''مؤتمر الاحزاب العربية'': الزيارات ''المكوكية'' ستؤدي الى ضياع القدس
جو 24 : اكدت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية ان زيارات وزير الخارجية الامريكية جون كيري تحمل في طياتها هدف تصفية القضية الفلسطينية.
واشارت الامانة العامة في بيان وصل jo24 نسخة منه الى ان ما يسمى باتفاق الإطار الجديد سيؤدي إلى ضياع القدس، وتكريس المنظومة الأمنية الغربية - الصهيونية، وتصفية قضية فلسطين وشطب كافة حقوق الشعب الفلسطيني كافة وفي مقدمتها حق العودة.
واهابت الامانة في بيانهابجميع الشعوب العربية والإسلامية، وبكل القوى والأحزاب والهيئات والنقابات والمؤسسات والتيارات المناهضة للسياسات الغربية إلى التعالي فوق الجراح والخلافات الداخلية، وإلى توحيد كل الجهود والقوى، لمواجهة المشروع الغربي – الصهيوني.
وتاليا نص البيان:
إزاء التطورات الخطيرة المتلاحقة التي تشهدها قضية فلسطين، والدور الذي يلعبه وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الرامي إلى تصفية هذه القضية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه، وتكريس الاحتلال الصهيوني وتثبيته كجزء طبيعي في المنطقة، فإننا في المؤتمر العام للأحزاب العربية نعلن ما يلي:
أولاً: الرفض التام لمسلسل التنازلات المستمر، منذ مؤتمر مدريد إلى اليوم، تحت خديعة ما يسمى عملية التفاوض، التي وفرت للعدو الغطاء السياسي والوقت اللازمين لتكريس سياساته العدوانية واستكمال عمليات الاستيطان والتهويد على كامل مساحة فلسطين، وتهديد المقدسات الإسلامية والمسيحية، واستمرار اعتقال الفلسطينيين، وهي نتائج تأتي بعكس كل الترويج لسياسة التفاوض المستمرة منذ أكثر من عشرين عاماً، والتي أدت إلى تفريق الصف الفلسطيني، ومحاصرة قطاع غزة، وتمزيق الضفة الغربية، والتضييق على مقاومة الشعب الفلسطيني.
ثانياً: الإدانة الشديدة لما سينتج عن زيارات كيري المكوكية، لا سيما ما يسمّى اتفاق الإطار الجديد الذي يحكى عنه، والذي سيؤدي إلى: ضياع القدس، وتكريس المنظومة الأمنية الغربية - الصهيونية، وتصفية قضية فلسطين، وشطب كافة حقوق الشعب الفلسطيني كافة وفي مقدمتها حق العودة، وفتح أبواب التطبيع الرسمي الكامل مع العدو الصهيوني.
ونلفت إلى أن الهدف الأساس من مهمات كيري ومحاولاته هو تحقيق هدف تصفية القضية الفلسطينية لمصلحة الكيان الصهيوني، وذلك بتواطؤ من قبل النظام العربي الرسمي المتهاوي والمتخاذل الذي تخلى عن فلسطين ويتجاهل إرادة شعوب المنطقة.
ثالثاً: التحذير من خطورة الإقرار بما يسمّى "يهودية الكيان الصهيوني"، الذي يعني، شطب الحق التاريخي للعرب والمسلمين في فلسطين، ومنح العدو حق تهجير الشعب الفلسطيني الصامد في المناطق المحتلة عام 1948، والإقرار بمقولة "أرض إسرائيل التوراتية" والهيكل المزعوم. وهذا إن حصل ستترتب عليه نتائج بالغة الخطورة.
رابعاً: تؤكد الأمانة العامة للأحزاب العربية أن المقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق القومية، وتدعو جميع القوى الفلسطينية إلى تبني هذا الخيار، كما تدعو الأحزاب والقوى والشعوب العربية إلى دعم المقاومة والوقوف في وجه الأنظمة التي تسوّق للمشاريع الأميركية الاستسلامية، وفي وجه الحرب الكونية التي تشن على أمتنا لإسقاط معاقل المقاومة في لبنان وفلسطين وسورية.
خامساً: نهيب بجميع الشعوب العربية والإسلامية، وبكل القوى والأحزاب والهيئات والنقابات والمؤسسات والتيارات المناهضة للسياسات الغربية التي تقودها الإدارة الأميركية في منطقتنا، إلى التعالي فوق الجراح والخلافات الداخلية، وإلى توحيد كل الجهود والقوى، لمواجهة المشروع الغربي – الصهيوني المدعوم من بقايا نظام الاعتدال العربي، الذي يستهدف تكريس العدو الصهيوني في قلب أمتنا ومنطقتنا لحماية نظام التبعية والتجزئة والتغريب، وتعزيز دوره كقلعة عسكرية أمنية متقدمة، هدفها إجهاض كل مشاريع النهضة في أمتنا.
وإن نداءنا هو أن فلسطين تجمعنا وهي بوصلتنا جميعاً، ولا كرامة لأحد ما دام الاحتلال جاثماً على أرض فلسطين.
12-1-2014 قاسم صالح
الأمين العام
واشارت الامانة العامة في بيان وصل jo24 نسخة منه الى ان ما يسمى باتفاق الإطار الجديد سيؤدي إلى ضياع القدس، وتكريس المنظومة الأمنية الغربية - الصهيونية، وتصفية قضية فلسطين وشطب كافة حقوق الشعب الفلسطيني كافة وفي مقدمتها حق العودة.
واهابت الامانة في بيانهابجميع الشعوب العربية والإسلامية، وبكل القوى والأحزاب والهيئات والنقابات والمؤسسات والتيارات المناهضة للسياسات الغربية إلى التعالي فوق الجراح والخلافات الداخلية، وإلى توحيد كل الجهود والقوى، لمواجهة المشروع الغربي – الصهيوني.
وتاليا نص البيان:
إزاء التطورات الخطيرة المتلاحقة التي تشهدها قضية فلسطين، والدور الذي يلعبه وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الرامي إلى تصفية هذه القضية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه، وتكريس الاحتلال الصهيوني وتثبيته كجزء طبيعي في المنطقة، فإننا في المؤتمر العام للأحزاب العربية نعلن ما يلي:
أولاً: الرفض التام لمسلسل التنازلات المستمر، منذ مؤتمر مدريد إلى اليوم، تحت خديعة ما يسمى عملية التفاوض، التي وفرت للعدو الغطاء السياسي والوقت اللازمين لتكريس سياساته العدوانية واستكمال عمليات الاستيطان والتهويد على كامل مساحة فلسطين، وتهديد المقدسات الإسلامية والمسيحية، واستمرار اعتقال الفلسطينيين، وهي نتائج تأتي بعكس كل الترويج لسياسة التفاوض المستمرة منذ أكثر من عشرين عاماً، والتي أدت إلى تفريق الصف الفلسطيني، ومحاصرة قطاع غزة، وتمزيق الضفة الغربية، والتضييق على مقاومة الشعب الفلسطيني.
ثانياً: الإدانة الشديدة لما سينتج عن زيارات كيري المكوكية، لا سيما ما يسمّى اتفاق الإطار الجديد الذي يحكى عنه، والذي سيؤدي إلى: ضياع القدس، وتكريس المنظومة الأمنية الغربية - الصهيونية، وتصفية قضية فلسطين، وشطب كافة حقوق الشعب الفلسطيني كافة وفي مقدمتها حق العودة، وفتح أبواب التطبيع الرسمي الكامل مع العدو الصهيوني.
ونلفت إلى أن الهدف الأساس من مهمات كيري ومحاولاته هو تحقيق هدف تصفية القضية الفلسطينية لمصلحة الكيان الصهيوني، وذلك بتواطؤ من قبل النظام العربي الرسمي المتهاوي والمتخاذل الذي تخلى عن فلسطين ويتجاهل إرادة شعوب المنطقة.
ثالثاً: التحذير من خطورة الإقرار بما يسمّى "يهودية الكيان الصهيوني"، الذي يعني، شطب الحق التاريخي للعرب والمسلمين في فلسطين، ومنح العدو حق تهجير الشعب الفلسطيني الصامد في المناطق المحتلة عام 1948، والإقرار بمقولة "أرض إسرائيل التوراتية" والهيكل المزعوم. وهذا إن حصل ستترتب عليه نتائج بالغة الخطورة.
رابعاً: تؤكد الأمانة العامة للأحزاب العربية أن المقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق القومية، وتدعو جميع القوى الفلسطينية إلى تبني هذا الخيار، كما تدعو الأحزاب والقوى والشعوب العربية إلى دعم المقاومة والوقوف في وجه الأنظمة التي تسوّق للمشاريع الأميركية الاستسلامية، وفي وجه الحرب الكونية التي تشن على أمتنا لإسقاط معاقل المقاومة في لبنان وفلسطين وسورية.
خامساً: نهيب بجميع الشعوب العربية والإسلامية، وبكل القوى والأحزاب والهيئات والنقابات والمؤسسات والتيارات المناهضة للسياسات الغربية التي تقودها الإدارة الأميركية في منطقتنا، إلى التعالي فوق الجراح والخلافات الداخلية، وإلى توحيد كل الجهود والقوى، لمواجهة المشروع الغربي – الصهيوني المدعوم من بقايا نظام الاعتدال العربي، الذي يستهدف تكريس العدو الصهيوني في قلب أمتنا ومنطقتنا لحماية نظام التبعية والتجزئة والتغريب، وتعزيز دوره كقلعة عسكرية أمنية متقدمة، هدفها إجهاض كل مشاريع النهضة في أمتنا.
وإن نداءنا هو أن فلسطين تجمعنا وهي بوصلتنا جميعاً، ولا كرامة لأحد ما دام الاحتلال جاثماً على أرض فلسطين.
12-1-2014 قاسم صالح
الأمين العام