حراكات تستنكر الاعتداء على ناشطين.. "تحديث"
استنكرت عدة حراكات الاعتداء الآثم الذي تعرض له ناشطون في حراك جرش الإصلاحي ووسط البلد ظهر الجمعة خلال المسيرات المطالبة بالاصلاح التي عمت محافظات المملكة.
ووصف حراك الكرك الشعبي الحادثة بـ "الخسيسة" مؤكداً في بيان أصدره صباح السبت أن هذا الأمر سيزيد من تكلفة الاصلاح.
وطالب الحراك النظام بالإفراج الفوري عن معتقلي جرش والتوقف عن ملاحقة الباقين.
وتالياً نص البيان:
إننا في حراك الكرك الشعبي للإصلاح نستنكر ونشجب هذه الافعال الخسيسة بحق الاصلاحيين ونستهجن ونستغرب في السياق ذاته الاصرار على سياسة البلطجة والزعرنة التي ينتهجها النظام بحق دعاة الاصلاح والخير, بدل المضي في خطة اصلاحية تتماشى مع رغبات الشعب وارادته , وان استغرابنا هذا ياتي من التجارب التي دارت حولنا والمصيرالذي لحق بكل من انتهج درب معاداة الشعوب وارادتها واستخدام العنف ضد ابناء شعبه ,لكن يبدوا ان نظامنا لم يعتبر بعد .
اننا نحمل النظام مسؤوليه أي مكروه يلحق بأي فرد من دعاة الاصلاح ونعتبر ان هذه الممارسات ستعيد الاردن للمربع الاول وستزيد من تكلفة الاصلاح وعلى النظام قبل الشعب , كما نطالب النظام بالافراج عن معتقلي جرش الذين تم اعتقالهم بعد ضربهم امس بالمسيرة والتوقف عن ملاحقة الباقين .
من جهتها دانت تنسيقية الحراك الاردني ما تعرض له شباب حراك جرش من الضرب والطعن يوم الجمعة، واصفة هذا العمل بالجبان .
وحملت التنسيقية في بيان تلقت jo24 نسخة منه مسؤولية ما حدث إلى الإدارة المحلية في محافظة جرش ممثلةً بمحافظها وأجهزتها الأمنية .
وتالياً نص البيان:
قال تعالى:" وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْوَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ * إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْاوَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ" صدق الله العظيم.
وقال تعالى " لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيإِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ " صدق اللهالعظيم.
هذاهو ديدن الأحرار الأتقياء الأطهار فطوبا لكم يا أحرار جرش على صلابة إرادتكم وقوة عزيمتكموصبركم على أذى ذوي القربى من أبناء عمومتكم المغرر بهم فكأنكم تُسفونهمُ الملَّ .
ونحنفي التنسيقية ندين وبشدة هذا العمل الجبان الذي إن دل على شيء إنما يدلُ على عقم فيالتفكير وإفلاس في التعامل مع دعاة الإصلاح من قبل مؤسسات الحكم المحلي ، ونحمل كامل المسؤولية إلى الإدارة المحلية في محافظة جرش ممثلةً بمحافظها وأجهزتها الأمنية ، الذين دأبوا على إثارة الفتنة وتحريض أبناء المجتمع بعضهم على بعض ، وضرب النسيج الاجتماعي لا لشيء إلا للمحافظة على كراسيهم ومكتسباتهم وإرضاءً لأسيادهم ، ونقول لأبناء شعبنا الحر أننا لن نلين أو نستكين ولن تقر عيوننا ولن يهدأ بالنا شأننا شأن كل الأحرار في هذا الوطن الغالي حتى نحقق ما نصبوا إليه وطناً قوياً معافى من كل علة ألمت به .
عاش الأردن عاش الأحرار
وليخسأ الخاسئون
تنسيقية الحراك الأردني 9/ 6/ 2012
وشجبت الحركة الوطنية في بيان بوقت متأخر من مساء الجمعة الاعتداء مؤكدة أن إرادة الشعب ستتحقق ذات يوم.
واستنكر البيان مطاردة المعرض السياسي علي معيش الدماني مشيرة إلى تضامنها معه.
وتالياً نص البيان:
بيان شجب واستنكار للناس
تستنكر الحركة الوطنية الأردنية ما جرى اليوم من اعتداء سافر في عدد من محافظات الأردن على المواطنين الأردنيين المسالمين المحتجين على غلاء الأسعار لتعويض الخزينة أموالها المنهوبة وهدر مواردها جراء الفساد الأعظم عبر التاريخ، والذين عبروا عن رأيهم المكفول لهم دستوريا... فالحرية التي ينشدونها تصون الكرامة، والإصلاح المروم لا بد أن يكون.. فإن هي إلا إرادة الشعوب الحية، وإن كل ظلم هو قدر يزول، ولكل ظالم مصيرا معلوم.
كما تستنكر وتشجب مطاردة المعارض السياسي علي الدماني دون وجه حق والحركة. وتؤكد على ما صرح به الدماني من براءته التامة من التهم المختلقة ضده وتعلن أنها تناهض كل من يتعدى عليه، وتطالب بالكف عن مطاردته فورا هو وكل أفراد المعارضة الأردنية.. وتبدي الحركة استعداده القانونين في كوادرها تبني الدفاع عن الدماني وكل أفراد المعارضة.
وتهيب الحركة بكل النشطاء الحقوقيين والسياسيين تبني قضية الدماني وتصعيد الإجراءات فيها على الصعد الحقوقية المحلية والعالمية كافة.
وتتمنى الحركة على رجالات المعارضة الأردنية أن يتحلوا بالصبر وان يتمسكوا بالحكمة والموعظة الحسنة وان تكون صدورهم واسعة وكاظمين للغيظ مؤمنين ببلاء الله العليم.. كما عهدناهم فهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
من جهته حذر تيار (36) في بيان أصدره الجمعة الأجهزة الأمنية محملة اياها مسؤولية ما حدث وما سيحدث للمصابين.
واكد البيان أن الاعتداءات تلك تسيئ لسلمية الحراك وتؤدي لانفلات لا يحمد عقباه فيما شددت على انها لن تزيد المطالبين بالاصلاح الا اصراراً فوق اصرارهم.
يدين التيار الاردني (36) تعرض أعضاء من الحراك الشعبي السلمي في محافظة جرش للإعتداء عليهم من بلطجية النظام الفاسد أثناء مسيرة سلمية أمام أعين الأجهزة الأمنية والتي وُجدت لحماية المواطنين والتي تحيط وتتغلغل بين الجميع، وقد تعرض عضو التيار الأردني (36 )الأخ بلال الصمادي للطعن والغدر كما اخوانه في الحراك.
كما ويحذر التيار الاردني (36) الاجهزة الامنية من مثل هذا العمل الذي يدل على تهاون من الأجهزة الأمنية ومباركة من النظام الفاسد والذي تعود على توظيف هكذا عصابات منفلتة تُسيئ لسملية الحراك وتؤدي الى انفلات لا يحمد عقباه، إننا إذ نُدين هذا العمل الإجرامي واللآأخلاقي، فإننا نحمل الأجهزة الأمنية والنظام مسؤولية ما حدث وسيحدث للمصابين، سائلين المولى أن يشفيهم، ولا يزيدهم هذا العمل الجبان إلا اصراراً على السير في طريق الحرية، والخزي والعار لكل قوى الشر والظلام.
عاش الاردن حراً ابياً رغما عن أنف الجبناء.
الجمعة 8 حزيران 2012.
التيار الأردني36
واستنكر تجمع جبل عجلون للإصلاح الاعتداء الآثم وأكدّ التجمع في بيان صدر عنه مساء الجمعة وقوفه الى جانب أحرار جرش "حتى يتعافى الوطن من محنته".
وحمل البيان محافظ جرش ومدارء الاجهزة الامنية في المحافظة مسؤولية الاعتداء مطالبين بكف يد الاجهزة االمنية عن الحياة العامة وتوجيهها للقيام بدورها الحقيقي في خدمة الوطن .
وتاليا نصّ البيان الذي وصلتنا نسخة منه:
بيان صادر عن تجمع جبل عجلون للإصلاح
استنكارا للاعتداء الآثم على أحرار جرش
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:" وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ * إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ" صدق الله العظيم.
تابع تجمع جبل عجلون للإصلاح باهتمام بالغ أنباء الاعتداء الآثم الذي تعرض له الأحرار من ائتلاف جرش للإصلاح بعد ظهر هذا اليوم الجمعة الموافق 8/6/2012 والذي أدى إلى إصابة الناشط عبدالسلام العياصرة وثلّة من زملائه على أيدي مجموعة تجردت من إنسانيتها ووطنيتها وضربت بكل الأعراف الإنسانية والأخلاقية والعشائرية عرض الحائط.
إننا في تجمع جبل عجلون للإصلاح إذ نقدم التحية والإكبار لأحرار جرش على سعة صدورهم وعزمهم وإصرارهم على النهج السلمي الذي ارتأوه ونهنئهم بسلامتهم وسلامة زملائهم المصابين، لنحمل مسؤولية ما جرى اليوم لمحافظ جرش ومدراء الأجهزة الأمنية، ونؤكد موقفنا الثابت والراسخ في المطالبة بكف يد الأجهزة الأمنية عن الحياة العامة وتوجيهها للقيام بدورها الحقيقي في حماية الوطن والمواطنين، ونستهجن موقف قوات الأمن المتواجدة في الميدان وعجزها أو تواطئها في حماية المعتصمين ونؤكد تضامننا الكامل ووقوفنا إلى جانب إخوتنا في ائتلاف جرش للإصلاح حتى تعلو كلمة الحق ويتعافى الوطن من محنته المبتلى بها.
عاش الأردن وعاش الأحرار وليخسأ مثيري الفتنة والإفساد.