منتخبنا بحاجة الى معجزة
جو 24 : كان واضحا ان المنتخب الوطني ليس على ما يرام منذ انطلاقة التصفيات النهائية لكأس العالم ٢٠١٤ . حيث كشفت المباراة الاولى مع المنتخب العراقي غياب روحية الفريق ، فكأنها المرة الاولى التي يلعب بها الفريق مجتمعا . الامر الذي انعكس على اداء اللاعبين الذين لم يبذل اي منهم جهدا لتخطي هذه العقدة والبدء بتمريرات مدروسة وانتقالات محسوبة للكرة من لاعب الى اخر .
المدرب العراقي عدنان حمد تابع اللعب الكارثي في المباراة الاولى مع المنتخب العراقي وكنا نتوقع ان يتنبه لنقاط الضعف ويراجع الخطط والتشكيلة ويتوقف طويلا عند ظاهرة اللعب العشوائي والاكتفاء بتشتيت الكرات في اللعب والدفاع عن المرمى بدل صناعة الفرص والهجمات المرتدة ويبحث في سر الغياب الكامل للمهارات الفردية التي تصنع الهجمات والكرات وبالمحصلة الاهداف ..
المدرب حمد خذل الاردنيين ، المنتخب خذل الاردنيين ، و الاتحاد خذل الاردنيين واحرجنا امام العالم .
النتيجة غير مقبولة في هذه المرحلة من التصفيات ،الاصل ان يكون مستوى الفرق متقارب واذا كانت هناك فجوة فكان الاحرى بالمنتخبات الضعيفة ان تستعد وتتجهز وتستنفذ كل طاقاتها وامكاناتها في التحضير لمباريات مع فرق كبيرة كالمنتخب الياباني .
الحديث عن ساعات السفر الطويلة وعن انحياز الحكم لا معنى له ولا يفسر هذا المستوى المخزي في اللعب فأداء المنتخب كان بذات السوء في مباراته الاولى مع الفريق العراقي هنا في عمان على ارضنا وبين جمهورنا .
نظريا فرص التأهل قائمة فلم نهزم الا مرة واحدة، ولكن عمليا مستوى فريقنا لا يؤهله للنهائيات الا اذا حدثت معجزة واستيقظ الكابتن حمد ومعه اعضاء الفريق وتفكروا قليلا باهمية ان نصل الى التصفيات وكم هو جميل ان نصل الى النهائيات ...
اللهم أعن منتخبنا على التأهل للنهائيات فشعبنا يستحق ان يفرح بعد ان سرقوا منا كل شئ ترابنا وارضنا ومؤسساتنا ومقدراتنا وعزتنا الوطنية .. اللهم عليك بهم - اللي ببالي كما قال الكاتب احمد حسن الزعبي - فانهم لا يعجزونك ...
المدرب العراقي عدنان حمد تابع اللعب الكارثي في المباراة الاولى مع المنتخب العراقي وكنا نتوقع ان يتنبه لنقاط الضعف ويراجع الخطط والتشكيلة ويتوقف طويلا عند ظاهرة اللعب العشوائي والاكتفاء بتشتيت الكرات في اللعب والدفاع عن المرمى بدل صناعة الفرص والهجمات المرتدة ويبحث في سر الغياب الكامل للمهارات الفردية التي تصنع الهجمات والكرات وبالمحصلة الاهداف ..
المدرب حمد خذل الاردنيين ، المنتخب خذل الاردنيين ، و الاتحاد خذل الاردنيين واحرجنا امام العالم .
النتيجة غير مقبولة في هذه المرحلة من التصفيات ،الاصل ان يكون مستوى الفرق متقارب واذا كانت هناك فجوة فكان الاحرى بالمنتخبات الضعيفة ان تستعد وتتجهز وتستنفذ كل طاقاتها وامكاناتها في التحضير لمباريات مع فرق كبيرة كالمنتخب الياباني .
الحديث عن ساعات السفر الطويلة وعن انحياز الحكم لا معنى له ولا يفسر هذا المستوى المخزي في اللعب فأداء المنتخب كان بذات السوء في مباراته الاولى مع الفريق العراقي هنا في عمان على ارضنا وبين جمهورنا .
نظريا فرص التأهل قائمة فلم نهزم الا مرة واحدة، ولكن عمليا مستوى فريقنا لا يؤهله للنهائيات الا اذا حدثت معجزة واستيقظ الكابتن حمد ومعه اعضاء الفريق وتفكروا قليلا باهمية ان نصل الى التصفيات وكم هو جميل ان نصل الى النهائيات ...
اللهم أعن منتخبنا على التأهل للنهائيات فشعبنا يستحق ان يفرح بعد ان سرقوا منا كل شئ ترابنا وارضنا ومؤسساتنا ومقدراتنا وعزتنا الوطنية .. اللهم عليك بهم - اللي ببالي كما قال الكاتب احمد حسن الزعبي - فانهم لا يعجزونك ...