بين زيارتين ..النسور يؤجج الخلاف بين المعانية وعشائر الحويطات
جو 24 : منار حافظ - اجتمع رئيس الوزراء عبد الله النسور مساء الاثنين مع وجهاء عن عشائر الحويطات، لبحث سبل وقف الإحتجاجات التي اندلعت في أعقاب قراره منح دونم أرض لكل مواطن من ابناء مدينة معان.
مصادر حضرت اللقاء اكدت لـJo24 إن النسور وعد - دون طلب من احد- ببحث التراجع عن منحة الأراضي لأهالي معان، مشيرين أن وجهاء عشائر الحويطات لم يطلبوا من الرئيس التراجع عن القرار ، بقدر تأكيدهم رفض التعدي على الأراضي التي تعتبر واجهات عشائرية خاصة بهم ومطالباتهم بمنحهم تلك الأراضي.
وأوضحت المصادر أن أراضي وادي العقيق التي اختيرت لتكون منحة لأهالي معان تتداخل مع الواجهات العشائرية لعشيرة الحويطات وهو ما يثير استياء كلا الطرفين، معتبرا أن القرار جاء متسرعا ومتخبطا وعشوائيا، حيث تناست الحكومة الهدنة بين عشائر الحويطات والمعانية بعد مشاجرة جامعة الحسين التي راح ضحيتها 4 أشخاص منتصف العام الماضي.
المصادر افادت أن زيارة قام بها السفير البريطاني في الأردن بيتر ميليت لمدينة معان، سبقت زيارة الرئيس لمدينة معان واتخاذ القرار بيومين.
أراضي وادي العقيق ومستشفى لم يقرر النسور بعد المكان المناسب لبنائه إن كان في منطقة العنيزة المختلف عليها كذلك، أم في حرم جامعة الحسين تمهيدا لافتتاح كلية طبية ، وقرارات أخرى ما زالت قيد الدراسة وتنتظر حسما من قبل الحكومة على نحو لا يتسبب بمزيد من التأجيج بين اهالي هذه المدينة الجنوبية الوادعة والمناطق المحاذية لها .
مصادر حضرت اللقاء اكدت لـJo24 إن النسور وعد - دون طلب من احد- ببحث التراجع عن منحة الأراضي لأهالي معان، مشيرين أن وجهاء عشائر الحويطات لم يطلبوا من الرئيس التراجع عن القرار ، بقدر تأكيدهم رفض التعدي على الأراضي التي تعتبر واجهات عشائرية خاصة بهم ومطالباتهم بمنحهم تلك الأراضي.
وأوضحت المصادر أن أراضي وادي العقيق التي اختيرت لتكون منحة لأهالي معان تتداخل مع الواجهات العشائرية لعشيرة الحويطات وهو ما يثير استياء كلا الطرفين، معتبرا أن القرار جاء متسرعا ومتخبطا وعشوائيا، حيث تناست الحكومة الهدنة بين عشائر الحويطات والمعانية بعد مشاجرة جامعة الحسين التي راح ضحيتها 4 أشخاص منتصف العام الماضي.
المصادر افادت أن زيارة قام بها السفير البريطاني في الأردن بيتر ميليت لمدينة معان، سبقت زيارة الرئيس لمدينة معان واتخاذ القرار بيومين.
أراضي وادي العقيق ومستشفى لم يقرر النسور بعد المكان المناسب لبنائه إن كان في منطقة العنيزة المختلف عليها كذلك، أم في حرم جامعة الحسين تمهيدا لافتتاح كلية طبية ، وقرارات أخرى ما زالت قيد الدراسة وتنتظر حسما من قبل الحكومة على نحو لا يتسبب بمزيد من التأجيج بين اهالي هذه المدينة الجنوبية الوادعة والمناطق المحاذية لها .