درءآ للخطر الاسرائيلي..
جو 24 : عقدت لجنة مقاومة التطبيع النقابية اجتماعا عاجلا برئاسة رئيس اللجنة الزميل الصحفي عودة عودة رفضت فيه عقد أي لقاء شبابي أردني إسرائيلي سواء كان في الأردن أو في خارجه. واستنكرت اللجنة التي تمثل 14 نقابة مهنية موافقة الاردن على عقد مثل هذه المؤتمرات، مطالبة الحكومة بايقاف هذا "النشاط التطبيعي".
تحاول اسرائيل منذ أن وقعت معاهدة السلام مع الاردن أن تحول المعاهدة من سلام بين حكومتين إلى سلام شعوب. وهي تتبع اسلوب الاختراق المنظم للشباب الاردني، سواء عن طريق الجامعات أو عن طريق المؤتمرات و الندوات المشتركة.
من حق العدو أن يقوم بمختلف المعارك الفكرية والعسكرية في سبيل تحقيق مصالحه، ولكن المسألة لا تتعلق بما يقوم به هو بل تتعلق بنا وبحكوماتنا التي تقف موقف المتفرج وربما الرضى في الداخل عن تغلغل السرطان الاسرائيلي في الجسم الاردني. وهي لا تدرك مدى خطورة الامر على أمن الاردن وأمن المجتمع الاردني حين تلجأ اسرائىل الى وسائلها الخبيثة في استدراج الابرياء وتحويلهم لعملاء وجواسيس لها ، وهي بشهادة اشقائنا الفلسطينيين في الضفة والقطاع الاكثر احترافا في هذا المجال .في الاثناء يتم منع سوريين من دخول الاراضي الاردنية لاسباب امنية نتفهمها جيدا ولكن هذا بالضرورة ينسحب على الاسرائيليين فاذا كنا لا نستطيع منعهم من الدخول بفعل الاتفاقية سيئة الذكر والصيت فعلى الاقل لا تتورط الدولة في رعاية ودعم واحتضان الفعاليات الاسرائيلية وضمان دخولهم واختراقهم للمجتمع الاردني العصي على الاختراق .
ومع ذلك نقول لحكومتنا الرشيدة إن اسرائيل لم تنجح ولن تنجح في غزوها الفكري، وأكبر دلائل الفشل ما حدث مع الاشقاء في مصر حيث بقي السلام باردا وسلام حكومات لا سلام شعوب، ورفض الشعب المصري هذا الكيان وسيبقى يرفضه . و كذلك الاردنيون وبعد مرور ٢٠ عاما على معاهدة وادي عربة رفضوا التطبيع والتزموا افرادا وجماعات بالمقاطعة وكان آخر مظاهرها أن ضرب أهالي الكرك مؤخرا وفدا سياحيا يهوديا بالنعال.
تحاول اسرائيل منذ أن وقعت معاهدة السلام مع الاردن أن تحول المعاهدة من سلام بين حكومتين إلى سلام شعوب. وهي تتبع اسلوب الاختراق المنظم للشباب الاردني، سواء عن طريق الجامعات أو عن طريق المؤتمرات و الندوات المشتركة.
من حق العدو أن يقوم بمختلف المعارك الفكرية والعسكرية في سبيل تحقيق مصالحه، ولكن المسألة لا تتعلق بما يقوم به هو بل تتعلق بنا وبحكوماتنا التي تقف موقف المتفرج وربما الرضى في الداخل عن تغلغل السرطان الاسرائيلي في الجسم الاردني. وهي لا تدرك مدى خطورة الامر على أمن الاردن وأمن المجتمع الاردني حين تلجأ اسرائىل الى وسائلها الخبيثة في استدراج الابرياء وتحويلهم لعملاء وجواسيس لها ، وهي بشهادة اشقائنا الفلسطينيين في الضفة والقطاع الاكثر احترافا في هذا المجال .في الاثناء يتم منع سوريين من دخول الاراضي الاردنية لاسباب امنية نتفهمها جيدا ولكن هذا بالضرورة ينسحب على الاسرائيليين فاذا كنا لا نستطيع منعهم من الدخول بفعل الاتفاقية سيئة الذكر والصيت فعلى الاقل لا تتورط الدولة في رعاية ودعم واحتضان الفعاليات الاسرائيلية وضمان دخولهم واختراقهم للمجتمع الاردني العصي على الاختراق .
ومع ذلك نقول لحكومتنا الرشيدة إن اسرائيل لم تنجح ولن تنجح في غزوها الفكري، وأكبر دلائل الفشل ما حدث مع الاشقاء في مصر حيث بقي السلام باردا وسلام حكومات لا سلام شعوب، ورفض الشعب المصري هذا الكيان وسيبقى يرفضه . و كذلك الاردنيون وبعد مرور ٢٠ عاما على معاهدة وادي عربة رفضوا التطبيع والتزموا افرادا وجماعات بالمقاطعة وكان آخر مظاهرها أن ضرب أهالي الكرك مؤخرا وفدا سياحيا يهوديا بالنعال.