رياضة وفن وتعليم
يلجأ كثير من المعلمين في غالبية مدارس المملكة وتحديدا الحكومية لإلغاء حصص الرياضة والفن، او تقليصها ضمن برنامج الطلبة، حيث لا يولونها الاهمية اللازمة، معتبرين إياها "كمالية"، دون الالتفات إلى اهميتها الكبيرة في تنمية الطلبة جسديا ونفسيا.
حرص وزارة التربية على تفعيل حصص الرياضة يجب ان يسير جنبا إلى جنب مع محاولة تطوير العملية التعليمية، بعد أن اعرب وزير التربية د. محمد ذنيبات غير مرة ان هناك خللا في المنظومة التعليمية.
وتزيد الحاجة للاهتمام بالرياضة في المدارس لأمرين؛ الأول عائد لاكتساب الطلبة اللياقة البدنية سيما في ظل تزايد نسب السمنة، أما الامر الثاني فهو يسهم في ترغيب الطلبة في حب المدرسة والتعلم ويحد من نسب هرب وتغيب بعضهم من المدارس.
كما ان إيلاء حصص الفن والتربية المهنية وتغيير اساليب تدريسها يسهم في تطوير مهارات الطلبة وصقلها، حيث يعود ذلك بالنفع على الطلبة انفسهم وعلى المدرسة من خلال تجميل الصفوف والمباني والساحات، لينتقلوا الى اشخاص فاعلين في مجتمعهم.
وللفوائد الجمة للرياضة والفنون نأمل ان توليها وزارة التربية الاهتمام الكافي من خلال تفعيلها وتطبيقها في مدارس المملكة وإلزام المعلمين بإعطائها.