اعتصام الصحفيين..زوبعة في فنجان
جو 24 : شكلت قرارات مجلس نقابة الصحفيين الأخيرة، بتدارس قرار استقالته واعلان البدء باعتصام مفتوح منذ الثلاثاء الماضي، نقطة تحول في قضية الزميلين أمجد معلّا ونضال الفراعنة، حيث اعتقد الصحفيون أن مجلس نقابتهم سيعيد الاعتبار للجسم الصحفي الذي أنهكته الاعتداءات المتكررة عليه.
وفي الوقت الذي تفاءل به الصحفيون، بعد مئة يوم من الاحباط وخيبة الأمل، بمجلس نقابتهم خيرا، عاد الصحفيون إلى حالة الاحباط والخيبة التي تكرست عندما تبين أن موقف النقابة جاء تحت ضغط اللحظة!
وفي الوقت الذي يواصل به زملاء -بعينهم- المشاركة في الاعتصام المفتوح، انصرف أعضاء مجلس النقابة إلى أشغالهم الخاصة، متناسين أن هناك اعتصام دعت إليه النقابة واجراءات تصعيدية قالت إنها ستتبناها في حال استمر توقيف معلا وفراعنة.
مجلس النقابة اعتقد في اللحظة التي اتخذ بها قراراته التاريخية أن هذا فقط هو المطلوب منه وأن الأمر انتهى عند هذا الحد؛ فلم يتواصل المجلس مع أحد من الزملاء لايصال قراراته إليه ولم يدعُ أحدا للمشاركة في الاعتصام، وحتى أعضاء المجلس أنفسهم غابوا عن الاعتصام المفتوح ولم يحضر منهم أحد.
وإضافة لغياب أعضاء المجلس جميعا عن الاعتصام المفتوح الذي دعت إليه النقابة، يتواصل غياب أعضاء مجلس النقابة عن الفعاليات الأخرى التي تقام بمعرفة واطلاع النقابة، فمثلا، الاعتصام أمام السفارة القطرية لم يحضره إلا عدد محدود من الزملاء الذين اعتاد الجميع حضورهم في كل فعاليات الصحفيين.
تلويح بالاستقالة واعتصام مفتوح.. قرارات ظن متفائلون بالنقابة أنها ستكون الحاسمة في قضية معلا والفراعنة، إلا أنها لم تكن كذلك..
زوبعة في فنجان وتصريحات للاستهلاك، أوصاف عديدة أطلقها لحظة سماعهم لقرارات النقابة زملاء "قتلتهم" مواقف عديدة للنقابة، وأكدوا بأن الأيام ستثبت صحة اعتقادهم.. ربما كانت رؤيتهم الأكثر وضوحا..
وفي الوقت الذي تفاءل به الصحفيون، بعد مئة يوم من الاحباط وخيبة الأمل، بمجلس نقابتهم خيرا، عاد الصحفيون إلى حالة الاحباط والخيبة التي تكرست عندما تبين أن موقف النقابة جاء تحت ضغط اللحظة!
وفي الوقت الذي يواصل به زملاء -بعينهم- المشاركة في الاعتصام المفتوح، انصرف أعضاء مجلس النقابة إلى أشغالهم الخاصة، متناسين أن هناك اعتصام دعت إليه النقابة واجراءات تصعيدية قالت إنها ستتبناها في حال استمر توقيف معلا وفراعنة.
مجلس النقابة اعتقد في اللحظة التي اتخذ بها قراراته التاريخية أن هذا فقط هو المطلوب منه وأن الأمر انتهى عند هذا الحد؛ فلم يتواصل المجلس مع أحد من الزملاء لايصال قراراته إليه ولم يدعُ أحدا للمشاركة في الاعتصام، وحتى أعضاء المجلس أنفسهم غابوا عن الاعتصام المفتوح ولم يحضر منهم أحد.
وإضافة لغياب أعضاء المجلس جميعا عن الاعتصام المفتوح الذي دعت إليه النقابة، يتواصل غياب أعضاء مجلس النقابة عن الفعاليات الأخرى التي تقام بمعرفة واطلاع النقابة، فمثلا، الاعتصام أمام السفارة القطرية لم يحضره إلا عدد محدود من الزملاء الذين اعتاد الجميع حضورهم في كل فعاليات الصحفيين.
تلويح بالاستقالة واعتصام مفتوح.. قرارات ظن متفائلون بالنقابة أنها ستكون الحاسمة في قضية معلا والفراعنة، إلا أنها لم تكن كذلك..
زوبعة في فنجان وتصريحات للاستهلاك، أوصاف عديدة أطلقها لحظة سماعهم لقرارات النقابة زملاء "قتلتهم" مواقف عديدة للنقابة، وأكدوا بأن الأيام ستثبت صحة اعتقادهم.. ربما كانت رؤيتهم الأكثر وضوحا..