غضب بعد سحل معلمة عربية بإسرائيل
جو 24 : تظاهر سكان بلدة عارة العربية وسط إسرائيل، بمشاركة عضو الكنيست حنين زعبي، تضامنا مع ابنة البلدة رلى ملحم التي سحلها أفراد الشرطة الإسرائيلية أمام تلاميذها مؤخرا، ما أدى إلى مواجهات بين التلاميذ والشرطة.
ولا تزال مدرسة أبو غوش شمال القدس، داخل إسرائيل، حيث كانت تعمل المعلمة مغلقة منذ الأحد، في حين تضامن معها أهل البلدية والتلاميذ الذين نشروا صور سحل الشرطة لها على اليوتيوب، كما تناقلتها التلفزيونات العربية المحلية.
وقالت رلى ملحم التي أخذت الشرطة أقوالها ثم أطلقت سراحها في لوكالة "فرانس برس" الأربعاء: "قدمت استقالتي الأحد للمدير لسوء المعاملة، وأردت توديع تلاميذ صفي فمنعتني إحدى المعلمات بالتنسيق مع المدير".
وأضافت "إزاء إصراري اتصل المدير بالشرطة الإسرائيلية وأبلغهم بأنني افتعل المشاكل وعندما حضرت الشرطة أرادوا اقتيادي فلم أمانع وطلبت توديع تلاميذي".
وتابع: "تصادف ذلك مع خروج التلاميذ من الصفوف، فاحضرت الشرطة قوة إضافية، ثم وبشكل مفاجئ وضعوا القيود في يدي وبدأوا بجري في الممرات وعلى الدرج أمام تلاميذي، الذين راحوا يحتجون فاستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع، ثم حبسوني في حمامات الأولاد".
وأضافت: "أصبت برضوض جراء جري على درج المدرسة، وبالغاز المسيل للدموع". وقالت مستنكرة: "أنا لا أعرف ماذا فعلت حتى أتعرض لهذا النوع من الإهانة والذل".
وأضربت المدارس الثانوية في بلدة عارة الثلاثاء تضامنا مع المدرسة، كما أضرب تلاميذ مدرسة أبو غوش الثانوية احتجاجا على ما جرى لمعلمتهم.
من جهتها، قالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري: "إن مدير المدرسة استدعى الشرطة لوجود مشاكل وبعد أن قامت الشرطة بالتحقيق، تبين أن المدرسة رفضت مرافقة أفراد الشرطة واستلقت على الأرض. كما حاول بعض التلاميذ تحريرها من قبضة أفراد الشرطة واعتدوا عليهم راشقين صوبهم أغراضا مختلفة وحجارة".
وأضافت الناطقة: "أصاب التلاميذ ثلاثة من أفراد الشرطة بجراح طفيفة وستعمل الشرطة على اعتقال المشتبهين وتقديمهم للعدالة".
وقال عضو الكنيست أحمد الطيبي: "استجوبت وزير التعليم والمعارف شاي بيرون الذي قال إنهم شكلوا لجنة تحقيق. وقدمت استجوابا لماذا تسمح الوزارة بدخول الشرطة إلى المدارس العربية؟ لو حدث هذا في مدرسة يهودية لقامت الدنيا ولم تقعد".
ولا تزال مدرسة أبو غوش شمال القدس، داخل إسرائيل، حيث كانت تعمل المعلمة مغلقة منذ الأحد، في حين تضامن معها أهل البلدية والتلاميذ الذين نشروا صور سحل الشرطة لها على اليوتيوب، كما تناقلتها التلفزيونات العربية المحلية.
وقالت رلى ملحم التي أخذت الشرطة أقوالها ثم أطلقت سراحها في لوكالة "فرانس برس" الأربعاء: "قدمت استقالتي الأحد للمدير لسوء المعاملة، وأردت توديع تلاميذ صفي فمنعتني إحدى المعلمات بالتنسيق مع المدير".
وأضافت "إزاء إصراري اتصل المدير بالشرطة الإسرائيلية وأبلغهم بأنني افتعل المشاكل وعندما حضرت الشرطة أرادوا اقتيادي فلم أمانع وطلبت توديع تلاميذي".
وتابع: "تصادف ذلك مع خروج التلاميذ من الصفوف، فاحضرت الشرطة قوة إضافية، ثم وبشكل مفاجئ وضعوا القيود في يدي وبدأوا بجري في الممرات وعلى الدرج أمام تلاميذي، الذين راحوا يحتجون فاستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع، ثم حبسوني في حمامات الأولاد".
وأضافت: "أصبت برضوض جراء جري على درج المدرسة، وبالغاز المسيل للدموع". وقالت مستنكرة: "أنا لا أعرف ماذا فعلت حتى أتعرض لهذا النوع من الإهانة والذل".
وأضربت المدارس الثانوية في بلدة عارة الثلاثاء تضامنا مع المدرسة، كما أضرب تلاميذ مدرسة أبو غوش الثانوية احتجاجا على ما جرى لمعلمتهم.
من جهتها، قالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري: "إن مدير المدرسة استدعى الشرطة لوجود مشاكل وبعد أن قامت الشرطة بالتحقيق، تبين أن المدرسة رفضت مرافقة أفراد الشرطة واستلقت على الأرض. كما حاول بعض التلاميذ تحريرها من قبضة أفراد الشرطة واعتدوا عليهم راشقين صوبهم أغراضا مختلفة وحجارة".
وأضافت الناطقة: "أصاب التلاميذ ثلاثة من أفراد الشرطة بجراح طفيفة وستعمل الشرطة على اعتقال المشتبهين وتقديمهم للعدالة".
وقال عضو الكنيست أحمد الطيبي: "استجوبت وزير التعليم والمعارف شاي بيرون الذي قال إنهم شكلوا لجنة تحقيق. وقدمت استجوابا لماذا تسمح الوزارة بدخول الشرطة إلى المدارس العربية؟ لو حدث هذا في مدرسة يهودية لقامت الدنيا ولم تقعد".