صائدو جوائز ..
رغم انهم يعلمون باننا نعرف لماذا يكتبون هذا الهراء والكذب ،الا انهم يكتبون او للدقة يكذبون ويضللون ويزيفون ، ويجملون اقبح الوجوه واوضع الشخصيات واكثرها حقدا ولؤما وسوادا وتآمرا على كل قيمة نبيلة وهدف سامٍ.
هذه الاقلام بعد ان فقدت البوصلة وشق عليها ان تستمر في ارتداء الاقنعة وتقليبها كلما دعت الحاجة ، توافقت على ذات الغاية ولجأت الى ذات الادوات ، ورغم التفاوت الكبير بين هؤلاء فكريا واخلاقيا وموضوعيا الا انهم جميعا كتبوا ذات السخف والكذب والادعاء!
هؤلاء الثلة من صائدي الجوائز او القناصين يعرفون جيدا من اين تؤكل الكتف ، واين تكمن مصالحهم . هؤلاء يعرفون ان بقاءهم مرتبط بقدرتهم على فهم توجهات دوائر صنع القرار حتى قبل الافصاح عنها ، وتطوعهم اوابداعهم في خدمة هذه الاهداف والغايات كل حسب قدرته ووزنه الاعتباري ومهارته في التحايل والتزييف .
هؤلاء القتلة المأجورين يستخدمون اقلامهم في ايذاء الناس وتكريس حالة العبودية والجهل ، وذلك من خلال العبث في عقول القراء وقناعاتهم ومبادئهم وقيمهم وهذا ابشع انواع الايذاء واشده وحشية.
هانوا لمرة ،ثم تبع هذا الهوان مزيدا من المساومات والمقايضات وتسليف المواقف والاراء .
فمن يهن يسهل الهوان عليه ..ما لجرح بميت ايلام ..
خسارة ..كان يمكن ان يكونوا الافضل ..