النسور و "زعيتر"
جو 24 : بات أسلوب رئيس الوزراء، عبدالله النسور، في التعامل مع الأزمات التي تمر بحكومته مكشوفا لدى القاصي والداني، حتى أصبح الأمر مثيرا للاستفزاز.. فالرئيس الذي لا تغيب أخباره عن وسائل الاعلام المختلفة في الأوقات الاعتيادية، يتقوقع على نفسه ويخفي وجهه عن الظهور فور نزول الكوارث أو مرور حكومته بأزمات.
ربما يعتقد الرئيس ان ظهوره وتصريحاته (المكشوفة) ستزيد "استفزاز" الشارع والنواب المعارضين، فيختفي عن المشهد، لكن ذلك لم يعد يجدي اليوم، فأمام اعتداء الكيان الصهيوني على كرامة الأردنيين، لم يعد الصمت الحكومي مقبولا، وصار لازما على الرئيس الخروج بردّ يتناسب وحجم الغضب الشعبي، بعيدا عن أي حسابات متعلقة بالبقاء في منصبه من عدمه.
مواقف النسور غير المنسجمة مع المطالب الشعبية، تؤكد ضرورة ان تكون الحكومة افرازا لخيارات الشعب الحقيقية، وان يتم اعادة النظر بآلية تشكيل الحكومات أصلا، وليس كما كانت طريقة تعيين النسور.
ربما يعتقد الرئيس ان ظهوره وتصريحاته (المكشوفة) ستزيد "استفزاز" الشارع والنواب المعارضين، فيختفي عن المشهد، لكن ذلك لم يعد يجدي اليوم، فأمام اعتداء الكيان الصهيوني على كرامة الأردنيين، لم يعد الصمت الحكومي مقبولا، وصار لازما على الرئيس الخروج بردّ يتناسب وحجم الغضب الشعبي، بعيدا عن أي حسابات متعلقة بالبقاء في منصبه من عدمه.
مواقف النسور غير المنسجمة مع المطالب الشعبية، تؤكد ضرورة ان تكون الحكومة افرازا لخيارات الشعب الحقيقية، وان يتم اعادة النظر بآلية تشكيل الحكومات أصلا، وليس كما كانت طريقة تعيين النسور.