«هدفنـا واحـد»
سالم الفلاحات
جو 24 : استوقفني كما استوقف الكثيرين اسم هذه الجمعة في المسيرة الرئيسة من الحسيني الى ساحة النخيل
لكن أحب المواقف وارقاها واكثرها وطنية، وأسماها منزلة، تلك التي تميل الى الوحدة وتسعى اليها، وتبتعد عن الانانية والفرقة وتنفرمنها ، وأرى ان الشعب الاردني يسير الى هذه الحالة الراقية المشرفة من وحدة الاهداف والغايات الكبرى التي يتمناها الكثيرون وتوحد المواقف، وإن كان بعضهم يراها ابعد من الثريا، أو انها من المستحيلات لشدة الفه للمآسي والفردية والدكتاتورية وحياة التسلط والعقلية العرفية!!.
اسم مسيرة الجمعة والذي اختاره حراك الطفايلة في عمان وهو( هدفنا واحد) يشي بالروح الوطنية التجميعية المميزة التي يتمتع بها حراك الطفيلة سواء في الطفيلة او في عمان والذين استطاعوا ان يذيبوا الخلافات لصالح المشروع الوطني العام مشروع الاصلاح ، ولم يجدوا الَا كل ترحيب من مكونات الحراك الشعبي طرحوا هذا العنوان التي تقدم المآلات والنتائج على الشكليات والمظاهر لقد كانت رسالة واضحة وواحدة من الردود على المتعللين المعتذرين بان الحراكات الشعبية مختلفة وغير متفقة على ما تريد مع ان الحقيقة خلاف ذلك .
لو سألنا هؤلاء الذين يضعون العصي في دواليب الاصلاح ويبحثون عن معطلات للاصلاح في عقولهم واهوائهم فقط
*ما الفرق بين طرح الجبهة الوطنية للاصلاح واحاديث دولة الاستاذ احمد عبيدات وبين طرح التجمع الشعبي للاصلاح ؟ وبين ما تطرحه الحركة الاسلامية في نقاطها السبع او ما تتحدث به التجمعات العشائرية من البادية الشمالية وحتى الجنوبية مرورا بالوسط او ما تطرحه الشخصيات الوطنية السياسية والعشائرية والحزبية، حيث لو استمعت الى احدهم يتحدث في موضوع الاصلاح الشامل لما استطعت ان تعرف انتماءه السياسي ؟
*ولن تجد خلافا بين مكونات الحراك الشعبي حول التعديلات الدستورية المطلوبة وهي تتمحور حول المواد 34 ، 35 ،36 سواء بذكر ارقامها او دلالاتها ومحتواها ومضمونها.
* او الحديث عن قانون الانتخاب المطلوب والجميع يؤكد المكتسبات الشعبية السابقة، وان تكون المقاعد مناصفة بين القائمة النسبية على مستوى الوطن والمحافظات ، وعن وجود ارادة سياسية جادة للإصلاح السياسي,
*او الحديث عن فصل السلطات وتمايزها واستقلالها ، وان تتمتع بتمثيل شعبي حقيقي,
*او فيما يتعلق بمحاسبة المفسدين الذين سرقوا المال العام وضرورة تقديمهم للعدالة واسترداد مسروقاتهم,
ان اهداف الحراك الشعبي بمختلف اشكاله واحدة وليس بينها من الاختلاف الا بالحد المنطقي المتعارف عليه في جميع المجتمعات البشرية، والتي خلق عليها الناس .
ان التعبير عن الهدف الواحد باشكال مختلفة وبعبارات متباينة لا يبيح الادعاء بان الشعب الاردني وحراكاته الاصلاحيه مختلف وغير متفق على ما يريد من اجل التملص من الاصلاح.
ان اللغة التي تحدثت بها الحراكات الشعبية منتصف الاسبوع الماضي في لقائها المشترك والروحية التي تم بها، تشير الى الشعور العام بالخطر الحقيقي الداهم من الفساد والاستبداد ونهب الثروات والتأخر في تقديم الفاسدين للعدالة واسترداد المقدرات الوطنية المنهوبة.
كما ان التطابق في المقترحات واللقاء حول المتفق عليه والاتفاق على لقاء شعبي اخر خلال شهر وفي مكان اخر دون ابطاء مؤشر على نضج الوعي الاردني خلال هذه الفترة من عمر الحراك الشعبي ,
ان الاصرار على وصف الحراك الشعبي باوصاف سلبية من البعض والادعاء باختلافه؛ لايخدم الا اعداء الاردن والذين لايريدون له التقدم والاستقرار والنماء .
ان الايام والمعاناة وانكشاف الحقائق ستزيد دعاة الاصلاح توافقا وتنسيقا ووحدة كما قيل :ـ
ان المصائب يجمعـن المصابينــا
معاناتنا واحدة، وهمومنا واحدة ، نحن في قارب واحد، وغول الفساد والاستبداد لن يستثني مواطنا ايا كان توجهه وموقعه وفكره وميوله السياسية، من هنا فان هدفنا واحـــــد، هل فهمتم ؟ نأمل ذلك."الدستور"
لكن أحب المواقف وارقاها واكثرها وطنية، وأسماها منزلة، تلك التي تميل الى الوحدة وتسعى اليها، وتبتعد عن الانانية والفرقة وتنفرمنها ، وأرى ان الشعب الاردني يسير الى هذه الحالة الراقية المشرفة من وحدة الاهداف والغايات الكبرى التي يتمناها الكثيرون وتوحد المواقف، وإن كان بعضهم يراها ابعد من الثريا، أو انها من المستحيلات لشدة الفه للمآسي والفردية والدكتاتورية وحياة التسلط والعقلية العرفية!!.
اسم مسيرة الجمعة والذي اختاره حراك الطفايلة في عمان وهو( هدفنا واحد) يشي بالروح الوطنية التجميعية المميزة التي يتمتع بها حراك الطفيلة سواء في الطفيلة او في عمان والذين استطاعوا ان يذيبوا الخلافات لصالح المشروع الوطني العام مشروع الاصلاح ، ولم يجدوا الَا كل ترحيب من مكونات الحراك الشعبي طرحوا هذا العنوان التي تقدم المآلات والنتائج على الشكليات والمظاهر لقد كانت رسالة واضحة وواحدة من الردود على المتعللين المعتذرين بان الحراكات الشعبية مختلفة وغير متفقة على ما تريد مع ان الحقيقة خلاف ذلك .
لو سألنا هؤلاء الذين يضعون العصي في دواليب الاصلاح ويبحثون عن معطلات للاصلاح في عقولهم واهوائهم فقط
*ما الفرق بين طرح الجبهة الوطنية للاصلاح واحاديث دولة الاستاذ احمد عبيدات وبين طرح التجمع الشعبي للاصلاح ؟ وبين ما تطرحه الحركة الاسلامية في نقاطها السبع او ما تتحدث به التجمعات العشائرية من البادية الشمالية وحتى الجنوبية مرورا بالوسط او ما تطرحه الشخصيات الوطنية السياسية والعشائرية والحزبية، حيث لو استمعت الى احدهم يتحدث في موضوع الاصلاح الشامل لما استطعت ان تعرف انتماءه السياسي ؟
*ولن تجد خلافا بين مكونات الحراك الشعبي حول التعديلات الدستورية المطلوبة وهي تتمحور حول المواد 34 ، 35 ،36 سواء بذكر ارقامها او دلالاتها ومحتواها ومضمونها.
* او الحديث عن قانون الانتخاب المطلوب والجميع يؤكد المكتسبات الشعبية السابقة، وان تكون المقاعد مناصفة بين القائمة النسبية على مستوى الوطن والمحافظات ، وعن وجود ارادة سياسية جادة للإصلاح السياسي,
*او الحديث عن فصل السلطات وتمايزها واستقلالها ، وان تتمتع بتمثيل شعبي حقيقي,
*او فيما يتعلق بمحاسبة المفسدين الذين سرقوا المال العام وضرورة تقديمهم للعدالة واسترداد مسروقاتهم,
ان اهداف الحراك الشعبي بمختلف اشكاله واحدة وليس بينها من الاختلاف الا بالحد المنطقي المتعارف عليه في جميع المجتمعات البشرية، والتي خلق عليها الناس .
ان التعبير عن الهدف الواحد باشكال مختلفة وبعبارات متباينة لا يبيح الادعاء بان الشعب الاردني وحراكاته الاصلاحيه مختلف وغير متفق على ما يريد من اجل التملص من الاصلاح.
ان اللغة التي تحدثت بها الحراكات الشعبية منتصف الاسبوع الماضي في لقائها المشترك والروحية التي تم بها، تشير الى الشعور العام بالخطر الحقيقي الداهم من الفساد والاستبداد ونهب الثروات والتأخر في تقديم الفاسدين للعدالة واسترداد المقدرات الوطنية المنهوبة.
كما ان التطابق في المقترحات واللقاء حول المتفق عليه والاتفاق على لقاء شعبي اخر خلال شهر وفي مكان اخر دون ابطاء مؤشر على نضج الوعي الاردني خلال هذه الفترة من عمر الحراك الشعبي ,
ان الاصرار على وصف الحراك الشعبي باوصاف سلبية من البعض والادعاء باختلافه؛ لايخدم الا اعداء الاردن والذين لايريدون له التقدم والاستقرار والنماء .
ان الايام والمعاناة وانكشاف الحقائق ستزيد دعاة الاصلاح توافقا وتنسيقا ووحدة كما قيل :ـ
ان المصائب يجمعـن المصابينــا
معاناتنا واحدة، وهمومنا واحدة ، نحن في قارب واحد، وغول الفساد والاستبداد لن يستثني مواطنا ايا كان توجهه وموقعه وفكره وميوله السياسية، من هنا فان هدفنا واحـــــد، هل فهمتم ؟ نأمل ذلك."الدستور"