jo24_banner
jo24_banner

اختتام أيام عمان المسرحية باستقالة مديرها

اختتام أيام عمان المسرحية باستقالة مديرها
جو 24 :

كانت مفاجأة حفل اختتام مهرجان أيام عمان المسرحية أول من أمس إعلان نادر عمران استقالته من منصبه كمدير للمهرجان ومن رئاسة فرقة الفوانيس .


قال عمران في الحفل الذي أقيم بالمركز الثقافي الملكي: أنه وصل إلى «مرحلة من اليأس» بعد تسعة عشر عاما من إدارته للمهرجان، وصفها بأنها كانت «حافلة بالجهود والأخطاء»، مفسحا المجال لجيل آخر، قادر على العطاء، معرباً عن أمنيات لزملائه بمعوقات أقل وأفق أوسع».
وأشار إلى أن «شخوصاً متنفذين»، ليس لهم هم، سوى عرقلة مسيرة المهرجان»، رغم أنهم «وضعوا في هذه المناصب من أجل خدمة الفنانين وليس الاشتغال فيهم».


عمران في حفل الافتتاح قبل أيام كان «نعى أيام عمان المسرحية»، على اعتبار أنه لا يستطيع الإستمرار في إقامتها في ظل تراجع الدعم المالي الذي وصل في هذه الدورة إلى سبعة آلاف وخمسمائة دينار تلقاها من وزارة الثقافة.


عقب حفل الاختتام، عرض على مسرح محمود أبو غريب المسرحية الأردنية «جسر العودة» لنادر عمران، وعلى مسرح هاني صنوبر التونسية «سفر» لسليم الصهناجي، وأسدلت الستارة على معرض الفنون التشكيلية بدار الأندى.


وكانت قاعات الفعاليات التي أقيمت قبل يوم الاختتام اكتظت بجمهور استمع لتنويعات من الموسيقى الشرقية، قدمتها «فرقة جذور»، أوقبل الختام بيوم، قدمها عبد الوهاب الكيالي، غسان أبو حلتم، طارق الجندي، محمد طهبوب وناصر سلامة عبر عشر مقطوعات، منها: «جذور»، «نوى»، «في البال»، «يسار» ، و»حصاد الزيتون»، «آراباس».


أمسية (فلسطين.. أمسية تشكيل وكلمات)، التي أقيمت على مسرح محمود أبو غريب استرجعت الذكريات في ذهن الشاعر الفلسطيني عامر بدران، مكان طفولته وصباه، حيث تفتحت عيونه على الاحتلال، وانتهاء في الراهن حيث ما تزال سياسات وجنوده جزءا من تنغيصات وكدر الحياة اليومية له، بينما أحال المعنى في شعر هلا الشروف، القادمة من الأراضي الفلسطينية المحتلة 1948، إلى الأسى الذي لم يزدها إلا تواصلا وتمسكا أكثر بالأرض.


الشروف أهدت إحدى قصائدها لذكرى محمود درويش، وهي بعنوان، «لا أحب المراثي» وفي الوقت كان الفنان غسان مفاضلة ييرسم لوحة في بؤرة المسرح تفاعلت مع المعنى في قصائد الشاعرين.


إلى ذلك قدمت فرقة «breez» المؤتلفة من: عماد قاقيش، وحلمي فني، وريبال السيد، الثلاثاء الماضي على مسرح محمود أبو غريب،، معزوفات متواصلة إسبانية قديمة، ولا تينية، ذهب المعنى فيها الثيمة المرحة الخفيفة.


الفيلم السويسري «فيتس»، الذي تواصل معه الجمهور عبر لغة سينمائية شاعرية، عني بإزاء تلك العلاقات الحميمية التي نشأت بين جد وحفيده، وانطوت على عواطف إنسانية تحتفي بالعائلة الآخذة يوما بعد آخر في التحلل والتراجع لصالح القيمة الفردية.الراي

تابعو الأردن 24 على google news