افخاخ حكومية..المخالفات
جو 24 : يا ترى علي مخالفات
"الله أكبر ليش كل هاي مخالفات علي " عبارة اصبحنا نسمعها كل يوم من المواطنين العائدين من دائرة ترخيص المركبات.
مخالفات بالجملة يجدها المئات من المواطنين أمامهم حين يقومون بترخيص سيارتهم لا يدرون أسبابها ولا متى حصلت معهم، والاعتراض عليها مرفوض "فهي مخالفة الية" ؟
لقد اصبحت مخالفات السير احدى وسائل الجباية الجديدة ، وخصوصا من خلال وحدات مرورية متنقلة ترصد المركبات وكأنها فرائس وطرائد يجب الانقضاض عليها.
والحجة دائما هي منع حوادث السير والتقليل من الاضرار الناجمة عنها ولكن السؤال المهم هنا : اذا لم يعرف المواطن سبب مخالفته كيف ستساهم المخالفة في الحد من حوادث السير والالتزام بالقانون واصول القيادة ؟
الاصل ان يتم اشعار السائق بالمخالفة لاسباب خاصة بضرورة لفت انتباهه للخطأ الذي ارتكبه ولوضعه في صورة الكلفة المالية المترتبة على مخالفته قواعد السير حتى يرتب اموره وفقها عند الترخيص .
هذه الوسائل او بالاحرى "الافخاخ " لن تساهم في حل المشكلة والدليل أن حوادث السير في ازدياد عام بعد عام والاضرار المادية وغير المادية الناجمة عنها بازدياد ايضا !
وفي النهاية تستغرب الحكومة الاردنية خروج المئات والآلاف في مسيرات احتجاجية على غلاء المعيشة !
رأفة بجيوب المواطنين ايتها الحكومة فلم يعد المواطن يتحمل مزيدا من الاعباء الاقتصادية..
"الله أكبر ليش كل هاي مخالفات علي " عبارة اصبحنا نسمعها كل يوم من المواطنين العائدين من دائرة ترخيص المركبات.
مخالفات بالجملة يجدها المئات من المواطنين أمامهم حين يقومون بترخيص سيارتهم لا يدرون أسبابها ولا متى حصلت معهم، والاعتراض عليها مرفوض "فهي مخالفة الية" ؟
لقد اصبحت مخالفات السير احدى وسائل الجباية الجديدة ، وخصوصا من خلال وحدات مرورية متنقلة ترصد المركبات وكأنها فرائس وطرائد يجب الانقضاض عليها.
والحجة دائما هي منع حوادث السير والتقليل من الاضرار الناجمة عنها ولكن السؤال المهم هنا : اذا لم يعرف المواطن سبب مخالفته كيف ستساهم المخالفة في الحد من حوادث السير والالتزام بالقانون واصول القيادة ؟
الاصل ان يتم اشعار السائق بالمخالفة لاسباب خاصة بضرورة لفت انتباهه للخطأ الذي ارتكبه ولوضعه في صورة الكلفة المالية المترتبة على مخالفته قواعد السير حتى يرتب اموره وفقها عند الترخيص .
هذه الوسائل او بالاحرى "الافخاخ " لن تساهم في حل المشكلة والدليل أن حوادث السير في ازدياد عام بعد عام والاضرار المادية وغير المادية الناجمة عنها بازدياد ايضا !
وفي النهاية تستغرب الحكومة الاردنية خروج المئات والآلاف في مسيرات احتجاجية على غلاء المعيشة !
رأفة بجيوب المواطنين ايتها الحكومة فلم يعد المواطن يتحمل مزيدا من الاعباء الاقتصادية..