تهديد باغلاق الطريق الدولي
وأضاف عويسات ان محافظة المفرق ومنذ سنوات تشهد تراجعا ملحوظا في الخدمات، ومع بداية قدوم اللاجئين السوريين اصبح الوضع لا يطاق ، حتى جاء الوقت اللازم لانشاء لجنة شعبية ممثلة لجميع ابناء المحافظة تعنى بتحسين الوضع الخدماتي في المفرق،اللجنة ومنذ أكثر من 3 اشهر قامت بوضع برنامج تصعيدي بدأ بإعتصام سلمي امام مبنى المحافظة .
وبالأمس قررت اللجنة تنفيذ المرحلة الثانية من برنامجها التصعيدي ، حيث أعلن عن مسيرة شعبية تنطلق يوم السبت القادم 25/1 من مسجد المفرق الكبير بإتجاه دار المحافظة ، وإن لم يتم الأستجابه للمطالب فإن رئاسة الوزراء على موعد مع اعتصام شعبي حاشد يوم السبت الموافق 1/2/2014 حسب ما جاء في البرنامج التصعيدي للجنة .
وكانت اللجنة أصدرت البيان التالي :
بسم الله الرحمن الرحيم لجنة إنقاذ المفرق المنكوبة مشكلة اللجوء السوري في محافظة المفرق بغض النظر عن اسباب الازمة السورية الا ان احد نتائجها والمتمثلة بهجرة السوررين لبلادهم ولجوئهم الى الاردن وتركزهم بالذات في محافظة المفرق واقامة مخيمهم على اراضي قرية الزعتري فوق حوض مائي يزود المملكة كاملة بمياه الشرب قد ادى الى نتائج كارثية على محافظة المفرق وسكانها وتكوينها الاقتصادي والاجتماعي والصحي وعلى مستوى معيشة الافراد وكذلك على السلم الاجتماع ،لقد بلغ عدد اللاجئين السوريين في محافظة المفرق ما يقارب 700الف لاجئ في محافظة عدد سكانها ما يقارب 310 الآف مواطن أي بنسبة تجاوزت 125% وهي حالة لم تواجهها أي مدينة او أي مجتمع محلي سابقا ،ان القطاعات المتأثرة من اللجوء السوري كثيرة ومنها القطاع الصحي ...يعاني القطاع الصحي نقصا حادا في الخدمات الصحية حيث لا يوجد في المحافظة سوى مستشفى وحيد يعاني من نقص حاد في المعدات الطبية فالاجهزة الطبية غير المتوفرة ،و اصبح المشفى يعاني اكتظاظا زائدا نتيجة لحجم المراجعين من الاخوة اللاجئين السوريين ونقص في الكادر الطبي من اطباء ومن ممرضيين ومن فنيين في المجال الطبي ونقص في عدد المستشفيات والمراكز الصحية التي تقدم الخدمات الصحية .....ومن المشاهدات لوحظ ان حجم الاشغال في مستشفى النسائية والاطفال من قبل اللاجئين السوريين قد وصل الى 120% وان عدد حاضنات الاطفال الخدج يبلغ في المستشفى 18، اشغال الاطفال السوريين قد بلغ 12 سرير واجانب 3 وقد تبقى لاطفال المدينة المنكوبة 3أسّرّة ..ومن المفارقات المبكية والمثيرة للسخرية والتي قد تنعكس انفجارا مجتمعيا وعنفا ضد اللاجئين السوريين ....ان المواطن الاردني اصبح يتوسل اللاجىء السوري للحصول على بطاقته التامينية للمعالجة والحصول على الادوية المجانية التي تقدم له،ومن متضررات لجوء الاخوة السوريين انتشار كثير من الامراض كالكبد الوبائي a-b-c وامراض جلدية أخرى كجرب ولشمانيا وجدري والسل ،حيث ظهرت في كثير من المناطق الا انه عتم عليها ...وفضحت في بلعما ..واحد مناطق البادية الشمالية ...وقد ظهرت امراض كان قد قضي عليها في الاردن مثل شلل الاطفال نتيجة لوجود الاخوة اللا جئين السوريين .
