جودة والإنذار بعد الأخير
جو 24 : إذا فقد وجهت وزارة الخارجية كتابها إلى السفير السوري في عمان، بهجت سليمان، مطالبة إياه بالكفّ عن التعليقات المسيئة بحق الشخصيات النيابية وعدم تكرار الإساءة لأي من أعضاء مجلس النواب.
جاء ذلك في الوقت الذي انتظر فيه الجميع استبدال سليمان على الأقل بآخر، بخاصة وأن اساءاته للأردنيين تكررت في أكثر من موقف، كما أن الخارجية الأردنية وجهت له الانذار الأخير قبل أشهر، لكن يبدو أن بعد الأخير انذار أخير وربما يكون بعده أخير جديد.. ويبقى الأردن يحتفظ بحق الردّ في الزمان الذي يرى الوزير ناصر جودة أنه مناسب.
اللافت في الأمر أن السفير السوري اعتاد الهجوم على أعضاء مجلس النواب، واعتاد الشارع على المطالبة بطرده، كما أن مجلس النواب عبّر عن احتجاجاته على تصرفات السفير، حتى وصل الأمر برئيس المجلس أن أبرق للنسور بذلك، لكن النواب لم يحصلوا على شيء يذكر، وظهروا بصورة الضعيف أمام "السفير".
وهنا يتبادر إلى الأذهان سؤالان اثنان، الأول هل ناصر جودة عاجز عن فعل ذلك؟! ما وراء تهيّبه من طلب استبدال السفير؟! والثاني هو حول التأثير الحقيقي لمجلس النواب على الحكومة، هل يمكن للمجلس أن يجبر الحكومة على فعل ما لا تريد فعله؟! هل يمكن للمجلس أن يستبعد أشخاصا بأعينهم من تشكيلة النسور؟! ربما الاجابات معروفة لدى الجميع...
جاء ذلك في الوقت الذي انتظر فيه الجميع استبدال سليمان على الأقل بآخر، بخاصة وأن اساءاته للأردنيين تكررت في أكثر من موقف، كما أن الخارجية الأردنية وجهت له الانذار الأخير قبل أشهر، لكن يبدو أن بعد الأخير انذار أخير وربما يكون بعده أخير جديد.. ويبقى الأردن يحتفظ بحق الردّ في الزمان الذي يرى الوزير ناصر جودة أنه مناسب.
اللافت في الأمر أن السفير السوري اعتاد الهجوم على أعضاء مجلس النواب، واعتاد الشارع على المطالبة بطرده، كما أن مجلس النواب عبّر عن احتجاجاته على تصرفات السفير، حتى وصل الأمر برئيس المجلس أن أبرق للنسور بذلك، لكن النواب لم يحصلوا على شيء يذكر، وظهروا بصورة الضعيف أمام "السفير".
وهنا يتبادر إلى الأذهان سؤالان اثنان، الأول هل ناصر جودة عاجز عن فعل ذلك؟! ما وراء تهيّبه من طلب استبدال السفير؟! والثاني هو حول التأثير الحقيقي لمجلس النواب على الحكومة، هل يمكن للمجلس أن يجبر الحكومة على فعل ما لا تريد فعله؟! هل يمكن للمجلس أن يستبعد أشخاصا بأعينهم من تشكيلة النسور؟! ربما الاجابات معروفة لدى الجميع...