مناظرة المعلمين.. عمان الحرة تتفوق على التيار الاسلامي "فيديو وصور"
أحمد الحراسيس - صوّت 73.1% من حضور المناظرة التي أقامها الاتحاد الشبابي الديمقراطي الأردني بين مرشحي التيار الوطني الاردني في نقابة المعلمين، ونظيرهم في التيار الاسلامي، لصالح الطرح المعترض على أداء مجلس نقابة المعلمين الأردنيين في دورته الأولى، بينما أيد 23.9% من الحاضرين أداء مجلس النقابة، في حين لم يصوّت 3% منهم لطرف على آخر.
وشهدت المناظرة، التي أُقيمت في مقر رابطة الكتاب الأردنيين، ورعتها وكالة Jo24 الإخبارية، وأدارها عضو الاتحاد الزميل تامر خرمه، أسئلة متنوعة حول أداء كل تيار وجوانب القصور فيه والانتقادات الموجهة له، وكان أبرزها قانون انتخابات النقابة، وشبهات التطبيع التي دارت حول النقابة، وشبهات التجاوزات التي أُثيرت في أوساط المعلمين.
ومثّل التيّار الاسلامي في نقابة المعلمين، عضو مجلس النقابة باسل الحروب، بينما مثّل التيار الوطني، رائد العزام.
ورأى الحروب ان أداء النقابة في دورتها الأولى كان جيدا بالنظر إلى المرحلة العمرية للنقابة والظروف التي شهدتها في مرحلة التأسيس، حيث استطاعت النقابة ايجاد مكان مميز لها بين مؤسسات المجتمع المدني، كما انها رفعت من هيبة المعلم، اضافة لعملها في الجوانب الخدمية والرقابية والتشريعية والتأسيسية الأخرى.
فيما عبّر العزام عن عدم رضاه عن أداء النقابة، قائلا ان انجازاتها لم تكن على مستوى طموح المعلمين، حيث كان المعلمون وغيرهم يعقدون آمالا أكبر على نقابة المعلمين، إلا انهم صُدموا بالواقع.
وعن قانون الانتخاب، رفض الحروب القول بأن الاتجاه الاسلامي اقصائي، وأشار إلى ان قانون الانتخاب الذي اختير على أساسه المجلس جاء من الحكومة، ولا يسمح بتعديله الا بعد موافقة ثلثي الهيئة المركزية، مضيفا انه تم طرح القانون على مجلس النقابة لكنه سقط بالتصويت حيث لم يحصل على نسبة الثلثين، وتابع بالقول ان الاتجاه الاسلامي في النقابة لا يمثل اكثر من 50% من اعضاء المجلس ولم يكن الأمر بيده وحده.
وردّ العزام على الحروب بالتساؤل عن سبب عدم تصويت الاتجاه الاسلامي في النقابة لصالح اعتماد القائمة النسبية في الانتخابات "كما تطلب الحركة الاسلامية من الحكومة في الانتخابات النيابية"، وأوضح ان سبب الاعتراض على نظام القوائم المعتمدة تكمن في ان الجهتين الوحيدتين القادرتين على تشكيل تلك القوائم في الوقت الحالي هما الاتجاه الإسلامي والتابعون لاحدى مؤسسات الدولة.
وشهدت المناظرة تفاعلا من قبل الحاضرين الذين وجهوا أسئلتهم وانتقاداتهم للطرفين بشكل مباشر، إلا ان ذلك لم يمنع كلا الطرفين من تبادل الورود في نهاية المناظرة التي امتدت نحو ساعتين.
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
.