احذروا ديناري بصيرا
قال رئيس لجنة زكاة بصيرا د.أحمد عطية (أن دخل الفرد الشهري في بعض الأسر الفقيرة في لواء بصيرا قد وصل إلى دينارين فقط ).....وبصيرا لمن لا يعرفها من الوافدين واللصوص هي قرية في الطفيله.
ليس بصيرا وحدها يا دكتور احمد عطية ،فهذه حال اغلب الأردنيين ،واقرأ على الانترنت مقال (أردنيات على موائد القمامة )،وانظر لمشهد الأردنيات الفاضلات وهنّ يبحثن عن لقمة العيش في الحاويات.
صدقت يا دكتور وكذب المهذار الذي يدعي منذ سنوات ان تحسين حياة المواطن ومواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة هي في مقدمة أولوياته. وذلك بالتزامن مع حفظ قضايا الفساد الكبرى التي كانت السبب وراء ما تقول .
صدقت يا دكتور وكذب من يؤكد منذ سنوات أن هناك العديد من المشاريع الوطنية التي يتم العمل عليها لإخراج المواطنين من البؤس ،وتحسين الأداء الاقتصادي بما ينعكس إيجابا على الأمن الاقتصادي.
صدقت وكذب من ردد مرارا وتكرارا انه بصدد إعداد خطة شاملة لحماية المواطن من ارتفاع الأسعار، وانه لن يتم رفع أسعار المياه والكهرباء من اجل عدم إضافة أي أعباء اقتصادية على المواطنين.
صدقت وكذب من رسّخ الفقر وحفظ قضايا الفساد، وألقى بأهالي بصيرا في غيابة الذل والحرمان ،وقد أخفى ملفّي بترول العقبة والكازينو ، ولم يعد قرشا واحدا من المليارات التي التهمها الفساد من شركة الفوسفات والكازينو وسكن كريم وموارد ،والكثير مما ستنشره قريبا شركة بريطانية تقوم بإنتاج سلسة من الأعمال الوثائقية تتعلق بقضايا الفساد في الأردن .كملفات المصفاة والضمان الاجتماعي وأحد البنوك المحلية " كبداية من أصل 13 فيلما عن الفساد الذي يملأ المملكة الأردنية الهاشمية .بهدف عرضها على الكونجرس الأمريكي وبرلمانات في الاتحاد الأوروبي للضغط على الأردن من اجل تنفيذ مزيد من الإصلاحات والمطالب الشعبية .
ديناران فقط دخل المواطن الشهري في بصيرا وفي الكثير من مناطق المملكة ...انه الإذلال بلحمه ودمه ولا زالوا يمطروننا بوابل من الشعارات الزائفة ،كالأردن أولا ورسالة عمان وعلى قدر أهل العزم ومنظومة النزاهة ومواثيق الشرف التي لا ينقطع لها مدد ولا ينضب لها معين ،وفي ذلك آية على انتكاس الأمور وانحدار الخلق واضمحلال مقومات الدولة .
احذروا الدينارين ...وليبدأ الإصلاح الفعلي فورا قبل ظهور المباغت.