التجربة التركية والحكومة الأردنية
النائب د. عساف الشوبكي
جو 24 : نجاح اي مسؤول مناط بنتائج عمله، وأحد أهم معايير النجاح خدمة مبادئ وقيم وقضايا أمته والايمان المطلق بقوة الامة، إذا ما تهيأت لها أسباب المنعة والقوة والهيبة والكرامة والعزة والازدهار والعمل الجاد والمخلص والدؤوب للوصول الى اﻷهداف المرسومة لبناء قدرات الوطن ورفع سوية المواطن وتخفيف الاعباء عن كاهله وتأمين حياة حرة كريمة له ولعائلته.
ولعل الزعيم التركي رجب طيب اردوغان مثال ناصع لهذا النجاح الذي أوصل تركيا لما وصلت اليه من تقدم وازدهار وكبرياء وأنفة، انعكس على واقع حياة الاتراك وها هم يجددون ثقتهم بهذا الزعيم الفذ الذي أتمنى له مزيدا من النجاح والرفعة وأدعو الله ان تستفيد حكومتنا (حكومة الجباية) من تجربته ونهج ادارته.
فقد طفح الكيل ولم يعد الوطن ولا المواطن يتحمل فشل هذه الحكومة التي "شنّعت" وأرهقت المواطن (وشحدته الملح) وأمعنت في استنزافه، حتى بات الفقر يداهم بيوت الاردنيين، وذابت الطبقة المتوسطة، صمام أمان اي مجتمع.
وها هي تشيح بوجهها عن الناس وتمعن في إذلال الأردنيين بهذا الغلاء الفاحش وعبر طوابير مايسمى بالدعم ومن خلال اغلاقها لمنافذ العمل والتشغيل وعدم قدرتها على ايجاد فرص عمل لمئات ألاف الخريجين والباحثين عن لقمة العيش بكرامة، وعدم قدرتها على إدارة أموال المنحة الخليجية بإقامة مشاريع انتاجية تعزز قدرات الوطن وتوجد فرص عمل للمنهكين والفقراء والمعوزين والشباب الذين فقدوا الامل واضاعوا الاحلام بحياة كريمة في وطن كريم ليس للفاسدين فيه مكان.
ولعل الزعيم التركي رجب طيب اردوغان مثال ناصع لهذا النجاح الذي أوصل تركيا لما وصلت اليه من تقدم وازدهار وكبرياء وأنفة، انعكس على واقع حياة الاتراك وها هم يجددون ثقتهم بهذا الزعيم الفذ الذي أتمنى له مزيدا من النجاح والرفعة وأدعو الله ان تستفيد حكومتنا (حكومة الجباية) من تجربته ونهج ادارته.
فقد طفح الكيل ولم يعد الوطن ولا المواطن يتحمل فشل هذه الحكومة التي "شنّعت" وأرهقت المواطن (وشحدته الملح) وأمعنت في استنزافه، حتى بات الفقر يداهم بيوت الاردنيين، وذابت الطبقة المتوسطة، صمام أمان اي مجتمع.
وها هي تشيح بوجهها عن الناس وتمعن في إذلال الأردنيين بهذا الغلاء الفاحش وعبر طوابير مايسمى بالدعم ومن خلال اغلاقها لمنافذ العمل والتشغيل وعدم قدرتها على ايجاد فرص عمل لمئات ألاف الخريجين والباحثين عن لقمة العيش بكرامة، وعدم قدرتها على إدارة أموال المنحة الخليجية بإقامة مشاريع انتاجية تعزز قدرات الوطن وتوجد فرص عمل للمنهكين والفقراء والمعوزين والشباب الذين فقدوا الامل واضاعوا الاحلام بحياة كريمة في وطن كريم ليس للفاسدين فيه مكان.