jo24_banner
jo24_banner

أمسية للزيودي في «فروسية السلط» .. ضوع الحروف

أمسية للزيودي في «فروسية السلط» .. ضوع الحروف
جو 24 :

 قرأ الشاعر حبيب الزيودي في السلط جملة من قصائده التي بث من خلالها شجونه العذبة مناجيا جبال السلط الشماء، بأشعار تغنت بالأردن وأهله.


طاف حبيب ما بين الوطن والغزل والوجدان بمحطات الأردن وملامح وجوه تمر بالخاطر ممن بنوا مداميك الوطن.


قرأ صاحب مجموعة «الشيخ يحلم بالمطر»، في الأمسية التي أدار وقائعها المخرج سعود الفياض قصائد حيا فيها المدينة العريقة، وأطل منها إلى أضواء نابلس والقدس، ونهر الأردن وما بينهما من بساتين وماء.


رئيس نادي قلعة الفروسية عبدالله الحمود ، قال: إن هذه الامسية جاءت لنحتفل بعيد الاستقلال ويوم الجيش وعيد الجلوس الملكي .


الطريق إلى السلط
قال الزيودي «لا شيء يفرح قلب الشاعر، أكثر من القراءة في حضرة العباءات السلطية، ، قرب السنديان والجبال المطلة على القدس، في قاعة منتدى السلط بين جبال المغاريب»
قرأ «صباح الخير يا عمان»، كما قرأ «أهلها جبال فوق جبال بيها المجد يتغنى».


يصف الشاعر في مقال له: الطريق إلى السلط، بأنها، رحلة على غيم بنفسجي، والشعر في السلط، له نكهة أخرى، اجتمعنا به على قاسم مشترك كبير، هو الانتماء للاردن، وإكبار قيادته الهاشمية، التي تسهر على نمو الأردن واستقراره .


ويقول: كانت السلط، من أول التاريخ، نقطة وهج، في مضافاتها تشكلت القيم الأردنية، وعلى اكتاف رجالاتها استند السنديان جبالها أعز الجبال، ووديانها أسخى الوديان وأكرمها، في السلط ، ...، تزهو بالتفاف تلك العباءات العزيزة، حول عميد الدار جلالة الملك عبدالله الثاني(راعي الهدلا) .
يختم صاحب مجموعة «منازل أهلي»1997:


في السلط قرأت، وللأردن كله أتغنى بالوطن وقائده:
«أردن يا بلدي ويا ضوع الحروف على فمي
يا دار فاطمة التي تبكي لدمعة مريم
هز المسيحي الصليب فرق قلب المسلم
قسماً بمن طاف الحجيج به ولاذ بزمزم
إنا نقشنا حب عبدالله فوق المعصم» .

(الراي)

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير