العقبة فخر لكل أردني
قفزت العقبة قفزات كبيرة بعد ان تم تسليمها لسلطة مفوضية العقبة الاقتصادية الخاصة عام 2001 لادارة شؤونها، ونحن لا ننكر ان هناك سلبيات لكنها لا تقارن بحجم الانجازات الكبيرة التي تحققت خلال 13 عاماً من ادارة سلطة مفوضية العقبة للمدينة والتي وفرت حياة افضل لسكانها وترفد خزينة الدولة سنوياً بما يقارب 50 مليون دينار، لقد قامت مفوضية العقبة باجراء العديد من التغييرات في المدينة لتواكب المدن العالمية المتقدمة، وعملت مفوضية العقبة منذ تأسيسها على تذليل العقبات والتحديات التي تواجه المدينة لجعلها مقصد استثماري وسياحي عالمي.
اننا اليوم نرى مدينة مختلفة عما كنا نراه قبل 13 سنة، فالعقبة اليوم تتمتع بأحياء منظمة، وشوارع واسعة ومضاءة وممرات مشاة، ولا يوجد فيها مشكلة ازدحام، احياء نظيفة خالية من اكوام القمامة، وتنساب من الصنابير مياه نظيفة لا تنقطع على مدار ايام الاسبوع، وحدائق ومتنزهات مزينة، كما ان المدينة اليوم تحتضن العديد من المشاريع الضخمة والتي بعضها زاد رأس ماله عن عشرة مليارات مثل مرسى زايد وكذلك منتجع التالابيه ومشروع سرايا ومشروع ايله وشارع الحمامات التونسية وشارع الدرب والكثير من المشروعات التي رأت النور ولو اردنا ان نتحدث عن كل المشروعات التي انجزت منذ تأسيس مفوضية العقبة فإننا نحتاج الى مجلدات، وكذلك حافظت مفوضية العقبة على الجانب التاريخي والتراثي للمدينة وقامت بانشاء متحف العقبة التراثي، كل هذا اعطى حالة معنوية مرتفعة لدى المواطنين بعد ان بثت مفوضية العقبة روح الامل والحياة في المدينة.
وفي السنة الاخيرة 2013 حققت مفوضية العقبة الكثير من الانجازات المهمة في مسيرتها من أهمها دعم المشاريع الاستثمارية الكبيرة في تقدمها مثل مرسى زايد وايله والسرايا وغيرها.. وقام رئيس مفوضية العقبة الدكتور كامل محادين بإعادة 120 عامل مياومة قام رؤساء مفوضية سابقين بالاستغناء عن خدماتهم.. وقامت المفوضية بوصل منطقتي الكرامة والمعامل –البعيدتين عن مركز المدينة- بالمدينة بزراعة هاتين المنطقتين والاهتمام بنظافتهما وانشاء مركز دفاع مدني فيهما وتعبيد بعض الطرق وانشاء حديقة للاطفال مجهزة بأحدث الالعاب.. وكذلك عملت المفوضية على إحياء منطقة الشاطئ الاوسط (الغندور) وتحسينه وازالة البسطات منه والتي كانت تحد من ذهاب العائلات الى الشاطئ.. وعملت المفوضية على تحسين رواتب موظفيها.. وعملت على اضفاء البهجة على المدينة بالاهتمام بتخضير المدينة وتنسيق الحدائق زرعها بالزهور المتنوعة.. وغيرها الكثير من الانجازات التي اكملت مشوار النهوض بالمدينة الذي بدأ قبل 13 عاماً.
ان المواطن الأردني اليوم يشعر بفخر كبير بما وصلت اليه مدينة العقبة الجميلة من تقدم وتحضّر في جميع المجالات، ويتطلع الى المزيد من التقدم للمدينة لتضاهي المدن العالمية الكبيرة مثل دبي واسطنبول بهمة سواعد المخلصين من ابناء الوطن.