جريمة وغدر ... والمطلوب
لا شك أن الجريمة التي اقترفتها الأيادي اليهودية المستهترة بكل المعاهدات والمواثيق الدولية بحق القاضي المسلم رائد زعيتر هي جريمة تضاف إلى أرشيف هذا الكيان بحق الإنسانية جمعاء وهذا هو ديدن اليهود أينما كانوا فهم من قتل قبل ذلك الأنبياء والرسل ... وكيف لدماء مثل الدماء اليهودية أن تصفى وان يستقيم مجراها .. وكيف لنا أن ننتظر من هذا الكيان العابث تصرفاً إنسانيا !! .
لهذا فان الواجب والمطلوب في مثل هذا الظرف أن تتوحد الجهود الوطنية رسمياً وشعبياً للمطالبة بما يلي :
1. المطالبة بنتائج التحقيق وأشرطة الفيديو وشهادة الشهود .
2. تشكيل لجنة تحقيق فلسطينية أردنية مستقلة لمعرفة ملابسات الحادث .
3. المطالبة من الجانب الأردني بإطلاق جميع السجناء والمعتقلين الأردنيين في السجون الإسرائيلية وفوراً كبادرة حسن نوايا __ إن صدقت النوايا اليهودية __ .
4. المطالبة من الجانب الفلسطيني أيضا بهذا المطلب .
5. المحاكمة الفورية والعلنية لهذا المجرم ... مع كافة ما يلزم من أمور مستحقة لأهل المغدور رحمه الله .
• اعتقد أن ورقتي ... إطلاق سراح الدقامسة وطرد السفير الإسرائيلي ومعاهدة وادي عربة من الجانب الأردني ... وورقة إيقاف المفاوضات من الجانب الفلسطيني ستساعد كثيراً بهذا المنحى .
•
• لا اعتقد أن ما يحدث على الإعلام بكل وسائله أو الاعتصامات ومهاجمة المجالس والنقابات ... الخ أو أن الشهيد أردني أو فلسطيني ... الخ يخدم القضية أبداً , بل هذا ما يفرح الأعداء وتضيع معه الحقوق ,وللأمانة والإنصاف في هذا المجال نقول أن الشهيد زعيتر فلسطيني الهوية أردني الجنسية , فالوطن واحد كألام واحدة وان تعددت زوجات الأب ... وهذا لا يمنع أنهم إخوة لنا ندعمهم بكل المحافل الدولية للحصول على حقوقهم .
فدم الشهيد رائد الزعيتر دم عربي مسلم بامتياز , فهل توحدنا للمطالبة بدماء شهدائنا .
رحم الله الشهيد ... وان لله وإنا إليه راجعون ... وحسبنا الله ونعم الوكيل .