انتخابات الأردنية انموذجا؟!!
جو 24 : يكثّف المراقب لانتخابات طلبة الجامعة الأردنية دعاءه كي لا تتحقق أمانيّ رئيس اللجنة العليا لانتخابات اتحاد طلبة الجامعة، أ.د عزمي محافظة بأن تكون انتخابات هذه الدورة انموذجا تسير عليه الدولة في انتخابات المجالس النيابية والبلدية المقبلة.
فالقائمون على انتخابات الأردنية اجتهدوا في رسم الخطوط التي يجب ان تسير وفقها الانتخابات، وتأملوا ان تجري العملية كما يشتهون، لكن المطالب لا تؤخذ بالتمني.. فالنتائج لا بد أن يسبقها عمل جاد وجهد كبير، وتطبيق حازم لأنظمة رادعة.
إن لم تكن قادرا على اتمام عملك واتقانه، فليس أقل من الاعتراف بذلك والأفضل ان تسلط الضوء على مواطن الخلل، واما محاولة تغطية الشمس بالغربال فتلك معجزة لن تتحقق إلا بارادة الله..
اليوم، ورغم اثبات حالات اعتداء أنصار عدد من المرشحين على زملائهم المنافسين، وحالات الاغلاق لعدد من صناديق الاقتراع بالقوة، إلا في وجه أنصار مرشحين بعينهم، وقنبلة الغاز قرب أحد الصناديق، وحالة منع "أنصار مرشحين" لإحدى الزميلات الاعلاميات من التغطية.. خرج عميد شؤون الطلبة، د. نائل الشرعة، لينفي كل تلك الأنباء "المصورة" ويشير فقط إلى "حادثة صغيرة بين طالبين مفصولين تم السيطرة عليها"، مشددا على ان الجامعة وضعت خطة أمنية محكمة لضبط اي مخالفة.
وإلى جانب محاولات الشرعة لاخفاء التجاوزات التي تشهدها الجامعة الأردنية في انتخاباتها، لم تنجح دائرة العلاقات العامة حتى ساعات عصر الخميس بالتوصل إلى الأرقام والنسب الخاصة بالعملية الانتخابية، رغم تحديدها الساعة الواحدة موعدا لاعلان النسب حتى لحظتها.
تلك المشاهد والصور لم تفاجئ وسائل الاعلام المراقبة للانتخابات، لكنها توقعت تعاطيا أفضل من قبل القائمين على الانتخابات، بخاصة بعد تجربتها المميزة مع الهيئة المستقلة للانتخاب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
فالقائمون على انتخابات الأردنية اجتهدوا في رسم الخطوط التي يجب ان تسير وفقها الانتخابات، وتأملوا ان تجري العملية كما يشتهون، لكن المطالب لا تؤخذ بالتمني.. فالنتائج لا بد أن يسبقها عمل جاد وجهد كبير، وتطبيق حازم لأنظمة رادعة.
إن لم تكن قادرا على اتمام عملك واتقانه، فليس أقل من الاعتراف بذلك والأفضل ان تسلط الضوء على مواطن الخلل، واما محاولة تغطية الشمس بالغربال فتلك معجزة لن تتحقق إلا بارادة الله..
اليوم، ورغم اثبات حالات اعتداء أنصار عدد من المرشحين على زملائهم المنافسين، وحالات الاغلاق لعدد من صناديق الاقتراع بالقوة، إلا في وجه أنصار مرشحين بعينهم، وقنبلة الغاز قرب أحد الصناديق، وحالة منع "أنصار مرشحين" لإحدى الزميلات الاعلاميات من التغطية.. خرج عميد شؤون الطلبة، د. نائل الشرعة، لينفي كل تلك الأنباء "المصورة" ويشير فقط إلى "حادثة صغيرة بين طالبين مفصولين تم السيطرة عليها"، مشددا على ان الجامعة وضعت خطة أمنية محكمة لضبط اي مخالفة.
وإلى جانب محاولات الشرعة لاخفاء التجاوزات التي تشهدها الجامعة الأردنية في انتخاباتها، لم تنجح دائرة العلاقات العامة حتى ساعات عصر الخميس بالتوصل إلى الأرقام والنسب الخاصة بالعملية الانتخابية، رغم تحديدها الساعة الواحدة موعدا لاعلان النسب حتى لحظتها.
تلك المشاهد والصور لم تفاجئ وسائل الاعلام المراقبة للانتخابات، لكنها توقعت تعاطيا أفضل من قبل القائمين على الانتخابات، بخاصة بعد تجربتها المميزة مع الهيئة المستقلة للانتخاب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.