"الاقتصاد المؤسسي"..جديد د.عبد الرزاق بني هاني
صدر عن دار وائل كتاب جديد للدكتور عبدالرزاق بني هاني، تحت عنوان الاقتصاد المؤسسي.
يقع الكتاب في (209) صفحات من القطع المتوسط،وترتكز الأفكار التي طرحها د. بني هاني على ثلاث دعائم أساسية: اللغة والنقود والمؤسسلت. وهي المرتكزات الرئيسة التي انطلقت منها الأمم في تأسيس حضاراتها وتجذير تاريخها.
وقد تطرق المؤلف بشيء من البساطة إلى دور اللغة والنقود كوسائط أساسية في تطور الاقتصادات المعاصرة، ثم أفرد ثلاثة فصول لشرح ماهية المؤسسات ودورها في خلق الحضارة الإنسانية، ابتداءً من توقيع الوثيقة العظمى (الماغناكارتا) التي اعتبرها بداية لعهد المؤسسات بالمعنى الحديث،وإنتهاءً بالثورة التكنولوجية. واستنتج بأن الأمم التي تهمل عمل المؤسسات لابد أن تنهار مهما كانت غنية.
اللافت بأن د. بني هاني قد صنف المؤسسات إلى شكلية ممثلة بالتشريعات على اختلاف أنواعها، ولاشكلية ممثلة بالعادات والأعراف المجتمعية. وأكد على أن هذه المؤسسسات تعتبر حجر الزاوية في تطور الأمم.