"بترا" واعلام الدفاع المدني
جو 24 : لم تتوقف السقطات التي كشفتها جريمة اغتيال الاحتلال الصهيوني للقاضي الأردني الشهيد رائد زعتير عند الموقف المتراخي لوزارة الجودة الأردنية، أو موقف الحكومة المضحك بمطالبة "المجرم" التحقيق في جريمته، بل تعدت ذلك لتكشف سقوط الاعلام الرسمي وسياسة الحكومة الاعلامية.
وكالة الأنباء الرسمية (بترا)، ورغم تأكيدات المواقع الالكترونية بأن الشهيد على معبر الكرامة كان أردنيا، ويعمل قاضيا، إلا انها أصرت على ان الشهيد "فلسطيني"!
لا مجال لحسن النوايا هنا؛ فأولا، بترا هي الوكالة الرسمية للأردن وأخبارها "يُفترض" ان لا تُبث إلا بعد التحقق منها، بخاصة ان كان الخبر مخالفا لكل ما نشرته المواقع الالكترونية والتي أكدت جميعها ان الشهيد قاض أردني.
وأما ثانيا، فكانت المحاولات المستمرة من الاعلاميين للاتصال بالناطق باسم الحكومة الأردنية، ووزير الخارجية ووزير العدل وكل من يملك صفة رسمية للتعليق على الحادث وايضاح تفاصيله، إلا انهم جميعا رفضوا الاجابة على المكالمات واعطاء معلومات حول الحادثة.
وأخيرا، العادة التي لازمت عمل الحكومات المتعاقبة ومؤسسات الدولة من تعتيم واخفاء للمعلومات عن الرأي العام، بل وتضليله بوسائل الاعلام الرسمية، والتي كان اخرها الخبر الذي أورده المكتب الإعلامي في مديرية الدفاع المدني حول حادث تصادم سيارة السفير الكويتي في الأردن مع سيارة عائلة أردنية، ولم يذكر حينها بيان الدفاع المدني ان الحادث تسبب بوفاة طفلة واصابة أفراد عائلتها باصابات بالغة، وركّز البيان على حالة السفير الكويتي فقط.
لا يمكن النظر إلى تلك المشاهد بسطحية، فإن كان الاعلام الرسمي يكذب أو يخفي معلومات وحقائق في قضايا "صغيرة نسبيا"، فكيف يمكننا تصديقه في القضايا الأكبر والأكبر والأكبر؟؟؟
وكالة الأنباء الرسمية (بترا)، ورغم تأكيدات المواقع الالكترونية بأن الشهيد على معبر الكرامة كان أردنيا، ويعمل قاضيا، إلا انها أصرت على ان الشهيد "فلسطيني"!
لا مجال لحسن النوايا هنا؛ فأولا، بترا هي الوكالة الرسمية للأردن وأخبارها "يُفترض" ان لا تُبث إلا بعد التحقق منها، بخاصة ان كان الخبر مخالفا لكل ما نشرته المواقع الالكترونية والتي أكدت جميعها ان الشهيد قاض أردني.
وأما ثانيا، فكانت المحاولات المستمرة من الاعلاميين للاتصال بالناطق باسم الحكومة الأردنية، ووزير الخارجية ووزير العدل وكل من يملك صفة رسمية للتعليق على الحادث وايضاح تفاصيله، إلا انهم جميعا رفضوا الاجابة على المكالمات واعطاء معلومات حول الحادثة.
وأخيرا، العادة التي لازمت عمل الحكومات المتعاقبة ومؤسسات الدولة من تعتيم واخفاء للمعلومات عن الرأي العام، بل وتضليله بوسائل الاعلام الرسمية، والتي كان اخرها الخبر الذي أورده المكتب الإعلامي في مديرية الدفاع المدني حول حادث تصادم سيارة السفير الكويتي في الأردن مع سيارة عائلة أردنية، ولم يذكر حينها بيان الدفاع المدني ان الحادث تسبب بوفاة طفلة واصابة أفراد عائلتها باصابات بالغة، وركّز البيان على حالة السفير الكويتي فقط.
لا يمكن النظر إلى تلك المشاهد بسطحية، فإن كان الاعلام الرسمي يكذب أو يخفي معلومات وحقائق في قضايا "صغيرة نسبيا"، فكيف يمكننا تصديقه في القضايا الأكبر والأكبر والأكبر؟؟؟