الحقوق المدنية !
جو 24 : اثار موضوع منح الحقوق المدنية لابناء الاردنيات جدلا واسعا بين السياسيين والمثقفين والاعلاميين على نحو دفع الكثيرين لاستحضار الذخيرة الحية من التهم المعلبة والكلاشيهات الجاهزة والاسطوانات المشروخة ما غيرها، التي يُتهم بها كل مناهض للقرار بالعنصرية والاقليمية ناهيك عن مسه بالوحدة الوطنية والنسيج المجتمعي والسلم الاهلي..
صحيح ان الصورة ملتبسة الى ابعد الحدود وان كل طرف يظن انه يسعى للمطالبة بحقوقه المنقوصة الا ان ذلك لا يبرر الانسياق وراء الراغبين في التساهل مع موضوع التجنيس والتوطين والتعامل معه بروحية ايجابية وعقل وقلب مفتوحين..
الاخوّة بين الشعبين لا تنفك عراها ابدا وهذه حقيقة راسخة خارج كل السياقات، والحديث عن صراع قادم او محتمل بين الاهل هو ضرب من ضروب الخيال الذي لن يقع ابدا، ومع ذلك يتحاسب الاخوة ويأخذ كل ذي حق حقه دون ان يضر بالاخر وهذا بالضبط هو منطق المطالبين بالحفاظ على هويتهم الوطنية وحقوقهم واحقيتهم.
الحكومة قالت انها ستمنح ابناء الاردنيات جوازات السفر الاردنية لتسهيل امور حياتهم وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية وباقي الحقوق المدنية لهم وهذا دافعها الوحيد لمنحهم جوازات السفر الاردنية -دافع انساني بحت- ،وهذا ما دفع الكثيرين للمطالبة بالعدول عن هذا القرار لما له من ابعاد سياسية خطيرة في هذا التوقيت الصعب.
وعندما قررت الحكومة منح كل هذه الحقوق المدنية دون جوازات سفر قامت الدنيا ولم تقعد، وبات الاعتقاد بان جواز السفر هو الغاية بحد ذاته ولا شئ آخر وما قصة الحقوق المدنية -التي تم منحها لابناء الاردنيات- الا وسيلة لتمرير الحصول على جوازات السفر الاردنية ولو دون رقم وطني.
الحقوق المدنية لابناء الاردنيات أقرت وجرى كفالتها لهم جميعا، اذن لماذا هذه الجلبة وهذا الاحتراب؟!!
صحيح ان الصورة ملتبسة الى ابعد الحدود وان كل طرف يظن انه يسعى للمطالبة بحقوقه المنقوصة الا ان ذلك لا يبرر الانسياق وراء الراغبين في التساهل مع موضوع التجنيس والتوطين والتعامل معه بروحية ايجابية وعقل وقلب مفتوحين..
الاخوّة بين الشعبين لا تنفك عراها ابدا وهذه حقيقة راسخة خارج كل السياقات، والحديث عن صراع قادم او محتمل بين الاهل هو ضرب من ضروب الخيال الذي لن يقع ابدا، ومع ذلك يتحاسب الاخوة ويأخذ كل ذي حق حقه دون ان يضر بالاخر وهذا بالضبط هو منطق المطالبين بالحفاظ على هويتهم الوطنية وحقوقهم واحقيتهم.
الحكومة قالت انها ستمنح ابناء الاردنيات جوازات السفر الاردنية لتسهيل امور حياتهم وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية وباقي الحقوق المدنية لهم وهذا دافعها الوحيد لمنحهم جوازات السفر الاردنية -دافع انساني بحت- ،وهذا ما دفع الكثيرين للمطالبة بالعدول عن هذا القرار لما له من ابعاد سياسية خطيرة في هذا التوقيت الصعب.
وعندما قررت الحكومة منح كل هذه الحقوق المدنية دون جوازات سفر قامت الدنيا ولم تقعد، وبات الاعتقاد بان جواز السفر هو الغاية بحد ذاته ولا شئ آخر وما قصة الحقوق المدنية -التي تم منحها لابناء الاردنيات- الا وسيلة لتمرير الحصول على جوازات السفر الاردنية ولو دون رقم وطني.
الحقوق المدنية لابناء الاردنيات أقرت وجرى كفالتها لهم جميعا، اذن لماذا هذه الجلبة وهذا الاحتراب؟!!