"إنقاذ المفرق" تبدأ أولى خطواتها الاحتجاجية.. وتستنكر الاعتداء على مسيرتها
سليمان الحراسيس- بدأت لجنة "إنقاذ المفرق" عصر السبت أولى خطواتها الاحتجاجية على الوضع الخدماتي السيئ في المحافظة، سيما ان الأوضاع ساءت بعد قدوم اللاجئين السوريين، وفق قولهم، حيث انطلقت مسيرة احتجاجية من أمام المسجد الكبير في المفرق الا ان اعتداء مجموعة من المواطنين على المسيرة حال دون اكمالها وجهتها.
وفي التفاصيل قام عدد من المواطنين بـ"حمل الاسلحة النارية والبلطات والقناوي محاولين الاعتداء على المسيرة؛ حيث قاموا بتمزيق احدى اليافطات على مرأى من رجال الامن والدرك"، وفق المشاركين في المسيرة.
واستهجن المشاركون القيام بالاعتداء على مسيرة سلمية تطالب بتحسين الخدمات لاهالي المحافظة "بعد ان زادها اللجوء السوري سوءا وانهيارا"، وفق قولهم، حيث كانت المسيرة تهدف الى المطالبة بدعم البلدية بعدد من الآليات التي تساعد في تحسين مستوى النظافة، فضلا عن دعم قطاعات الصحة والتعليم والصرف الصحي والمياه.
عضو "إنقاذ المفرق" حسن العموش أشار الى استمرار اللجنة في برنامجها الاحتجاجي الى حين الاستجابة الى مطالب اهالي المفرق. وقد حمل العموش "المحافظ والاجهزة الامنية مسؤولية سلامة المشاركين في المسيرات السلمية التي يحفظها القانون ويكفلها".
وحذر من "اسلوب الاجهزة الحكومية في ترك امن المواطن عرضة لأي كان خوفا من اراقة الدماء والفتنة لاسمح الله"، مشيرا الى ان أيا من اعضاء اللجنة "غير قاصر على حماية نفسه".
وأصدرت لجنة "إنقاذ المفرق" السبت بيانا استنكرت فيها الاعتداء على المشاركين في المسيرة "تحت مرأى الأمن"، منوهين الى ان المشاركين في المسيرة ما خرجوا الا لأنهم "رفضوا التغول على مقدرات المفرق وعبروا عن وقف الاستنزاف الجائر لمقدرات البنية التحتية في المحافظة".
وأكدت الجنة "مواصلة اجراءاتها التصعيدية لحصول المحافظة على حقوقها".
