ذنيبات والتوجيهي
جو 24 : رغم بعض التحفظات حول طريقة اعلان نتائج الثانوية العامة، التي جاءت بشكل مفاجئ، إلا ان وزير التربية والتعليم، د. محمد ذنيبات استطاع ان يكشف عن الكثير من نقاط الخلل في العملية التعليمية عامة، والتوجيهي خاصة.
ذنيبات، امتاز بالمكاشفة ووضع اليد على الجرح، حيث صدم الأردنيين بداية بتصريحاته حول وجود 100 ألف طفل أميّ في الصفوف الاساسية الأولى، وما يستلزم ذلك من حاجة ملحّة للإصلاح التعليمي بجميع المستويات.
ونجح ذنيبات باستنفار رغبة في إعادة "الهيبة" لامتحان التوجيهي، فاستعان بوزارة الداخلية وديوان المحاسبة، لمنع تسريب الأسئلة وضبط الغش، كما سجلت الوزارة آلاف المخالفات بحق الطلبة ممن أقدموا على الغش الامتحان او انتهكوا التعليمات.
ذنيبات يصر في تصريحاته على انه تمكن من إعادة الهيبة للتوجيهي، فهل نتائج التوجيهي للدورة الشتوية الحالية دليل على فرض الهيبة؟ سيما بعد تدني المعدلات، ونسب النجاح في المباحث؟ أم أننا نحتاج لسنوات حتى تؤتي هذه الاجراءات أكلها وتعود للتوجيهي هيبته ويتم اصلاح العملية التربوية والتعليمية التي أفسدتها سياسات الحكومات المتعاقبة؟؟!!
ذنيبات، امتاز بالمكاشفة ووضع اليد على الجرح، حيث صدم الأردنيين بداية بتصريحاته حول وجود 100 ألف طفل أميّ في الصفوف الاساسية الأولى، وما يستلزم ذلك من حاجة ملحّة للإصلاح التعليمي بجميع المستويات.
ونجح ذنيبات باستنفار رغبة في إعادة "الهيبة" لامتحان التوجيهي، فاستعان بوزارة الداخلية وديوان المحاسبة، لمنع تسريب الأسئلة وضبط الغش، كما سجلت الوزارة آلاف المخالفات بحق الطلبة ممن أقدموا على الغش الامتحان او انتهكوا التعليمات.
ذنيبات يصر في تصريحاته على انه تمكن من إعادة الهيبة للتوجيهي، فهل نتائج التوجيهي للدورة الشتوية الحالية دليل على فرض الهيبة؟ سيما بعد تدني المعدلات، ونسب النجاح في المباحث؟ أم أننا نحتاج لسنوات حتى تؤتي هذه الاجراءات أكلها وتعود للتوجيهي هيبته ويتم اصلاح العملية التربوية والتعليمية التي أفسدتها سياسات الحكومات المتعاقبة؟؟!!