مش إعلامنا
عماد النشاش
جو 24 : قال لي أحد الزملاء إن هناك من يعمل ك " إعلامي " لكن بلا راتب ولا حتى نسبة من ريع برنامجه بل فقط لأجل أن يطل على الناس من هذه الشاشة وطبعا المقصود بالناس هم فقط محيطه الضيق الذي يجبرهم على مشاهدته وليصنعو له هالة من حوله توصله لمكانة اجتماعية ما وربما سياسية .
الى متى يبقى قطاع الإعلام المرئي والمسموع هامشيا بهذا الشكل ومن هو المستفيد من هذا التردي الحاصل الذي إنعكس على سمعة الإعلامي في الداخل والخارج وهل الحكومات المتعاقبة مبهورة بهذا النوع الرديء الخالي من معايير المهنية
الإعلام قسمان الأول يريد أصحابه إمتلاك مؤسسات إعلامية تُدر عليهم أموالا كثيرة بطريقة سخيفة دون أي كلفة حتى وصلت بأحد أصحاب الدكاكين الفضائية بالقول لأحد من تحدثت عنهم من " الإعلاميين" إن جاز التعبير عندما طلب راتبا بعد ثلاثة شهور
مش بكفي انه بتطلع ع التلفزيون ؟؟ كمان بدك راتب ؟؟ !!
أما النوع الثاني من الإعلام فهو حكر على شخوص محددة وله حسابات كثيرة ترتبط بشيء لا يقل سخافة عن النوع الأول بل هو أدهى وأمر فهي قنوات تقوم بالتوظيف بناء على اللهجة ربما أو على إسم العائلة وأحيانا يكون المعتقد الديني هو بطاقة المرور للوظيفة وللنجومية
ملاحظة : أنا أتحدث عن الأعلام في غينيا بيساو ولا ينطبق ما قلته على الإعلام الأردني
الى متى يبقى قطاع الإعلام المرئي والمسموع هامشيا بهذا الشكل ومن هو المستفيد من هذا التردي الحاصل الذي إنعكس على سمعة الإعلامي في الداخل والخارج وهل الحكومات المتعاقبة مبهورة بهذا النوع الرديء الخالي من معايير المهنية
الإعلام قسمان الأول يريد أصحابه إمتلاك مؤسسات إعلامية تُدر عليهم أموالا كثيرة بطريقة سخيفة دون أي كلفة حتى وصلت بأحد أصحاب الدكاكين الفضائية بالقول لأحد من تحدثت عنهم من " الإعلاميين" إن جاز التعبير عندما طلب راتبا بعد ثلاثة شهور
مش بكفي انه بتطلع ع التلفزيون ؟؟ كمان بدك راتب ؟؟ !!
أما النوع الثاني من الإعلام فهو حكر على شخوص محددة وله حسابات كثيرة ترتبط بشيء لا يقل سخافة عن النوع الأول بل هو أدهى وأمر فهي قنوات تقوم بالتوظيف بناء على اللهجة ربما أو على إسم العائلة وأحيانا يكون المعتقد الديني هو بطاقة المرور للوظيفة وللنجومية
ملاحظة : أنا أتحدث عن الأعلام في غينيا بيساو ولا ينطبق ما قلته على الإعلام الأردني