الفوسفات ؟
جو 24 : تراجع ارباح الفوسفات بنسبة 99.16% في نهاية العام ٢٠١٣ عن نفس الفترة من عام 2012 لا يعني ابدا ان الادارات السابقة للشركة كانت اكثر كفاءة وقدرة على تسويق منتجات الشركة من غيرها . ولكنه يعزز القناعة لدينا ان خروجهم - هذه الادارات التي اختلست اموال المساهمين ومقدرات الشعب- في هذا الوقت تحديدا كان مرتبا ومعدا وذلك مع دخول المنتج السعودي الى السوق واحتدام المنافسة وتراجع الاسعار المتوقع في السنوات المقبلة .
جرى حلب الشركة تماما ، وانتزع الظاهر والكامن من مقومات وفرص ، وجميعنا كان يتوقع تراجعا دراماتيكيا ولكن ليس الى هذه المستويات . المؤسف ان خيارات الحكومة جسدت حالة العجز المرضية التي تعاني منها الادارة العامة الاردنية . المهم اختيار المحاسيب والمرضي عنهم -جوائز ترضية - من الجهات الرسمية والامنية المختلفة بغض النظر عن معرفتهم وخبرتهم ومهاراتهم الادارية والتسويقية والتعدينية .والنتيجة انشغال الادارات في تفاصيل صغيرة واهمال للهدف الاساسي وهو بيع المنتج وتسويقه والمحافظة على المكانة المالية للشركة .
المشكلة ان قنوات البيع السابقة ارتبطت للاسف بشخصية وليد الكردي - وقيادات الصف الاول لديه - وهو ما يؤكد ان العمل في الشركة لم يكن مؤسسيا ولم تنجح الادارات الجديدة في فك الشيفرة وعجزت عن فتح قنوات واسواق جديدة الامر الذي تسبب في تراجع الارباح الى هذه المستويات الكارثية . ولكن هذا لا يعني ابدا ان تحتفي بعض وسائل الاعلام بهزيمة مقاربة الدولة في مكافحة الفساد في هذه المؤسسة او غيرها وكأنها دعوة لعودة وليد الكردي وفريقه بغض النظر عن التجاوزات ، ما دامت الارباح عالية وتصل الى مئات الملايين ! بعض الحياء ..
جرى حلب الشركة تماما ، وانتزع الظاهر والكامن من مقومات وفرص ، وجميعنا كان يتوقع تراجعا دراماتيكيا ولكن ليس الى هذه المستويات . المؤسف ان خيارات الحكومة جسدت حالة العجز المرضية التي تعاني منها الادارة العامة الاردنية . المهم اختيار المحاسيب والمرضي عنهم -جوائز ترضية - من الجهات الرسمية والامنية المختلفة بغض النظر عن معرفتهم وخبرتهم ومهاراتهم الادارية والتسويقية والتعدينية .والنتيجة انشغال الادارات في تفاصيل صغيرة واهمال للهدف الاساسي وهو بيع المنتج وتسويقه والمحافظة على المكانة المالية للشركة .
المشكلة ان قنوات البيع السابقة ارتبطت للاسف بشخصية وليد الكردي - وقيادات الصف الاول لديه - وهو ما يؤكد ان العمل في الشركة لم يكن مؤسسيا ولم تنجح الادارات الجديدة في فك الشيفرة وعجزت عن فتح قنوات واسواق جديدة الامر الذي تسبب في تراجع الارباح الى هذه المستويات الكارثية . ولكن هذا لا يعني ابدا ان تحتفي بعض وسائل الاعلام بهزيمة مقاربة الدولة في مكافحة الفساد في هذه المؤسسة او غيرها وكأنها دعوة لعودة وليد الكردي وفريقه بغض النظر عن التجاوزات ، ما دامت الارباح عالية وتصل الى مئات الملايين ! بعض الحياء ..