الأمن والدرك
جو 24 : رغم التوافق الشعبي على ان جريمة قوات الاحتلال بحق القاضي الأردني الشهيد رائد زعيتر تحتاج لرد فعل قاس وشديد، إلا ان القائمين على ادارة الأجهزة الأمنية لم يعتقدوا بذلك.
فقد كشف التعامل الأمني، مع المحتجين على جريمة الكيان الصهيوني وموقف الحكومة المتخاذل، ان بعض القائمين على أعمال الأجهزة الأمنية ينظرون إلى الأمر من جانب واحد، وهو ان واجبهم انهاء وافشال كل مظهر من مظاهر الاحتجاج، مهما كانت أسبابه ودواعيه، وليس كما يُفترض "حماية المشاركين وتأمينهم".
ما حدث ويحدث في محيط السفارة الاسرائيلية بمنطقة الرابية يثير تساؤلات عديدة، لماذا كل هذه الشدة في التعامل مع المحتجين على تصرفات "العدوّ"؟! لماذا تم الاعتداء على صحفيين ومصورين لم يكن لهم هدف إلا تأدية واجبهم؟! هل هي توجيهات أم ان الوعي لدى بعض الأفراد ما زال غائبا؟!
لا شكّ ان الواجبات الملقاة على عاتق مدراء الأجهزة الأمنية كبيرة في حال أرادوا اصلاح أحوال مؤسساتهم واعادة ترميم جسور الثقة بين المواطن ورجل الأمن، بعد ان تشوهت الصورة بعض الشيء خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
فقد كشف التعامل الأمني، مع المحتجين على جريمة الكيان الصهيوني وموقف الحكومة المتخاذل، ان بعض القائمين على أعمال الأجهزة الأمنية ينظرون إلى الأمر من جانب واحد، وهو ان واجبهم انهاء وافشال كل مظهر من مظاهر الاحتجاج، مهما كانت أسبابه ودواعيه، وليس كما يُفترض "حماية المشاركين وتأمينهم".
ما حدث ويحدث في محيط السفارة الاسرائيلية بمنطقة الرابية يثير تساؤلات عديدة، لماذا كل هذه الشدة في التعامل مع المحتجين على تصرفات "العدوّ"؟! لماذا تم الاعتداء على صحفيين ومصورين لم يكن لهم هدف إلا تأدية واجبهم؟! هل هي توجيهات أم ان الوعي لدى بعض الأفراد ما زال غائبا؟!
لا شكّ ان الواجبات الملقاة على عاتق مدراء الأجهزة الأمنية كبيرة في حال أرادوا اصلاح أحوال مؤسساتهم واعادة ترميم جسور الثقة بين المواطن ورجل الأمن، بعد ان تشوهت الصورة بعض الشيء خلال السنوات الثلاث الأخيرة.