نعترف بيهوديتكم ... ولكن
رجا البدور
جو 24 : لا يوجد بالعالم الحديث أو القديم وعبر تاريخ الأمم دولة طلبت أن يكون اسمها مرتبطا باسم ديانتها كما هي دولة إسرائيل اليوم .
فأن أرادت إسرائيل أن تقول لنا ولغيرنا إن من حقها أن تكون دولة يهودية لان فيها يهود ! نقول لها أمريكا فيها يهود , المغرب فيها يهود ..الخ .
لا شك أن مثل هذه التافهات السياسية والتي يخرج بها علينا ساسة اليمين المتطرف بإسرائيل هي لأهداف لا تخفى على الطفل السياسي ناهيك عن المخضرمين وقادة الرأي .
من حقنا أن نسأل جدلاً أي دولة يهودية هذه التي يريدون منا الاعتراف بها , ما هي حدودها الجغرافية على الأقل هل المقصود بالدولة اليهودية إسرائيل حالياً , أم أن هذه الدولة هي التي ذكرتها كتبهم كما يقولون وحدودها الجغرافية من الفرات إلى النيل .
إذا كانت الأولى هي المقصودة :
فإسرائيل لغاية اليوم مبهمة الحدود جغرافياً وديمغرافياً وستحدد بعد انتهاء مفاوضات الحل النهائي الذي به ستحدد الدولة الفلسطينية وكما نسمع ولا نرى .
إن كانت الثانية هي المقصودة :
فليستعد الشعب المصري والعراقي وما بينهما من شعوب عربية للرحيل عن الحاضنة البشرية لليهود .. وهذا محال فكراً وتطبيقاً .
كل هذه السخافات السياسية تجعلك أخي / أختي القارئ تقترب من حقيقة عدم جدية الساسة الاسرائيلين ( ولا أقول الشعب الإسرائيلي ) بعملية السلام مع جيرانهم العرب وحتى العالم الإسلامي كجمع بشري هائل وله ما له من ثقل عالمي بكل أنواعه , ضارين بذلك مصالح الشعب الإسرائيلي باختيارهم العزلة والانغلاق بعقلية اقل ما توصف بأنها متحجرة وعنصرية ... .
في كل مرة يخرج هولاء الساسة ومستشاريهم الذين يدّعون حرصهم على الشعب الإسرائيلي وهم ابعد ما يكون من ذلك بــ لعبة لفظية فمن لعبة أراضي عربية أو الأراضي العربية المشهورة... إلى لعبة جديدة نوعاً ما وهي انه لا يوجد من يمثل الشعب الفلسطيني ومع من سنتحدث بالمفاوضات .. فجاء قرار فك الارتباط بناء على الرغبة الفلسطينية والعربية في عام 1988 وأصبح هناك من يتكلم باسم الشعب الفلسطيني وهي السلطة الفلسطينية .. إلى زمن قريب ظهرت لعبة أخرى وهي الدولة اليهودية والاعتراف بها كما اوضحناه وكل ذلك لهدف كسب الوقت وفرض ما يسمى بسياسة الأمر الواقع على الأرض... وان هذا هو الموجود فأن شئتم أخذتم أو إن شئتم تركتم .
لقد آن أوان الشارع الإسرائيلي ومحبي السلام من العالم اجمع أن يقول كلمته وان يتحرك لنبذ هولاء الساسة المتكسبين على ظهور شعوبهم وعلى راحته وعيشه بأمان وسلام مع دول الجوار , إن إسرائيل ستكسب بعملية السلام اعتراف 57 دولة بها وبشعبها وما يترتب عليه من علاقات ايجابية تخدم الصالح الإسرائيلي وبأنواعها .
لكن هولاء الساسة يصرون على عزل الإنسان الإسرائيلي عن الإنسان العالمي ومع مرور الوقت لن تكون إلا الويلات وماسي الحروب والهروب إلى الملاجئ ولباس الأقنعة ... ولا ولن يستطيع بناء مستوطنة آو ألف مستوطنة على الطراز الأوروبي هنا وهناك من إسكات العربي الفلسطيني والإسلامي بشكل عام من المطالبة بحقوقه التي اقـرّتها الشرعية الدولية ... وها قد مر أكثر من 60 عاماً شاهدة على ما نقول .
على كل الأحوال لا اعتقد أن الاعتراف بيهودية الدولة ( ولو مرحلياً ) شئ يصعب على العرب والمسلمين تقبله فقد كانت خيبر حاضنة بشرية لليهود بالمدينة المنورة ... ولكن يجب أن يسبق ذلك كله أن نعرف :
ما هي الحدود السياسية والديمغرافية لهذه الدولة ؟.
ما هي حدود دولة فلسطين الجغرافية وبعد أن يتم حفظ حق العودة لجميع فلسطينيي الشتات أو تعويضهم حسب رغبتهم أو العودة والتعويض معاً ... عندها نقدم طلبنا رداً على طلبهم وهو :
الاعتراف من إسرائيل فقط ... بإسلامية الدولة الفلسطينية ... مقابل الاعتراف بيهودية الدولة العبرية .
عندها يحل السلام بين الشعوب .... هذا السلام الذي لا يريده هولاء الساسة المتحذلقون بإسرائيل
فأن أرادت إسرائيل أن تقول لنا ولغيرنا إن من حقها أن تكون دولة يهودية لان فيها يهود ! نقول لها أمريكا فيها يهود , المغرب فيها يهود ..الخ .
لا شك أن مثل هذه التافهات السياسية والتي يخرج بها علينا ساسة اليمين المتطرف بإسرائيل هي لأهداف لا تخفى على الطفل السياسي ناهيك عن المخضرمين وقادة الرأي .
من حقنا أن نسأل جدلاً أي دولة يهودية هذه التي يريدون منا الاعتراف بها , ما هي حدودها الجغرافية على الأقل هل المقصود بالدولة اليهودية إسرائيل حالياً , أم أن هذه الدولة هي التي ذكرتها كتبهم كما يقولون وحدودها الجغرافية من الفرات إلى النيل .
إذا كانت الأولى هي المقصودة :
فإسرائيل لغاية اليوم مبهمة الحدود جغرافياً وديمغرافياً وستحدد بعد انتهاء مفاوضات الحل النهائي الذي به ستحدد الدولة الفلسطينية وكما نسمع ولا نرى .
إن كانت الثانية هي المقصودة :
فليستعد الشعب المصري والعراقي وما بينهما من شعوب عربية للرحيل عن الحاضنة البشرية لليهود .. وهذا محال فكراً وتطبيقاً .
كل هذه السخافات السياسية تجعلك أخي / أختي القارئ تقترب من حقيقة عدم جدية الساسة الاسرائيلين ( ولا أقول الشعب الإسرائيلي ) بعملية السلام مع جيرانهم العرب وحتى العالم الإسلامي كجمع بشري هائل وله ما له من ثقل عالمي بكل أنواعه , ضارين بذلك مصالح الشعب الإسرائيلي باختيارهم العزلة والانغلاق بعقلية اقل ما توصف بأنها متحجرة وعنصرية ... .
في كل مرة يخرج هولاء الساسة ومستشاريهم الذين يدّعون حرصهم على الشعب الإسرائيلي وهم ابعد ما يكون من ذلك بــ لعبة لفظية فمن لعبة أراضي عربية أو الأراضي العربية المشهورة... إلى لعبة جديدة نوعاً ما وهي انه لا يوجد من يمثل الشعب الفلسطيني ومع من سنتحدث بالمفاوضات .. فجاء قرار فك الارتباط بناء على الرغبة الفلسطينية والعربية في عام 1988 وأصبح هناك من يتكلم باسم الشعب الفلسطيني وهي السلطة الفلسطينية .. إلى زمن قريب ظهرت لعبة أخرى وهي الدولة اليهودية والاعتراف بها كما اوضحناه وكل ذلك لهدف كسب الوقت وفرض ما يسمى بسياسة الأمر الواقع على الأرض... وان هذا هو الموجود فأن شئتم أخذتم أو إن شئتم تركتم .
لقد آن أوان الشارع الإسرائيلي ومحبي السلام من العالم اجمع أن يقول كلمته وان يتحرك لنبذ هولاء الساسة المتكسبين على ظهور شعوبهم وعلى راحته وعيشه بأمان وسلام مع دول الجوار , إن إسرائيل ستكسب بعملية السلام اعتراف 57 دولة بها وبشعبها وما يترتب عليه من علاقات ايجابية تخدم الصالح الإسرائيلي وبأنواعها .
لكن هولاء الساسة يصرون على عزل الإنسان الإسرائيلي عن الإنسان العالمي ومع مرور الوقت لن تكون إلا الويلات وماسي الحروب والهروب إلى الملاجئ ولباس الأقنعة ... ولا ولن يستطيع بناء مستوطنة آو ألف مستوطنة على الطراز الأوروبي هنا وهناك من إسكات العربي الفلسطيني والإسلامي بشكل عام من المطالبة بحقوقه التي اقـرّتها الشرعية الدولية ... وها قد مر أكثر من 60 عاماً شاهدة على ما نقول .
على كل الأحوال لا اعتقد أن الاعتراف بيهودية الدولة ( ولو مرحلياً ) شئ يصعب على العرب والمسلمين تقبله فقد كانت خيبر حاضنة بشرية لليهود بالمدينة المنورة ... ولكن يجب أن يسبق ذلك كله أن نعرف :
ما هي الحدود السياسية والديمغرافية لهذه الدولة ؟.
ما هي حدود دولة فلسطين الجغرافية وبعد أن يتم حفظ حق العودة لجميع فلسطينيي الشتات أو تعويضهم حسب رغبتهم أو العودة والتعويض معاً ... عندها نقدم طلبنا رداً على طلبهم وهو :
الاعتراف من إسرائيل فقط ... بإسلامية الدولة الفلسطينية ... مقابل الاعتراف بيهودية الدولة العبرية .
عندها يحل السلام بين الشعوب .... هذا السلام الذي لا يريده هولاء الساسة المتحذلقون بإسرائيل