وينك يا جودة؟!
جو 24 : شكّل تأكيد وزير النقل، لينا شبيب، "عدم قبول اسرائيل وقف العمل في مشروع مطار ايلات" صدمة لدى الشارع الأردني.
ففي الوقت الذي أكدت فيه شبيب على أن انشاء المطار لا يتماشى مع اتفاقية السلام، يتساءل الجميع عن دور وزير الخارجية "المخضرم" ناصر جودة في اثبات حق الأردنيين، ومدى قدرته على استغلال قوة موقف الأردن في اتفاقية السلام التي تعتبر حاجة وضرورة "اسرائيلية" أكثر من كونها ضرورة للأردن؛ الذي تطالب شريحة واسعة من أبنائه، بالغاء الاتفاقية كلها.
جودة، الذي صار توليه كرسي وزارة الخارجية أمرا بروتوكوليا، يسوّق على أنه دبلوماسي لم تلد النساء له مثيلا، رغم عدم شعورنا بذلك، فالوزير لم يسجل في "جنيف2"، مثلا، أكثر مما سجله عندما تطاول السفير السوري في عمان على أعضاء مجلس النواب. وإضافة لغياب النجاح عن ادارة ملفات السفارات الأردنية والأسرى الأردنيين والمعتقلين في الخارج، يأتي الفشل في اجبار "اسرائيل" على وقف العمل بمشروع مطار ايلات.
ففي الوقت الذي أكدت فيه شبيب على أن انشاء المطار لا يتماشى مع اتفاقية السلام، يتساءل الجميع عن دور وزير الخارجية "المخضرم" ناصر جودة في اثبات حق الأردنيين، ومدى قدرته على استغلال قوة موقف الأردن في اتفاقية السلام التي تعتبر حاجة وضرورة "اسرائيلية" أكثر من كونها ضرورة للأردن؛ الذي تطالب شريحة واسعة من أبنائه، بالغاء الاتفاقية كلها.
جودة، الذي صار توليه كرسي وزارة الخارجية أمرا بروتوكوليا، يسوّق على أنه دبلوماسي لم تلد النساء له مثيلا، رغم عدم شعورنا بذلك، فالوزير لم يسجل في "جنيف2"، مثلا، أكثر مما سجله عندما تطاول السفير السوري في عمان على أعضاء مجلس النواب. وإضافة لغياب النجاح عن ادارة ملفات السفارات الأردنية والأسرى الأردنيين والمعتقلين في الخارج، يأتي الفشل في اجبار "اسرائيل" على وقف العمل بمشروع مطار ايلات.