الطيار يطير وهذا حسبه ؟
جو 24 : واضح ان مواصفات الطيارين في الملكية الاردنية قد تطورت الى الحد الذي دفع الادارة العليا لديهم لاجتراح معايير جديدة واضافتها للاشتراطات الواجب توفرها باولئك الذين يتقدمون للتوظيف لديهم ، هذه الابداعات (..) تحصل في الوقت الذي تعاني فيه الملكية من مديونية كبيرة وتعيش ازمات ادارية متفاقمة جراء غياب اصحاب الاختصاص عن المواقع الرئيسة ولدى مجلس ادارة الملكية الاردنية الناقل الوطني الاهم .
الموارد البشرية اضافت معايير جديدة تتقاطع بها مهنة الطيران بالسكرتاريا وادارة المكاتب (..) - فمثلا اشترطت على المتقدمين لاشغال هذه المهنة (كابتن طيار) على موقعها الالكتروني ان تكون لديه القدرة على الالتزام بتعليمات السيطرة الجوية (المراقبة الجوية ) ومن لا يستطيع ذلك !، كما اشترطت قدرته على اعطاء تعليمات واضحة وواثقة لطاقم الطائرة وللركاب !، وان يتمتع بمهارات عمل الفريق والكتابة التواصلية الجيدة (لا نعرف ماذا يقصدون بذلك؟) ،واخيرا القدرة على التحلي بالهدوء وتولي القيادة في فترات الطوارئ (..) وكلها ابجديات وامور فرعية صغيرة جدا من غير المهني والمقبول ان توردها الملكية الاردنية في الاعلان المنشور على صفحتها الالكترونية بهذا الشكل وهي تحتفل بالعيد الخمسين لتأسيسها .
اضافات تعكس الحالة العامة والمهنية لهذه المؤسسة الوطنية التي كنا نعول كثيرا على تمكنها او بالاحرى تمكن ادارتها من التطور والمنافسة محليا وعربيا ودوليا ، ولكن يبدو ان محدودية المعرفة والامكانات حالا دون تحقيق هذا التقدم رغم توفر الامكانات البشرية من طيارين وطواقم ومهندسين وفنيين وغيرهم .
الملكية الاردنية لم تتجاوز حصتها في السوق المحلية - داخل الاردن - حاجز ال ٣٩٪ فقط . الناقل الوطني في الاردن لم يتمكن من الاستحواذ على النسبة الاكبر من سوقه فما بالك في الخارج !
الطيار يطير وهذا حسبه، وعلى المدير العام عامر الحديدي ورئىس مجلس الادارة ناصر اللوزي ان يلتفتا الى المسائل المهمة والمصيرية وخاصة ان هناك ازمة تعتمل في الداخل قد تضاعف الخطر وتقلل من فرص النجاة.
الموارد البشرية اضافت معايير جديدة تتقاطع بها مهنة الطيران بالسكرتاريا وادارة المكاتب (..) - فمثلا اشترطت على المتقدمين لاشغال هذه المهنة (كابتن طيار) على موقعها الالكتروني ان تكون لديه القدرة على الالتزام بتعليمات السيطرة الجوية (المراقبة الجوية ) ومن لا يستطيع ذلك !، كما اشترطت قدرته على اعطاء تعليمات واضحة وواثقة لطاقم الطائرة وللركاب !، وان يتمتع بمهارات عمل الفريق والكتابة التواصلية الجيدة (لا نعرف ماذا يقصدون بذلك؟) ،واخيرا القدرة على التحلي بالهدوء وتولي القيادة في فترات الطوارئ (..) وكلها ابجديات وامور فرعية صغيرة جدا من غير المهني والمقبول ان توردها الملكية الاردنية في الاعلان المنشور على صفحتها الالكترونية بهذا الشكل وهي تحتفل بالعيد الخمسين لتأسيسها .
اضافات تعكس الحالة العامة والمهنية لهذه المؤسسة الوطنية التي كنا نعول كثيرا على تمكنها او بالاحرى تمكن ادارتها من التطور والمنافسة محليا وعربيا ودوليا ، ولكن يبدو ان محدودية المعرفة والامكانات حالا دون تحقيق هذا التقدم رغم توفر الامكانات البشرية من طيارين وطواقم ومهندسين وفنيين وغيرهم .
الملكية الاردنية لم تتجاوز حصتها في السوق المحلية - داخل الاردن - حاجز ال ٣٩٪ فقط . الناقل الوطني في الاردن لم يتمكن من الاستحواذ على النسبة الاكبر من سوقه فما بالك في الخارج !
الطيار يطير وهذا حسبه، وعلى المدير العام عامر الحديدي ورئىس مجلس الادارة ناصر اللوزي ان يلتفتا الى المسائل المهمة والمصيرية وخاصة ان هناك ازمة تعتمل في الداخل قد تضاعف الخطر وتقلل من فرص النجاة.