اعتصامان أمام النواب والأمن يجبر النائب الحياري على المغادرة "فيديو وصور"

أحمد الحراسيس - اعتصم نشطاء في تيار 36 الأردني والتيار الأردني الحر وعدد من الحراكيين ، الإثنين، أمام مجلس النواب "رفضا لمنح الجنسيات لغير الأردنيين، بما يضيع فلسطين" بالإضافة إلى رفضهم لما جاءت به زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الرامية إلى إقرار يهودية "اسرائيل".

وجاء الاعتصام للتأكيد على رفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض مشروع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، حفاظا على الهويتين الأردنية والفلسطينية، بحسب النائب السابق وصفي الرواشدة.

وأوضح الرواشدة في تصريح لـJo24 إن مشروع كيري يهدد بشكل مباشر الهويتين الأردنية والفلسطينية ويهدف إلى جعل الأردن دولة بلا انتماء عبر تقسيمها، مشددا على رفض ضياع دماء الشهداء التي زكّت ثرى فلسطين.

وهاجم الرواشدة قانون الجوازات الحالي، معتبرا إياه مؤامرة على القضية الفلسطينية تحت غطاء الاستثمار والتجنيس لغايات انسانية، وختم بالقول: "نحن مع الوحدة الوطنية، ونطالب بتجنيس كل الأمة العربية، لكن بعد تحرير فلسطين".

وقام عدد من المشاركين بطرد النائب نضال الحياري.

ووقعت المشادة بين المعتصمين والنائب الحياري بعد أن استخدم المشاركون في هتافهم لفظا استفز الحياري، ما دفعه للاعتراض على ذلك الوصف بصفته "أحد النواب وابن مدينة السلط"، وتابع المشاركون هتافهم ضد مجلس النواب ما دفع النائب لوصف أحد المشاركين بذات الكلمة، وعندها طلب مشاركون من قوات الأمن المتواجدة سحب النائب منعا لحدوث اشتباك.

وعقب النائب الحياري بالقول: "أتيت لأعرف مطالب المعتصمين ولأعلن رفضي لإصدار جوازات مؤقتة وأن يكون عددنا عوضا عن 3 ملايين هو 10 ملايين بسبب هذه الجوازات".

وأضاف: "الجوازات المؤقتة مرفوضة وزمن منحها ولّى في عهد هذا المجلس حتى للحالات الإنسانية وللمستثمرين إلا عندما ندرسها".

وبالتزامن مع ذلك، كانت الأحزاب القومية واليسارية تنفذ اعتصاما أمام مجلس النواب، لاعلان رفضها سياسة رفع الأسعار، مطالبين مجلس النواب باتخاذ موقف تجاه الحكومة.

وأكد عضو المكتب السياسي في حزب الوحدة الشعبية، عبدالمجيد دنديس، على مطالب ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية برد مشروع موازنة 2014، مشيرا إلى أن الموازنة بشكلها الحالي تعمق من معاناة الشعب.




.

..

..
..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

.