. (ثباتنا أفشل هذه المحاولة البائسة من أعداء الحرية).
خامساً: ظروف الاعتقال (أتفه) من أن نتحدث عن ظروف اعتقال (جيدة أم سيئة وكيف كنّا نعامل) فيكفي أننا أحرار قُيّدت حريتنا لمجرد تعبيرنا عن رأينا. (حبس الحرية) جريمة غير مقبولة في عصر الشعوب وانتصارها لكرامتها، وقد أكد لنا جميع القانونيين والمحاميين عن عدم قانونية قضيتنا وبأن ما حصل ويحصل تفاهات لها أبعاد خاصة !!
سادساً: انا أدرس الصحافة والإعلام وأمارس العمل الصحفي كمتدرب وهذه التجربة زادتني تصميماً على الدفاع عن الحرية (كقيمة إنسانية سامية).. كذلك أعطتني العزيمة والإصرار على تبني قضايا الأمة وأن للعمل الصحفي ضريبة لا بدّ لكل صحفي شريف من دفعها وتحمل تبعاتها وأنا بعد هذه التجربة على كامل الاستعداد و(الحماسة) لتحمل تبعات العمل الصحفي الحر المنتمي للوطن والأمة وقضايا الشعوب.
سابعاً: نطمح بان يكون الأردن واحة حرية وازدهار ونماء وأن يُمكّن الشباب من التقدم لخدمة بلدهم دون تخويف أو تجريم أو اتهام فمكان الشباب الحقيقي هو في ميادين البناء وخدمة الأوطان.
ثامناً: عائلاتنا (والدين وإخوة وأقارب).. أصدقائنا (طلاب الجامعة والوسط الصحفي والإعلامي والجيران) مؤسسات المجتمع المدني (الحركة الاسلامية و النقابات والحراكات الشعبية وكل أحرار الأردن) بالأمس وقفتم وقفة عزّ إلى جوارنا.. واليوم نعاهدكم جميعاً على الوفاء لديننا ولأمتنا ولوطننا.. ومن ذاق طعم الاعتقال في سبيل الحرية سيكون في مقدمة صفوف المدافعين عنها بكل انتماء وإخلاص.
تاسعاً: اهالي مصر العزيزة نؤكد لكم ان ما حصل لنا لم يكن شيئاً بالنسبة لما حدث معكم ولهذا لن نندم ولن نتوانى عن نصرتكم فأنتم كنتم أهلاً لله ولن يُضيّعكم الله فتحية لصمودكم الأسطوري وتحية لشهدائكم الأحرار.. وتحية لكل شريف في العالم وقف وقفة الحق وصدح بكلمة الحق وكان رجلاً في زمن عز فيه الرجال.
عاشراً: الى الشعب الأردني العظيم سنبقى على العهد ونبقى كما عرفتمونا أسوداً في الحق بإذن الله وسنبقى نرفع كل شعار للحرية والإنسانية، اللهم احفظ شباب الأردن واجعلهم أئمة في الحرية والكرامة والبناء والعطاء واجعلهم الوارثين لمستقبل أفضل لبلدنا ووطننا.
أخيراً: لن يأتي يومٌ نتوقف فيه عن قول الحق ولن يأتي يومٌ نتراجع فيه عن رأي لمجرد اعتقال وتوقيف .. فلن نخشى إلا الله ولن نقول إلا ما يرضي الله ونعلمكم بأن الإعتقال ما زادنا إلا اصراراً وتصميماً وأننا ماضون في طريق الحرية والإنسانية ولن تكون هذه هي النهاية و اعلموا انها بداية البداية .
** مضت هذه الصفحة البائسة من تاريخ الأردن بعارها وخزيها على كل عدو لكلمة الحقّ ولمواقف الرجال الأحرار. وبكل ما فيها من دروس الرجولة والإباء والثبات. في الصفحة التالية سنكتب مع كل الأحرار صفحات ملؤها الوفاء للحقّ والثبات عليه، صفحات تعلي اسم الأردن وقيم الحرية والبناء والإصلاح.. وتحقيق حلم الأحرار بوطن حر عزيز مزدهر.
{ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين}..
همام قفيشة ، أيمن البحراوي ، ضياء الدين الشلبي