"النقابات العمالية" يستنكر استقدام الائمة من الخارج
أصدر اتحاد النقابات العمالية المستقلة الاردني بيانا الاحد ،أعرب فيه عن قلقه حيال الاجراءات الحكومية الاخيرة والتي سمحت باستقدام مزيد من العمالة الوافدة إلى المملكة.
وأوضح البيان الذي وصل Jo24 نسخة منه أن هناك آلاف الاردنيين الذين لا يجدون فرصة للعمل ، مستنكرين استقدام أئمة من الخارج ليأموا المصلين في مساجد المملكة.
وتاليا نص البيان:
بيان صادر عن اتحاد النقابات العمالية المستقلة الاردني حول الاجراءات لحكومية بالسماح باستقدام عمالة من الخارج
يتابع اتحاد النقابات العمالية المسنقلة الاردني بمزيد من القلق والتعجب، الاجراءات الحكومية الاخيرة والمتعلقة بالسماح باستقدام المزيد من العمالة من خارج المملكة، في حين تدعي حرصها على ايجاد الحلول لمشكلة البطالة .
ففي الوقت الذي تصدع فيه ادمغة المسؤلين من خلال تنظيم المشاريع والمؤتمرات للتشغيل، في الفنادق والقاعات الفارهة، وما تكلفه هذه الفعاليات من الاف الدنانير، وقبل ان تجف الصور الاستعراضية للوزراء والمسؤلين في وسائل الاعلام، لتغض الطرف عن استقدام عمال من شرق اسيا وعمال هنود لبعض المصانع في عين الباشا وزيزيا ومناطق أخرى ، وفي مهن لا تتطلب الكثير من المهارة، ومتوفرة بين الاف الأردنيين الذين لا يجدون فرصة عمل لتطل علينا هذه الحكومة بقرار يثير الاستغراب والاستهجان، حيث منحت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية صلاحيات التعاقد مع أئمة غير أردنيين ، لسد النقص في الأئمة المؤهلين شرعيا، حسب ادعائها ، ان هذا الادعاء ، لا يتحمل مسؤوليته العاملون في هذه المهنة الجليلة وانما من يضع سياسات القبول الجامعي، هي الحكومة نفسها.
والتي تخرج الاف الطلبة من مراكز التدريب المهني ثم تذهب لتستقدم بدلا عنهم عمالا من الهند وغيرها ، مما يؤكد فشل سياسية التشغيل التي تنتهجها هذه الحكومة.
وتدعي الحكومة ايضا عبر سياسة تشجيع الاستثمار الخارجي ، وتوفر لهم البنية التحتية واللوجستية، والاعفاءات الضريبية، مقابل استخدام العمالة المحلية، والواقع غير ذلك فانها تسمح للمستثمر باستقدام عمالتة من الخارج، فلتخبرنا الحكومة ماذا يضيف هذا الاستثمار للاقتصاد الوطني ، ولتجيب الحكومة كيف لها أن تخفف من نسبة البطالة المتزايدة بين صفوف القوى العاملة الأردنية .
اننا في اتحاد النقابات العمالية المستقلة الاردني نحمل الحكومة كامل المسؤلية عن الفشل في ادارة كافة الشؤون الوطنية، وان رؤيتنا في الحل تتمثل في حكومة انقاذ وطني يعهد اليها باعادة ثقة المواطن بدولته.
ان وطننا في هذه الظروف القاهرة بأمس الحاجة الى رجال دولة، اما هذه الحكومة عدوة الاصلاح، والتي تلقي بابنائنا على قارعة الطريق، يجب عليها ان ترحل.
حمى الله الأردن.
عاشت الحركة العمالية الأردنية .
عمان في 9 / 2 / 2014
اتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني