هل يتأثر الأردنيون بالتغييرات المفاجئة على تطبيق "واتس آب"؟
جو 24 : منار حافظ - العالم أصبح في جعبتك .. هذا ما قدمته مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإتصال السريعة والمجانية ليكون الكل متاحا للكل بأسهل الطرق.
وفي ثورة المعلومات الهائلة تظل الخصوصية أمرا يؤرق الكثيرين خاصة في العالم العربي إلا أنها تثير فضول الغالبية كذلك، لتصبح لدى البعض القاعدة الذهبية "أود أن أعرف عنك بشرط أن لا تعرف عني".
وبعد قرار فيسبوك الأخير الذي اشترى تطبيق الهاتف "واتس آب" قبل يومين وعمل على إخفاء آخر ظهور من التطبيق "Last seen" تضاربت آراء الأردنيين حول تقبله وكانت وفق ما اطلعوا عليه Jo24 على النحو الآتي:
تقول إحدى السيدات :"هكذا أفضل سأرتاح من متابعة إحدى الجارات اللحوحات لي وسأستطيع أن أعيش دون إزعاجها المتواصل بلماذا لم تجيبيني ولماذا لم تتكلمي؟".
بينما يعتبر أحمد أن هذه فرصة جيدة ليمارس عمله دون أن يشعر بأنه ملاحق من قبل حبيبته فهي تعرف متى استيقظ من نومه وإذا ما كان قد توجه لعمله أو يكلم أحدا غيرها ليلا.
ويشير صالح إلى أن آخر ظهور كان أمرا جيدا ليظل مطمئن البال على زوجته وحتى أطفاله دون أن يضطر لفتح حوار معهم خاصة إذا كان منشغلا بعمله.
ولم يستطع عمر التعبير عن سعادته فور سماعه لهذا الخبر مؤكدا أنها بادرة طيبة للتخلص من الفضوليين و"النقاقين".
بينما تقول ريم إحدى الموظفات في شركة متخصصة بتكنولوجيا المعلومات إن أي خطوة نحو حفظ الخصوصية في استخدام مواقع وتطبيقات التواصل الإجتماعي تعتبر تطورا إيجابيا يخدم الهدف من هذه التطبيقات ويوفر كثيرا من التجسس غير المحتمل على الآخرين.
وتبين ريم بأن الهدف من شبكة الإنترنت عموما كان تسهيل انتقال المعلومة وخدمة البشرية ليصبحوا في عالم واحد أقرب إلى بعضهم البعض وبكلفة أقل .. وليس من اللائق أبدا أن يتم استخدام هذه الوسائل لتكون فرصة نحو اختراق خصوصية الآخرين وتنغيص حياتهم.
ويبدو أنه وفي زمن العولمة أصبحت حياتنا الإجتماعية داخل إطار التكنولوجيا ليكون الحب والكره الكترونيا، والسؤال عن الحال عبر حروف وأرقام، والتجسس من خلال الـ "واي فاي"، ولتصبح حياة الواقع تحصيل حاصل لكل ما يجري من متغيرات وأي تعديل عليها قد يعيد ترتيباتنا من جديد لاتخاذ أساليب وأنماط معيشة أكثر مرونة.
يشار إلى أن التعديلات الجديدة على "واتس آب" تشمل التمكن من تغييرالخصوصية "Privacy" ليكون الإختيار ضمن هذه الـ 3 خيارات المتاحة من خلال إعدادات الحساب " Account Settings " : 'الجميع' Everyone و'جهات الاتصال' My contacts 'ولا أحد' Nobody، كما يحق للمستخدمين إخفاء صورة الملف الشخصي والحالة عن أصدقاء مختارين أو الغرباء أو عن الجميع.
ويذكر أن تطبيق الـ "واتس آب" هو من أكثر التطبيقات التي يفضل استخدامها الشعب الأردني وفقا للإحصائيات الأخيرة.
وفي ثورة المعلومات الهائلة تظل الخصوصية أمرا يؤرق الكثيرين خاصة في العالم العربي إلا أنها تثير فضول الغالبية كذلك، لتصبح لدى البعض القاعدة الذهبية "أود أن أعرف عنك بشرط أن لا تعرف عني".
وبعد قرار فيسبوك الأخير الذي اشترى تطبيق الهاتف "واتس آب" قبل يومين وعمل على إخفاء آخر ظهور من التطبيق "Last seen" تضاربت آراء الأردنيين حول تقبله وكانت وفق ما اطلعوا عليه Jo24 على النحو الآتي:
تقول إحدى السيدات :"هكذا أفضل سأرتاح من متابعة إحدى الجارات اللحوحات لي وسأستطيع أن أعيش دون إزعاجها المتواصل بلماذا لم تجيبيني ولماذا لم تتكلمي؟".
بينما يعتبر أحمد أن هذه فرصة جيدة ليمارس عمله دون أن يشعر بأنه ملاحق من قبل حبيبته فهي تعرف متى استيقظ من نومه وإذا ما كان قد توجه لعمله أو يكلم أحدا غيرها ليلا.
ويشير صالح إلى أن آخر ظهور كان أمرا جيدا ليظل مطمئن البال على زوجته وحتى أطفاله دون أن يضطر لفتح حوار معهم خاصة إذا كان منشغلا بعمله.
ولم يستطع عمر التعبير عن سعادته فور سماعه لهذا الخبر مؤكدا أنها بادرة طيبة للتخلص من الفضوليين و"النقاقين".
بينما تقول ريم إحدى الموظفات في شركة متخصصة بتكنولوجيا المعلومات إن أي خطوة نحو حفظ الخصوصية في استخدام مواقع وتطبيقات التواصل الإجتماعي تعتبر تطورا إيجابيا يخدم الهدف من هذه التطبيقات ويوفر كثيرا من التجسس غير المحتمل على الآخرين.
وتبين ريم بأن الهدف من شبكة الإنترنت عموما كان تسهيل انتقال المعلومة وخدمة البشرية ليصبحوا في عالم واحد أقرب إلى بعضهم البعض وبكلفة أقل .. وليس من اللائق أبدا أن يتم استخدام هذه الوسائل لتكون فرصة نحو اختراق خصوصية الآخرين وتنغيص حياتهم.
ويبدو أنه وفي زمن العولمة أصبحت حياتنا الإجتماعية داخل إطار التكنولوجيا ليكون الحب والكره الكترونيا، والسؤال عن الحال عبر حروف وأرقام، والتجسس من خلال الـ "واي فاي"، ولتصبح حياة الواقع تحصيل حاصل لكل ما يجري من متغيرات وأي تعديل عليها قد يعيد ترتيباتنا من جديد لاتخاذ أساليب وأنماط معيشة أكثر مرونة.
يشار إلى أن التعديلات الجديدة على "واتس آب" تشمل التمكن من تغييرالخصوصية "Privacy" ليكون الإختيار ضمن هذه الـ 3 خيارات المتاحة من خلال إعدادات الحساب " Account Settings " : 'الجميع' Everyone و'جهات الاتصال' My contacts 'ولا أحد' Nobody، كما يحق للمستخدمين إخفاء صورة الملف الشخصي والحالة عن أصدقاء مختارين أو الغرباء أو عن الجميع.
ويذكر أن تطبيق الـ "واتس آب" هو من أكثر التطبيقات التي يفضل استخدامها الشعب الأردني وفقا للإحصائيات الأخيرة.