سجناء التيار السلفي يلوحون بالتصعيد
لوح سجناء التيار السلفي بالتصعيد في حال لم يتم مساواتهم مع سجناء التهم الجنائية من حيث المعاملة.
وامهل السلفيون ادارة السجون لنهاية الشهر الحالي كي تتم معاملتم اسوة بباقي المساجين، مؤكدين في بيان صدر عنهم ان ادارة السجون تمنع عنهم الزيارة الا للاقارب من الدرجة الاولى.
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد,
يعاني المجاهدون من أبناء التيار السلفي الجهادي في سجون النظام الأردني تمييزا جعلهم لا يتمتعون بحقوق السجناء العادية بل إن السجناء على قضايا تمس الشرف يعاملون أفضل منهم.
إن جل المجاهدين في السجون الأردنية اعتقلوا لقضايا متعلقة بالدفاع عن الأمة؛ فهم إما اعتقلوا لإبداء أرائهم في التطورات الجارية في البلاد الإسلامية أو هم ممن هب للدفاع عن أعراض المسلمات السوريات من بطش وقهر النظام السوري ومنهم علماء أجلاء كفضيلة الشيخ أبي قتادة الفلسطيني وفضيلة الشيخ أبي محمد المقدسي.
لقد كان لبعض هؤلاء الإبطال شرف مقاومة الاحتلال الأمريكي للعراق وسجنوا لهذا السبب.
إن المطلب الوحيد لهؤلاء المجاهدين هو أن يتم مساواتهم بالسجناء الجنائيين من حيث التشميس الخارجي واستخدام المكتبة والملاعب وباقي مرافق السجن.
أما ما يتعلق بالزيارات فقد تعمدت إدارة السجون منع ذويهم من زيارتهم وقصر الأمر على الأب والابن والزوجة والشقيق ونرى أن السبب وراء ذلك هو لإغلاق الباب على أي تعاطف من قبل أهاليهم وعشائرهم معهم.
إن أعداد هؤلاء الإبطال تزيد على 120 موزعة على أربعة سجون: الموقر وأم اللولو و ارميمين والزرقاء.
سبق وان اعلم سجناء التيار إدارة السجون بمطالبهم لكن دون جدوى، وقد أعطوا إدارة السجون مهلة لنهاية الشهر الجاري وبعدها سيكون هناك خطوات تصعيدية.
التيار السلفي الجهادي 25 ربيع الاول 1435
26-1-2014