السلط: الاردن بلد الاحرار الحل الامني مش خيار
نفذ العشرات من ناشطي الحراك الشبابي والشعبي في مدينة السلط والبلقاء عقب صلاة ظهر الجمعة وقفة احتجاجية أمام المركز الثقافي السلط تحت مسمى (هدفنا واحد).
وطالب المشاركون بالاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والدستوري الجذري مؤكدين ان هذا الاصلاح لا يحتمل التأجيل او التأخير .
ورفعت يافطات كتب عليها:
حكومة لله يا محسنين
يا طراونه ارفع ارفع من اليوم ما راح نركع
وهتف المشاركون بـ :
- 'يا فايز طير طير .. الاردن بدها تطهير'
'يا نظام لا ترتاح الشعب بده اصلاح'
- يا نظام اسمع اسمع ابن الاردن مارح يركع'
- 'الاردن بلد الاحرار الحل الامني مش خيار'
- 'يا نواب التعيينات مال الاردن مش هبات'
- ات'هذا مش مجلس نواب .. مجلس بصم وتمرير- '
- 'حبسو الشباب الاحرار وتركوا عوض الله السمسار'
- 'الشعب يريد حل البرلمان'- 'الشعب يريد اسقاط الحكومة'
- 'الشعب يريد اصلاح النظام'
وتم قرأة نص بيان الجمعة من قبل الناشط احمد عبد الله وشاح
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن تنسيقية الحراك الأردني في جمعة ( هدفنا واحد )
يا أبناء شعبنا الحر
إن المتابع للوضع الأردني الراهن أصبح يدرك يقيناً أن الادعاء بالسير قدماً في مسيرة الإصلاح ليس إلا شراء للوقت، ومما لا شك فيه أن استمرار الحراك لأكثر من عام دليلٌ قاطع على أن النظام لم يتقدم خطوة واحدة باتجاه الإصلاح الحقيقي المنشود أو محاربة الفساد والفاسدين ،فنسمع عن فساد ولا نرى فاسدين ونسمع عن قضبان ولا نرى مساجين . وكل ما رأيناه من هذا النظام تعديلات دستورية شكلية لا تسمن ولا تغني من جوع ، ورأينا انتقائية مقيته في محاسبة بعض صغار الفاسدين بأسلوب هزلي ، ورأينا سلطات مغتصبة ، ومجالس نواب مزورة ، وحكومات ظلام تحكم البلاد والعباد حسب أهوائها ومصالحها .
يا أبناء شعبنا الحر
في ظل هذه الممارسات والتخبط السياسي والاقتصادي للنظام فإن تنسيقية الحراك الأردني تعود لتأكد من جديد أننا نرى في الرؤيا الإصلاحية لتنسيقية الحراك طريقاً للإصلاح . وهي الباب الذي نلج منه إلى إصلاح شامل وحقيقي وإن وحدتنا هي سبيلنا لتحقيق إرادة الشعب .
أيها الأردنيون الشرفاء
أثبت الأردنيون في الجمعة الماضية أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي والأردن يتجه إلى هاوية لا قرار لها فخرجوا في مسيرات على امتداد ساحة الوطن تطالب بالإصلاح ومحاكمة الفاسدين وهنا نخصّ بالذكر مسيرات الغضب في عروس الشمال والتي رفعت الهمم وشدّت من عزائم أحرار الوطن ودبت الرعب في قلوب الفاسدين وكل من راهن على موت الحراك الشعبي ، ولكن مازال الوطن ينزف والجرح يكبر والألم يشتدّ بقدر حبنا للوطن وترابه ، وخوفنا عليه من أن يُعرض في مزاد علني.
فيتكاثر الفاسدون والمفسدون ويتكالبون عليه كما تتكالب الأكلة على قصعتها كلٌ ينهش منه من خلال مراكز صنع القرار .
سنستعيدك يا وطني بعز عزيز أو بذل ذليل .عزا يعز الله به الأحرار وذلا يذل الله به كل متأمر غدار
عاش الوطن
عاش الشعب
والمجد للأحرار
تنسيقية الحراك الاردني 8/6/2012