أطفال في مجلس النواب
جو 24 : حسنا فعل رئيس مجلس النواب، عاطف الطراونة، عندما اعتذر من الشعب الأردني على فقدان الجلسة الصباحية نصابها، خلال استكمال مناقشة النواب قانون الزراعة.
الجديد في مشهد فقدان النصاب اليوم كان تنظيم احدى المدارس زيارة إلى مجلس النواب لاطلاع الطلبة على عمل المؤسسة التشريعية، وعلى الممارسة الديمقراطية في الأردن، لكن ذلك لم يحدث، فالطلبة شاهدوا غياب نواب وانسحاب اخرين وفقدان للثقة.. ربما كان ذلك أفضل؛ فماذا سيتعلم الطلبة من المجلس؟! لعلهم تعلموا من الطراونة ثقافة "الاعتذار" وهذا شيء مهم، وربما كان ذلك أفضل من أي شيء يمكن أن يراه الأطفال في مجلس النواب.
ربما شاءت الأقدار أن يرفع رئيس المجلس الجلسة فيجنب الأطفال مشاهدة مشاجرة مثلا، أو سماع شتائم.. ولم لا تكون الأقدار قد جنبتهم اعتياد مظهر التدخين واعتباره من الصفات المكملة للشخصية..
فلندع الأطفال وما تعلموه من الطراونة جانبا، لكن الرئيس وأعضاء المجلس مطالبون بوضع حد لتلك الظاهرة التي باتت تعطّل التشريعات وأعمال الرقابة أكثر مما يعطلها وجود مجلس الأعيان!
الجديد في مشهد فقدان النصاب اليوم كان تنظيم احدى المدارس زيارة إلى مجلس النواب لاطلاع الطلبة على عمل المؤسسة التشريعية، وعلى الممارسة الديمقراطية في الأردن، لكن ذلك لم يحدث، فالطلبة شاهدوا غياب نواب وانسحاب اخرين وفقدان للثقة.. ربما كان ذلك أفضل؛ فماذا سيتعلم الطلبة من المجلس؟! لعلهم تعلموا من الطراونة ثقافة "الاعتذار" وهذا شيء مهم، وربما كان ذلك أفضل من أي شيء يمكن أن يراه الأطفال في مجلس النواب.
ربما شاءت الأقدار أن يرفع رئيس المجلس الجلسة فيجنب الأطفال مشاهدة مشاجرة مثلا، أو سماع شتائم.. ولم لا تكون الأقدار قد جنبتهم اعتياد مظهر التدخين واعتباره من الصفات المكملة للشخصية..
فلندع الأطفال وما تعلموه من الطراونة جانبا، لكن الرئيس وأعضاء المجلس مطالبون بوضع حد لتلك الظاهرة التي باتت تعطّل التشريعات وأعمال الرقابة أكثر مما يعطلها وجود مجلس الأعيان!